السلام عليكم إخوتي الكرام
بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لشيخنا الحبيب الشيخ محمد صديق المنشاوي
أقدم لكم هذا المشروع الضخم لشرح القراءات في التسجيلات الخارجية للشيخ
وقد قمت بنقل التسجيلات من موضوع فهرسة جميع حفلات الشيخ محمد صديق المنشاوي رحمه الله تبعاً لترتيب سور القران الكريم للأخ الفاضل أحمد العسيلي
وإليكم طريقة الشرح
أولاً سوف أقوم بكتابة الآية برواية حفص مع وضع اللون الأحمر على الحروف أو الكلمات المخالفة
وسيكون اللون الرمادي على الحروف المدغمة التي لا تلفظ
وبالنسبة للسكت ستكون علامة السكت ثلاث نقاط بين حرفي السكت هكذا (...)
مثلاً (ال..أرض)
ثم سأذكر الكلمات المخالفة كلمة كلمة وأذكر بأي رواية قرأها
ثم سأذكر الدليل وسيكون الدليل من الشاطبية أو الدرة
إلا إذا كان الشيخ يقرأ بوجه من أوجه الطيبة فآتي بدليل من متن الطيبة
وسوف تكون الرموز في البيت باللون الأحمر
ملاحظة: إذا كان هناك أي خطأ فارجو تنبيهي حتى أقوم بتعديله
نبدأ على بركة الله
حفلة سورة البقرة فى المسجد الأقصى من الآية 183-189 أى انها تحتوى على آيات الصيام الرائعة ..
في قوله تعالى ((وعلى الذين يطيقونه فديةٌ طعامُ مِسْكين))
يقرأ فديةٌ من غير تنوين (فديةُ) ويقرأ طعامُ بالجر (طعامِ) ويقرأ مسكين بالجمع (مَسَاكين)
وهي قراءة نافع وابن عامر ولكنه يقرأها برواية قالون لأنه يسكن الهاء في وهُو (وهْو)
(وفدية نون وارفع الخفض بعد في طعام لدى غصن دنا وتذللا)
ثم يكمل الشيخ برواية قالون إلى قوله تعالى وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى
حيث يقرأها برواية حفص
حفلة آخر البقرة من الآية 284 ..وما تيسر من اول سورة آل عمران حتى الآية 18 فى دولة ليبيا الشقيقة
في قوله تعالى ((لايكلف الله نفساً إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسب ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أوْ أخطأنا))
يقرأ نفساً إلا بالنقل (نفساً الا)
(وحرك لورش كل ساكن آخر صحيح بشكل الهمز واحذفه مسهلا)
ويقرأ تؤاخذنا بالإبدال (تواخذنا)
(سوى جملة الإيواء والواو عنه إن تفتح إثر الضم نحو مؤجلا)
ويقرأ أو أخطأنا بالنقل (أوَ اخطأنا)
وكل هذه الأوجه عن ورش
ثم يقرأ نفساً إلا بالسكت (نفساً...إلا) وهي رواية خلف عن حمزة من طريق الشاطبية وقرءاة حمزة من طريق الطيبة
ولكنه يقرأ من طريق الطيبة
(والسكت عن حمزة في شيء وأل)
ويقرأ تؤاخذنا إن وعلينا إصراً بالسكت أيضاً (تواخذنآ...إن ، علينآ...إصراً) وهو وجه لحمزة من طريق الطيبة
(والبعض فيهما مما انفصل)
ويقرأ أو أخطأنا بالنقل ثم بإبدال الهمزة في أخطأنا (أوَ اخطانا)
وهو وجه لحمزة عند الوقف
(وحمزة عند الوقف سهل همزه إذا كان وسطاً أو تطرف منزلا)
وفي قوله تعالى ((واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولىنا فانصرنا على القوم الكافرين))
يقرأ وارحمنا أنت بالسكت (وارحمنآ...أنت) وهو وجه لحمزة من طريق الطيبة
(والبعض فيهما مما انفصل)
ويقرأ مولىنا بالإمالة (مولىنا)
وهي قراءة حمزة والكسائي ولكنه يقرأها بحمزة
(وحمزة منهم والكسائي بعده أمالا ذوات الياء حيث توصلا)
وفي قوله تعالى ((نزل عليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل))
يقرأ التوراة بالتقليل (التوراة) وهي قراءة حمزة وورش وقالون بالخلف
(وإضجاعك التوراة ما رد حسنه وقلل في جود وبالخلف بللا)
ويقرأ الإنجيل بالنقل (الانجيل)
وهي قراءة حمزة وقفاً وورش ووصلاً ووقفاً
ولكنه يقرأها بحمزة لأنه عندما يصلها يقرأ بالسكت (ال...إنجيل)
(إن الله لا يخفى عليه شيءٌ في الأرض ولا في السماء))
يقرأ يخفى بالإمالة (يخفى) وهي قراءة حمزة والكسائي ولكنه يقرأها بحمزة
(وحمزة منهم والكسائي بعده أمالا ذوات الياء حيث تأصلا)
ويقرأ شيء بالسكت (شي..ءٌ) وهي رواية خلف من طريق الشاطبية وقراءة حمزة من طريق الطيبة
(روى خلف في الوصل سكت مقللا ويسكت في شيء وشيئاً)
ويقرأ الأرض أيضاً بالسكت (ال...أرض) وهي قراءة حمزة
ويقرأ السماء بالإبدال الهمزة (السما)
وهو وجه لحمزة عند الوقف
(ويبدله مهما تطرف مثله)
وفي قوله تعالى ((هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم))
يقرأ الأرحام بالسكت (ال...أرحام) وهي قراءة حمزة
ويقرأ يشاء بالسكت (يشآ...ء) وهو وجه لحمزة من طريق الطيبة
(وقيل مطلقاً)
ويقرأ لا إله إلا هو بالسكت (لآ...إله إلا هو) وهو وجه لحمزة من طريق الطيبة
(والبعض فيهما مما انفصل)
وفي قوله تعالى ((هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات))
يقرأ الذي أنزل بالسكت (الذي...أنزل) وهو وجه لحمزة من طريق الطيبة
(والبعض فيهما مما انفصل)
وفي قوله تعالى ((فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله))
يقرأ ابتغاء في الموضعين بالسكت ويقرأ تأويله بالإبدال (ابتغآ...ءَ تاويله)
والسكت وجه لحمزة من طريق الطيبة
(وقيل مطلقاً)
والإبدال وجه لحمزة حال الوقف
(وحمزة عند الوقف سهل همزه إذا كان وسطاً أو تطرف منزلا فأبدله عنه حرف مد مسكناً)
وفي قوله تعالى ((وما يعلم تأويله إلا الله))
يقرأ تأويله إلى بالسكت (تأويلهو...إلا)
وهو وجه لحمزة من طريق الطيبة
(والبعض فيهما مما انفصل)
وفي قوله تعالى ((وما يذكر إلا أولوا الألباب))
يقرأ إلا أولو أيضأً بالسكت (إلآ...أولوا) ويقرأ الألباب بالنقل (الالباب)
وفي قوله تعالى ((ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمَة))
يقرأ رحمة بإمالة هاء التأنيث (التاء المربوطة) هكذا (رحمِة)
وهي قراءة الكسائي من طريق الشاطبية
(وفي هاء تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكسائي)
وحمزة والكسائي من طريق الطيبة
(والبعض عن حمزة مثله نما)
وفي قوله تعالى ((ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه))
يقرأ ربنا إنك بالسكت (ربنآ...إنك)
ثم يكمل التلاوة برواية حفص
يتبع إن شاء الله