مصحف المنشاوي برواية الدوري المسجل عام سنة 1963م متى يرى النور من الإذاعة
(المشترك مع الشيخ البهتيمي وفؤاد العروسي )
كتب ذلك الدكتور لبيب السعيد في كتابه
الجمع الصوتي الأول للقرآن الكريم _طبع في دار الكتاب العربي بالقاهرة سنة 1387هـ
ممكن أحد الأخوة من أبناء القاهرة يشتري الكتاب ويتأكد بنفسه
نقلاً من منتدى ملتقى أهل التفسير
مصحف المنشاوي برواية الدوري المسجل عام سنة 1963م متى يرى النور من الإذاعة
(المشترك مع الشيخ البهتيمي وفؤاد العروسي)
من المعروف أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يملك كل هذه التسجيلات حتى و إن كانت تسجل باستوديوهات الإذاعة لان المجلس لا يملك استوديوهات
ومنها لم يرى النور ومنها اخذ حق إذاعته ونشره وطباعته لصوت القاهرة
والدليل أن مصاحف الحصري ورش وقالون والدوري كانت تباع في الستينيات بفروع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وكان لدي كتاب قديم للمجلس به إعلان عن بيع هذه المصاحف
لكن الآن تباع فقط بصوت القاهرة
وقيل أن الشيخ الحصري أعطى صوت القاهرة حق طباعة وتوزيع هذه المصاحف لذلك لا تباع الآن بالمجلس
عدا أول مصحف للحصري الذي يذاع بالإذاعة يباع بالمجلس
وهذه المعلومة حصلت عليها من احد العاملين سابقاً بقسم القرآن بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
المهم أن هذه التسجيلات الآن بحوزة الإذاعة المصرية
· هذا جزء من بحث قام به أحد أساتذة التفسير و علوم القرآن وحصل به على رسالة الماجستير وكان موضوع الرسالة ( جمع القرآن ) جمع القرآن من العصر النبوي إلى العصر الحديث ومنه الجمع الصوتي للقرآن وهو بحث موثق طبعاً
وهو الشيخ : د. محمد شرعي أبو زيد
اسم البحث : جمع القرآن
بحثًا قام به للحصول على درجة الماجستير في الشريعة - تخصص التفسير وعلوم القرآن في جامعة الكويت، وقد تمت مناقشته في شهر شوال من سنة 1419 هـ ، الموافق لشهر شباط (فبراير) 1999م.
بتقدير : امتياز
ولقد اعتمد الباحث في بحثه على صاحب مشروع و فكرة الجمع الصوتي للقرآن الأستاذ لبيب سعيد من كتابه الجمع الصوتي للقرآن (المصحف المرتل)
مشروع الجمع الصوتي الأول للقرآن الكريم
رواية الدوري عن أبي عمرو بن العلاء
المصاحف الأخرى المسجلة برواية حفص عن عاصم
المصاحف المجودة برواية حفص عن عاصم
بقية روايات القراء العشرة
المبحث الرابع: قيمة الجمع الصوتي الأول للقرآن الكريم
· دعا صاحب المشروع ثلاثة من أشهر القراء وعلماء القراءة للبدء في التسجيل ، وهم الشيخ محمود خليل الحصري ، وكان وقتئذٍ وكيل مشيخة المقارئ المصرية ، واتُّفِق على أن يسجل القرآن برواية حفص عـن عاصم ، والشيخ مصطفى المواني ، وكان شيخ إحدى المقارئ بوزارة الأوقاف ، وكان عالمًا حاذقًا في القراءات ، واتُّفِق على أن يسجل رواية خلفٍ عن حمزة ، والشيخ الأستاذ عبد الفتاح بن عبد الغني القاضي، واتُّفِق على أن يسجل رواية ابن وردان عن أبي جعفر، مع الإشراف الفني على التسجيلات.
· في أوائل سنة 1379هـ، وبعد مفاوضات كثيرة، والتغلب على المعوقات المالية بدأ الشيخ محمود خليل الحصري في تسجيل رواية حفص عن عاصم، بإشراف اللجنة الأولى التي شكلت للإشراف على التسجيل وكان ذلك التسجيل برواية حفص عن عاصم من طريق الفيل عن عمرو بن الصَّبَّاح، على ما أوضحه المعدِّل في كتاب الروضة
ومضى العمل في تسجيل رواية حفص بصوت الشيخ الحصري، وقد اقتضى العمل جهدًا كبيرًا من جانب القارئ مع امتيازه، وكونه إذ ذاك قد أصبح شيخ المقارئ المصرية، وكذلك من اللجنة التي كانت تستوقف الشيخ الحصري كثيرًا، ليعيد التسجيل على النحو النموذجي المطلوب.
وانتهى التسجيل في أواسط سنة 1960م، وبدأ الطبع في شهر أيَّار (مايو) من السنة نفسها، وظهرت الطبعة الأولى بعد عام كامل تقريبًا في شهر تمُّوز (يوليو) من سنة 1961م.
رواية الدوري عن أبي عمرو بن العلاء
· في عام 1962م بدأ القائمون على ذلك المشروع تسجيل القرآن برواية حفص الدوري، وهي الرواية الأكثر ذيوعًا في السودان، وتشاد، ونيجيريا، وأواسط إفريقية بصفة عامة.
وقد كان البدء بتسجيل هذه الرواية تلبية لرغبة عدد من علماء البلاد التي تنتشر فيها تلك الرواية، خاصة وأن المصاحف المكتوبة برواية الدوري عن أبي عمرو عزيزة المنال.
وتولى تسجيل هذه القراءة ثلاثة من المشايخ القراء، هم: الشيخ فؤاد العروسي، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ يوسف كامل البهتيمي.
وقد كان التسجيل في تلك المرة لثلاثة من القراء، دفعًا لملل السامعين، واستفادة من أكبر عدد من أصحاب المواهب.
وانتهى تسجيل رواية الدوري عن أبي عمرو في جمادى الأولى سنة 1383هـ الموافق لشهر أيلول (سبتمبر) من سنة 1963م.
وقد سُجِّل مصحفٌ آخر برواية الدوري عن أبي عمرو بصوت الشيخ الحصري، ولكنه لم يشتهر، ولا أدري إن كان قد راجعته لجنة علمية أم لا.
المصاحف الأخرى المسجلة برواية حفص عن عاصم
· في أواخر سنة 1963م رغبت وزارة الأوقاف المصرية في تسجيل القرآن مرات أخرى برواية حفص عن عاصم، بصوت عدد من كبار القراء، لأن عامة هؤلاء القراء كانوا يرغبون في البدء بتسجيل رواية حفص أولاً، ولما كان هذا العمل لا يخلو من فائدة، وهي تسجيل بقية الطرق التي رويت عن حفص، فقد خطط صاحب المشروع لتسجيل رواية حفص بغير الطريق الذي تم به التسجيل الأول.
وكانت هذه آخر أخبار صاحب المشروع، مِمَّا دوَّنه في كتابه (الجمع الصوتي الأول للقرآن الكريم - أو المصحف المرتل)، وليس لدي ما يدل على أنه قد شارك في التسجيلات الأخرى.
· وقد تم بالفعل تسجيل رواية حفص عن عاصم بطرق مختلفة عدة مرات في الإذاعة المصرية، وتحت إشراف لجنة المراجعة فيها، وذلك بأصوات كل من:
1. الشيخ محمود خليل الحصري
2. الشيخ مصطفى إسماعيل.
3. الشيخ محمد صديق المنشاوي.
4. الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد.
5. الشيخ محمود علي البنا.
6. الشيخ محمود صديق المنشاوي.
7. الشيخ علي حجاج السويسي.
8. الشيخ الشحات محمد أنور.
9. الشيخ أحمد محمد عامر.
10. الشيخ أحمد نعينع.
· كما تم تسجيل مصحفين برواية حفص عن عاصم بالاتفاق بين الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، ووزارة الحج والأوقاف (المشرفة على مجمع الملك فهد بالمدينة النبوية لطباعة المصحف الشريف) بإشراف لجنة مراجعة المصاحف في المجمع المذكور، وذلك بصوت الشيخ الدكتور علي بن عبد الرحمن الحذيفي ، والشيخ إبراهيم الأخضر، الإمامين بالحرم النبوي الشريف، والمدرسين بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية
المصاحف المجودة برواية حفص عن عاصم
كما سجلت مصاحف في الإذاعة المصرية، وتحت إشراف لجنة المراجعة فيها أربعة مصاحف مجودة ، وجميعها برواية حفص عن عاصم أيضًا، بأصوات كل من:
1. الشيخ محمود خليل الحصري.
2. الشيخ مصطفى إسماعيل.
3. الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد.
4. الشيخ محمود علي البنا.
وقد سُجِّلت أيضًا في الإذاعة المصرية تسجيلات برواية ورش عن نافع بن عبد الرحمن المدني، وذلك بصوت كل من:
1. الشيخ محمود خليل الحصري.
2. الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد.
وهي الرواية المنتشرة في بلاد المغرب العربي، في بعض نواحي ليبيا وتشاد، وفي تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، وهي -كما مرَّ قريبًا- الرواية التي كان لَها الانتشار في القرون الأولى في مصر، ومنها انتشرت إلى تلك البلدان.
بقية روايات القراء العشرة
هذا، وقد سُجِّلت أيضًا في بعض البلدان بعض روايات الأئمة، فسُجِّلت رواية قالون عن نافع، وكذلك رواية البزي عن ابن كثير، ورواية خلف عن حمزة، إلا أن هذه التسجيلات لم تحظ بالمراجعة العلمية المطلوبة، فوجد فيها أخطاء لا تستحق معها أن تدرج مع المصاحف المتقنة السابقة، فلذا تركت تفصيل أمرها.
وكما هو ظاهرٌ، ما زال للمشروع تكملة، فما زالت الكثير من الروايات لم تُسَجَّل حتى الآن، كما أن التسجيلات التي حصلت لم تستوف جميع الطرق الواردة، حتى عن حفص، رغم كثرة التسجيلات برواية حفص، فقد بلغت طرقه في كتاب النشر في القراءات العشر لابن الجزري اثنين وخمسين طريقًا
وهنا نتساءل لماذا لا يطبع هذا المصحف