بسم الله الرحمن الرحيم
أولئك على هدى من ربهم و أولئك هم المفلحون
إيمانا من رسالة منتدانا الغالى منتدى الشيخ محمد صديق المنشاوى بتأثير قراء العالم الإسلامى و قراء جمهورية مصر العربية بدورهم الرائد و الواضضح و المؤثر فى تجديد مدارس التجويد و التلاوة فى القرآن الكريم و تطوير المدارس القرآنية على مر الزمان
يسر مجموعة عمل فضيلة الشيخ محمود صديق المنشاوى ان تقدم لكم هذا الإصدار من سير قراء العالم الإسلامى و قراء جمهورية مصر العربية و على رأسهم قارئنا الوقور فضيلة الشيخ
محمد صديق المنشاوى رحمه الله و الشيخ محمود صديق المنشاوى حفظه الله
الشيخ / محمد صديق المنشاوى



يعد الشيخ / محمد صديق المنشاوى – رحمة الله تعالى، أحد أعلام قراء القرآن الكريم وينتمي إلى الجيل الثاني، الذي حمل راية التلاوة ، بعد عمالقة الجيل الأول كالشيخ / محمد رفعت ، والشيخ / عبد الفتاح الشعشاعى

بدأت رحلة الشيخ/ محمد صديق المنشاوى، مع الحياة فى بلدة المنشأة بمحافظة سوهاج فى العشرين من يناير عام 1920م، وامتدت تسعة وأربعين عاما، إلى أن لقي ربه في العشرين من يونيو عام 1969 م ، وكانت حياته حافلة بالعطاء فى ميدان تلاوة القرآن الكريم فقد حفظ القرآن الكريم وعمره أحد عشر عاما

وظل يشارك والده فى تلاوة القرآن الكريم فى محافظة سوهاج الى أن شاء القدر أن يكتب لهذه التلاوات النفع والبقاء، حين نقلت الإذاعة المصرية تلاوة فى أحدى ليالي شهر رمضان من أسنا عام 1953 م 0 فكان الإجماع على اعتماده قارئا قبل تقدمه لاختباراتها

ومنذ ذلك التاريخ، وعلى مدى ستة عشر عاما، هي المدة الباقية من حياته ، أثرى الشيخ / محمد صديق المنشاوى مكتبة الإذاعة بالتلاوات القرآنية ، المفعمة بالأحاسيس المعبرة ، كما ترك للمكتبة الإذاعية المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم

رحم الله الشيخ / محمد صديق المنشاوى وجزا، خيرا عما أسهم به فى خدمة كتاب الله العزيز


الفارس الثانى الشيخ محمود صديق المنشاوى
محمود صديق المنشاوي قارئ قرآن من مصر. ولد القارئ الشيخ محمود المنشاوي عام 1943 بمركز المنشاة بمحافظة سوهاج جنوب مصر، حفظ القرآن الكريم في الثامنة من عمره، ويعد قارئًا ابن قارئ هو الشيخ صديق المنشاوي، وشقيق قارئ هو الشيخ الشهير محمد المنشاوي ووالد قارئ هو الشيخ صديق محمود المنشاوي.
تمكن من الالتحاق بإذاعة القرآن الكريم بعد ثمانية أشهر على رحيل شقيقه القارئ محمد صديق المنشاوي، سجل المصحف مرتلا، ولكن لا يزال حبيس أدراج الإذاعة المصرية، له عدد من التسجيلات في البلاد التي سافر إليها منها الكويت والإمارات واليمن والسودان وإيران وماليزيا وجنوب أفريقيا. وله العديد من المحافل القرآنية في صعيد مصر التي تُقرأ في العزاء أو المناسبات الدينية.
********************************************************************************************************************************
هيا نبذأ سلسلة سير القراء العظام الذين حوتهم قلوبنا حقا بالإحترام و التعظيم لما لهم من عظيم الوقع فى نفوسنا فهم معلمونا و قدوتنا
اولا القارىء الشيخ محمود خليل الحصرى



ولد الشيخ / محمود خليل الحصرى وهو من الرعيل الأول للقراء في السابع عشر من سبتمبر عام 1917 بالغربية
حفظ القرآن الكريم فى سن مبكرة ثم التحق بالأزهر الشريف لدراسة علوم القرآن
تولى مشيخة المقارىء المصرية عام " 1961 "
الشيخ / محمود خليل الحصرى أول من سجل المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم ثم سجل بعد ذلك ثلاثه روايات أخرى (رواية ورش عن نافع / رواية قالون عن نافع / رواية الدوري عن ابن عمر الى جانب المصحف المعلم )

ثانيــا الشيخ/إبراهيم عبد الفتاح الشعشاعي


ولد الشيخ/ إبراهيم الشعشاعي يوم 10/7/1930م بحي الدرب الأحمر بالقاهرة ،و حفظ القرآن الكريم علي يد الشيخ/ عامر عثمان
صل علي الثانوية عام 1950م وأعتمد قارئا بالإذاعة عام 1967م

شارك في إحياء ليالي شهر رمضان المبارك في مصر والعالم العربي والإسلامي

كرم اسم الشيخ/ إبراهيم الشعشاعي،و حصل علي وسام امتياز من الدرجة الأولي من السيد رئيس الجمهورية / محمد حسني مبارك

وفي التاسع من شهر يونية لعام 1992م رحل عنا فضيلة الشيخ/ إبراهيم الشعشاعي يرحمه الله بعد رحلة عطاء في خدمة القرآن الكريم


ثالثا الشيخ / شعبان عبد العزيز الصياد


ولد القارئ الشيخ / شعبان عبد العزيز الصياد في قرية ضراوة – مركز أشمون – محافظة المنوفية في الخامس عشر من شهر سبتمبر عام 1940م


أتم حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره


حصل على درجة الإجازة العالمية من كلية أصول الدين في عام 1966م ، وعين مدرسا لمادة القرآن الكريم بالمعاهد الأزهرية بمحافظة المنوفية ،و ظل كذلك حتى لبى نداء ربه

قرأ الشيخ/ شعبان عبد العزيز الصياد القرآن الكريم بالإذاعة وكان عمره وقتها خمسه وثلاثين عاما

شارك في إحياء المناسبات والاحتفالات الدينية في العديد من الدول العربية

وفى التاسع والعشرين من شهر يناير لعام 1998م رحل عنا الشيخ / شعبان عبد العزيز الصياد



رابعا الشيخ / محمود علي البنا



ولد الشيخ/ محمود علي ألبنا في 17/12/1926 في قرية شبرا باص مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية ،و قد حفظ القرآن الكريم وعمره عشر سنوات ونصف بكتاب القرية

درس علوم القراءات وحصل بعد ذلك علي إجازة التجويد من الأزهر الشريف

التحق بالإذاعة المصرية قارئا للقرآن الكريم عام 1948 م

سجل القرآن الكريم مرتلا عام 1967م بالإذاعة المصرية عام 1948

شارك في إحياء ليالي شهر رمضان المبارك في مصر والعالم العربي والإسلامي،و قرأ القرآن الكريم عدة مرات بالمسجد الأموي بدمشق ،و المسجد الأقصى عام 1962م والحرمين الشريفين المكي والنبوي

حصل علي العديد من شهادات التقدير والتكريم والأوسمة من الدول العربية والإسلامية

ساهم مع زملائه في إنشاء نقابة القرآن الكريم،و كان يشغل منصب نقيب القراء

وفي الثاني والعشرين من شهر يوليو لعام 1986م رحل عنا الشيخ/ محمود علي البنا بعد رحلة عطاء في خدمة كتاب الله عز وجل

خامسا الشيخ / حمدي الزامل


ولد الشيخ/ حمدي الزامل بمنية محلة دمنه – مركز المنصورة – محافظة الدقهلية في 22/12/1929

حفظ القرآن الكريم علي يد خاله الشيخ/ مصطفي إبراهيم وكان من محفظي القرآن الكريم بالقرية ثم درس علم القراءات

ذاع صيته وأشتهر بحسن تلاوة للقرآن الكريم وضبط أحكامه حتي التحق قارئا بالإذاعة المصرية في عام 1976م

في الرابع عشر من مايو من عام اثنين وتسعين وتسعمائة وألف توفي القارئ الشيخ/ حمدي الزامل يرحمه الله




سادسا الشيخ / محمد رفعت


ولد الشيخ/ محمد رفعت في التاسع من مايو لسنة 1882 م بحي السيدة زينب

حفظ القرآن الكريم وهو في الخامسة من عمره وأتم حفظة في الحادية عشرة

أحبه مشاهير القراء في بداية مشواره وقدروا موهبته وأخذوا بيده حتي تم تعيينه قارئا بمسجد " فاضل باشا " بالقاهرة

عرف الشيخ/ محمد رفعت بأدائه المتميز في تلاوة القرآن الكريم حيث جمع بين الخشوع وقوة عرف الشيخ/ محمد رفعت بأدائه المتميز في تلاوة القرآن الكريم حيث جمع بين الخشوع وقوة التأثير في النفوس حيث كان صوته يمس شغاف القلوب ويحمل الناس إلي عالم روحاني طاهر

ذاع صيت الشيخ/ محمد رفعت بعد إنشاء الإذاعة المصرية حيث كان أول صوت ينطلق بتلاوة مباركة من سورة الفتح،و استمر في التلاوة كل أسبوع علي الهواء مباشرة

وصفة معاصروه من الكتاب بأنه صاحب حنجرة ذهبية،و أحس مستمعوه الرهبة

عند سماع آيات الزجر ،و الطاعة عند سماع آيات الأمر والخشية عند الوعيد

وبعد رحلة حافلة بالعطاء فى خدمة كتاب الله عز وجل رحل الشيخ محمد رفعت وكان ذلك فى التاسع من شهر مايو لسنة 1950 م

الشيخ / مصطفى إسماعيل


ولد الشيخ / مصطفى إسماعيل رحمة الله في قرية ميت غزال بتاريخ 17/6/1905

حفظ القرآن الكريم من سن مبكرة

ثم التحق بعد ذلك بالمعهد الديني بمدينة طنطا

وفى عام 1944م التحق برابطة القراء التي كان يرأسها الشيخ/ محمد الصيفي الذي أعجب به

وطلب منه المشاركة في إحياء ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم

وفى نفس العام قرأ بالإذاعة المصرية

في عام 1956 م منح رحمه الله وسام الجمهورية من الطبقة الأولى
*******************************************************************


وفى عام 1966 م حصل على الوشاح الذهبي من لبنان، و جعل على نفس الوشاح من ماليزيا


كما نال شهادات تقدير من باكستان والبحرين والمغرب وتونس وسوريا والأردن


وبعد رحلة عامرة بالإيمان اختاره الله إلى جوارة في السادس والعشرين من شهر ديسمبر 1978م رحم الله الشيخ / مصطفى إسماعيل واسكنة فسيح جناتة
*************************************************************************

قراء الحرم المكى احببناهم و احبوننا

الاسم : علي بن عبد الرحمن بن علي الحذيفي
امام وخطيب المسجد النبوي الشريف

سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته :
هو علي بن عبد الرحمن بن علي بن أحمد الحذيفي ، نسبة إلى قبيلة آل حذيفة من العوامر _ والنسبة إلى العوامر: العامري ـ والعوامر من بني خثعم، وتقع ديار العوامر بالعرضية الشمالية جنوب مكة المكرمة بثلاثمائة وستين كيلاً ، وقد تولى آل حذيفة مشيخة العوامر منذ عدة قرون حتى العصر الحالي.

ولد عام 1366هـ بقرية القرن المستقيم ببلاد العوامر، في أسرة متدينة، حيث كان والده إماماً وخطيباً في الجيش السعودي.

تلقى تعليمه الأولي في كُتَّاب قريته، وختم القرآن الكريم نظراً على يد الشيخ محمد بن إبراهيم الحذيفي العامري، مع حفظ بعض أجزائه، كما حفظ ودرس بعض المتون في العلوم الشرعية المختلفة.
وفي عام 1381هـ التحق بالمدرسة السلفية الأهلية ببلجرشي وتخرج فيها بما يعادل المرحلة المتوسطة، ثم التحق بالمعهد العلمي ببلجرشي عام 1383هـ وتخرج فيه سنة 1388هـ، مكملاً للمرحلة الثانوية.

واصل دراسته الجامعية بكلية الشريعة بالرياض عام 1388هـ وتخرج فيها عام 1392هـ، وبعد تخرجه عين مدرساً بالمعهد العلمي ببلجرشي وقام بتدريس التفسير والتوحيد والنحو والصرف والخط إلى جانب ما يقوم به من الإمامة والخطابة في جامع بلجرشي الأعلى.

حصل على درجة الماجستير من جامعة الأزهر عام 1395هـ ، وحصل على الدكتوراه من الجامعة نفسها ـ قسم الفقه شعبة السياسة الشرعية ـ وكان موضوع الرسالة "طرائق الحكم المختلفة في الشريعة الإسلامية دراسة مقارنة بين المذاهب الإسلامية".

عمل في الجامعة الإسلامية منذ عام 1397هـ، فدرس التوحيد والفقه في كلية الشريعة، كما درَّس في كلية الحديث وكلية الدعوة وأصول الدين، ودرس المذاهب بقسم الدراسات العليا، وهو عند تاريخ إعداد هذه الترجمة 1418هـ يقوم بتدريس القراءات بكلية القرآن الكريم ـ قسم القراءات.

وإلى جانب عمله بالتدريس الجامعي، فقد تولى الإمامة والخطابة لفترات في مسجد قباء ـ ثم عين إماماً وخطيباً للمسجد النبوي في 6/6/1399هـ ، ونقل بعد ذلك إماماً إلى المسجد الحرام في أول رمضان عام 1401هـ ثم أعيد إماماً وخطيباً للمسجد النبوي عام 1402هـ واستمر بها إلى عام 1418هـ.

له مشاركات في عدد من اللجان والهيئات العلمية ومنها:

• رئيس اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة النبوية.
• عضو لجنة الإشراف على تسجيل المصاحف المرتلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
• عضو الهيئة العليا لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.

كما شارك في عدد من الندوات والمؤتمرات داخل المملكة وخارجها.

ويعد صاحب الترجمة أحد القراء في المملكة والعالم الإسلامي ، وله تسجيلات إذاعية في عدد من الإذاعات داخل المملكة وخارجها، وقد أجيز في القراءات من عدد من كبار القراء وهم:

• الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات ـ إجازة في القراءات العشر.
• الشيخ عامر السيد عثمان ـ إجازة برواية حفص وقرأ عليه بالسبع ولم يكمل سورة البقرة بسبب وفاة الشيخ.
• الشيخ عبد الفتاح القاضي ـ قرأ عليه ختمة برواية حفص.

كما نال إجازة في الحديث من الشيخ حماد الأنصاري.

وله حلقة في المسجد النبوي الشريف يدرس فيها الحديث والفقه حتى الآن.

وله أيضاً بعض الكتب وما زالت بخط يده.

إمام وخطيب المسجد الحرام . حفظه الله .
الشيخ والدكتور / عبدالرحمن السديس .


هو( أبوعبدالعزيز ) عبدالرحمن ابن عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله، (الملقب بالسديس)،
ويرجع نسبه إلى (عنزة) القبيلة المشهورة.
من محافظة البكيرية بمنطقة القصيم.
ولد في الرياض عام 1382هـ.
حفظ القرآن الكريم في سن الثانية عشرة، حيث يرجع الفضل في ذلك ـ بعد الله ـ لوالديه، فقد ألحقه والده في جماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض، بإشراف فضيلة الشيخ عبدالرحمن ابن عبدالله آل فريان، ومتابعة الشيخ المقرىء محمد عبدالماجد ذاكر، حتى منّ الله عليه بحفظ القرآن الكريم على يد عدد من المدرسين في الجماعة، كان آخرهم الشيخ محمد علي حسان.

** نشأته ودراسته
نشأ في الرياض، والتحق بمدرسة المثنى بن حارثة الابتدائية، ثم بمعهد الرياض العلمي، وكان من أشهر مشايخه فيه: الشيخ عبدالله المنيف، والشيخ عبدالله بن عبدالرحمن التويجري، وغيرهما.
تخرج في المعهد عام 1399هـ، بتقدير (ممتاز).
ثم التحق بكلية الشريعة بالرياض، وتخرج فيها عام 1403هـ،
** اشتغاله بالعمل الجامعي
عُين معيداً في كلية الشريعة، بعد تخرجه فيها في قسم أصول الفقه، واجتاز المرحلة التمهيدية (المنهجية) بتقدير (ممتاز).
وكان من أشهر مشايخه فيه العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الغديان.
عمل إماماً وخطيباً في عدد من مساجد مدينة الرياض، كان آخرها مسجد (جامع) الشيخ العلامة عبدالرزاق العفيفي (رحمه الله).
إلى جانب تحصيله العلمي النظامي في الكلية قرأ على عدد من المشايخ في المساجد،
عمل إضافة إلى الإعادة في الكلية مدرساً في معهد إمام الدعوة العلمي.
وفي عام 1404هـ صدر التوجيه الكريم بتعيينه إماماً وخطيباً في المسجد الحرام، وقد باشر عمله في شهر شعبان، من العام نفسه، يوم الأحد، الموافق 22/8/1404هـ في صلاة العصر، وكانت أول خطبة له في رمضان من العام نفسه، بتاريخ 15/9.
وفي عام 1408هـ حصل على درجة (الماجستير) بتقدير (ممتاز) من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (قسم أصول الفقه) عن رسالته (المسائل الأصولية المتعلقة بالأدلة الشرعية التي خالف فيها ابن قدامة الغزالي)، وقد حظيت أولاً بإشراف فضيلة الشيخ العلامة عبدالرزاق عفيفي عليها، ونظراً لظروفه الصحية فقد أتم الإشراف فضيلة الشيخ د. عبدالرحمن الدرويش.
انتقل للعمل ـ بعد ذلك ـ محاضراً في قسم القضاء بكلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.
حصل على درجة (الدكتوراه) من كلية الشريعة بجامعة أم القرى بتقدير (ممتاز) مع التوصية بطبع الرسالة عن رسالته الموسومة (الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي: دراسة وتحقيق) وكان ذلك عام 1416هـ، وقد أشرف على الرسالة الأستاذ أحمد فهمي أبو سنة، وناقشها معالي الشيخ د. عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابط العالم الإسلامي، والدكتور علي بن عباس الحكمي، رئيس قسم الدراسات العليا الشرعية بجامعة أم القرى ـ آنذاك.
عُيّن بعدها أستاذاً مساعداً في كلية الشريعة بجامعة أم القرى.
** أعماله الدعوية
يقوم مع عمله بالإمامة والخطابة بالتدريس في المسجد الحرام، حيث صدر توجيه كريم بذلك عام 1416هـ ووقت التدريس بعد صلاة المغرب في فنون العقيدة، والفقه، والتفسير، والحديث، مع المشاركة في الفتوى في مواسم الحج وغيره.
قام بكثير من الرحلات الدعوية في داخل المملكة وخارجها، شملت كثيراً من الدول العربية والأجنبية، وشارك في عدد من الملتقيات والمؤتمرات وافتتاح عدد من المساجد والمراكز الإسلامية في بقاع العالم، حسب توجيهات كريمة في ذلك.
له عضوية في عدد من الهيئات والمؤسسات العلمية والدعوية والخيرية.
ورشحه سماحة الوالد العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز (رحمه الله) لعضوية الهيئة الشرعية للإغاثة الإسلامية التابعة لرابطة العالم الإسلامي وغيرها.
له مشاركات في بعض وسائل الإعلام: من خلال مقالات وأحاديث متنوعة.
له نشاط دعوي، عن طريق المشاركة في المحاضرات والندوات في الداخل والخارج.
** مؤلفاته وأبحاثه
له اهتمامات علمية، عن طريق التدريس والتصنيف، يشمل بعض الأبحاث والدراسات والتحقيقات والرسائل المتنوعة سترى النور قريباً بإذن الله منها:

  • المسائل الأصولية المتعلقة بالأدلة الشرعية التي خالف فيها ابن قدامة الغزالي.
  • الواضح في أصول الفقه (دراسة وتحقيق).
  • كوكبة الخطب المنيفة من جوار الكعبة الشريفة.
  • إتحاف المشتاق بلمحات من منهج وسيرة الشيخ عبدالرزاق.
  • أهم المقومات في صلاح المعلمين والمعلمات.
    -دور العلماء في تبليغ الأحكام الشرعية.
  • رسالة إلى المرأة المسلمة.
    -التعليق المأمول على ثلاثة الأصول.
  • الإيضاحات الجليّة على القواعد الخمس الكليّة.
    عنده عدد من الأبحاث والمشروعات العلمية فيما يتعلق بتخصصه في أصول الفقه، ومنها:
  • الشيخ عبدالرزاق عفيفي ومنهجه الأصولي.
  • كلام رب العالمين بين علماء أصول الفقه وأصول الدين.
  • معجم المفردات الأصولية، تعريف وتوثيق وهو نواة موسوعة أصولية متكاملة (إن شاء الله).
  • الفرق الأصولية، استقراء وتوضيح وتوثيق.
  • تهذيب بعض موضوعات الأصول على منهج السلف (رحمهم الله).
  • العناية بإبراز أصول الحنابلة رحمهم الله. وخدمة تحقيق بعض كتب التراث في ذلك.

[/B][/COLOR]__________________

الشيخ عبد الباسط عبد الصمد موسوعة القراء

القارئ عبد الباسط عبد الصمد



ولادته ونسبه : ولد القارىء الشيخ عبدالباسط محمد عبدالصمد عام 1927 بقرية المراعزة التابعة لمدينة أرمنت بمحافظة قنا بجنوب مصر .

حيث نشأ في بقعة طاهرة تهتم بالقرآن الكريم حفظاً وتجويدا ..فالجد الشيخ عبدالصمد كان من الأتقياء والحفظة المشهود لهم بالتمكن
من حفظ القرآن وتجويده بالأحكام , والوالد هو الشيخ محمد عبدالصمد , كان أحد المجودين المجيدين للقرآن حفظا وتجويدأ
أما الشقيقان محمود وعبدالحميد فكانا يحفظان القرآن بالكتاب فلحق بهما أخوهما الأصغر سنا.
عبدالباسط , وهو في السادسة من عمره .. كان ميلاده بداية تاريخ حقيقي لقريته ولمدينة أرمنت التي دخلت التاريخ
من أوسع أبوابه. التحق الطفل الموهوب عبدالباسط بكتّاب الشيخ الأمير بأرمنت فاستقبله شيخه أحسن ما يكون
الإستقبال , لأنه توسم فيه كل المؤهلات القرآنية التي أصقلت من خلال سماعه القرآن يتلى بالبيت ليل نهار بكرة وأصيلا.
لاحظ الشيخ (( الأمير )) على تلميذه الموهوب أنه يتميز بجملة من المواهب والنبوغ تتمثل في سرعة استيعابه لما أخذه
من القرآن وشدة انتباهه وحرصه على متابعة شيخه بشغف وحب , ودقة التحكم في مخارج الألفاظ والوقف والابتداء
وعذوبة في الصوت تشنف الآذان بالسماع والاستماع .. وأثناء عودته إلى البيت كان يرتل ما سمعه من الشيخ رفعت
بصوته القوي الجميل متمتعاً بأداء طيب يستوقف كل ذي سمع حتى الملائكة الأبرار.

يقول الشيخ عبدالباسط في مذكراته : (( .. كان سني عشر سنوات أتممت خلالها حفظ القرآن الذي كان يتدفق على
لساني كالنهر الجاري وكان والدي موظفاً بوزارة المواصلات , وكان جدي من العلماء .. فطلبت منهما أن أتعلم القراءات
فأشارا علي أن أذهب إلى مدينة طنطا بالوجه البحري لأتلقى علوم القرآن والقراءات على يد الشيخ (( محمد سليم ))
ولكن المسافة بين أرمنت إحدى مدن جنوب مصر وبين طنطا إحدى مدن الوجه البحري كانت بعيدة جداً . ولكن الأمر
كان متعلقاً بصياغة مستقبلي ورسم معالمه مما جعلني أستعد للسفر , وقبل التوجه إلى طنطا بيوم واحد علمنا
بوصول الشيخ محمد سليم إلى (( أرمنت )) ليستقر بها مدرساً للقراءات بالمعهد الديني بأرمنت واستقبله أهل أرمنت
أحسن استقبال واحتفلوا به لأنهم يعلمون قدراته وإمكاناته لأنه من أهل العلم والقرآن , وكأن القدر ساق إلينا هذا الرجل
في الوقت المناسب .. وأقام له أهل البلاد جمعية للمحافظة على القرآن الكريم (( بأصفون المطاعنة )) فكان يحفظ
القرآن ويعلم علومه والقراءات . فذهبت إليه وراجعت عليه القرآن كله ثم حفظت الشاطبية التي هي المتن الخاص
بعلم القراءات السبع .

بعد أن وصل الشيخ عبدالباسط الثانية عشرة من العمر إنهالت عليه الدعوات من كل مدن وقرى محافظة قنا وخاصة أصفون
المطاعنة بمساعدة الشيخ محمد سليم الذي زكّى الشيخ عبدالباسط في كل مكان يذهب إليه .. وشهادة الشيخ سليم
كانت محل ثقة الناس جميعاً .

زيارته للسيدة زينب في ذكرى مولدها : في عام 1950م ذهب ليزور آل بيت رسول الله (ص) وعترته الطاهرين وكانت
المناسبة التي قدم من أجلها مع أحد أقربائه الصعايدة هي الإحتفال بمولد السيدة زينب .. والذي كان يحييه عمالقة
القراء المشاهير كالشيخ عبدالفتاح الشعشاعي والشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ عبدالعظيم زاهر والشيخ أبوالعينين
شعيشع وغيرهم من كوكبة قراء الرعيل الأول بالإذاعة. بعد منتصف الليل والمسجد الزينبي يموج بأوفاج من المحبين
لآل البيت القادمين من كل مكان من أرجاء مصر كلها .. إستأذن أحد أقارب الشيخ عبدالباسط القائمين على الحفل أن
يقدم لهم هذا الفتى الموهوب ليقرأ عشر دقائق فأذن له وبدأ في التلاوة وسط جموع غفيرة وكانت التلاوة من
سورة الأحزاب .. عم الصمت أرجاء المسجد واتجهت الأنظار إلى القارىء الصغير الذي تجرأ وجلس مكان كبار القراء ..
ولكن ما هي إلا لحظات وانتقل السكون إلى ضجيج وصيحات رجت المسجد (( الله أكبر )) , (( ربنا يفتح عليك )) إلى
آخره من العبارات التي تصدر من القلوب مباشرة من غير مونتاج.. وبدلاً من القراءة عشر دقائق امتدت إلى أكثر من ساعة
ونصف خيل للحاضرين أن أعمدة المسجد وجدرانه وثرياته انفعلت مع الحاضرين وكأنهم يسمعون أصوات الصخور تهتز
وتسبح بحمد ربها مع كل آية تتلى بصوت شجي ملائكي يحمل النور ويهز الوجدان بهيبة ورهبة وجلال.

الشيخ الضباع يقدم الشيخ عبدالباسط للإذاعة : مع نهاية عام 1951 طلب الشيخ الضباع من الشيخ عبدالباسط أن
يتقدم إلى الإذاعة كقارىء بها ولكن الشيخ عبدالباسط أراد أن يؤجل هذا الموضوع نظراً لارتباطه بالصعيد وأهله ولأن
الإذاعة تحتاج إلى ترتيب خاص . ولكن ترتيب الله وإرادته فوق كل ترتيب وإرادة . كان الشيخ الضباع قد حصل على تسجيل
لتلاوة الشيخ عبدالباسط بالمولد الزينبي والذي به خطف الأضواء من المشاهير وتملك الألباب وقدم هذا التسجيل للجنة
الإذاعة فانبهر الجميع بالأداء القوي العالي الرفيع المحكم المتمكن وتم اعتماد الشيخ عبدالباسط بالإذاعة عام 1951 ليكون
أحد النجوم اللامعة والكواكب النيرة المضيئة بقوة في سماء التلاوة.

بعد الشهرة التي حققها الشيخ عبدالباسط في بضعة أشهر كان لابد من إقامة دائمة بالقاهرة مع أسرته التي نقلها
من الصعيد إلى حي السيدة زينب ليسعد بجوار حفيدة الرسول (ص) والتي تسببت في شهرته والتحاقه بالإذاعة
وتقديمه كهدية للعالم والمسلمين والإسلام على حد قول ملايين الناس . بسبب إلتحاقه بالإذاعة زاد الإقبال على
شراء أجهزة الراديو وتضاعف إنتاجها وانتشرت بمعظم البيوت للإستماع إلى صوت الشيخ عبدالباسط وكان الذي
يمتلك (( راديو )) في منطقة أو قرية من القرى كان يقوم برفع صوت الراديو لأعلى درجة حتى يتمكن الجيران
من سماع الشيخ عبدالباسط وهم بمنازلهم وخاصة كل يوم سبت على موجات البرنامج العام من الثامنة وحتى
الثامنة والنصف مساءً . بالإضافة إلى الحفلات الخارجية التي كانت تذاع على الهواء مباشرة من المساجد الكبرى .

زياراته المتعددة إلى دول العالم : بدأ الشيخ عبدالباسط رحلته الإذاعية في رحاب القرآن الكريم منذ عام 1952م
فانهالت عليه الدعوات من شتى بقاع الدنيا في شهر رمضان وغير شهر رمضان .. كانت بعض الدعوات توجه
إليه ليس للإحتفال بمناسبة معينة وإنما كانت الدعوة للحضور إلى الدولة التي أرسلت إليه لإقامة حفل بغير
مناسبة وإذا سألتهم عن المناسبة التي من أجلها حضر الشيخ عبدالباسط فكان ردهم
(( بأن المناسبة هو وجود الشيخ عبدالباسط )) فكان الإحتفال به ومن أجله لأنه كان يضفي جواً من البهجة
والفرحة على المكان الذي يحل به .. وهذا يظهر من خلال استقبال شعوب دول العالم له استقبالاً رسمياً
على المستوى القيادي والحكومي والشعبي .. حيث استقبله الرئيس الباكستاني في أرض المطار وصافحه
وهو ينزل من الطائرة .. وفي جاكرتا بدولة أندونيسيا قرأ القرآن الكريم بأكبر مساجدها فامتلأت جنبات
المسجد بالحاضرين وامتد المجلس خارج المسجد لمسافة كيلو متر مربع فامتلأ الميدان المقابل للمسجد بأكثر من
ربع مليون مسلم يستمعون إليه وقوفا على الأقدام حتى مطلع الفجر .

وفي جنوب أفريقيا عندما علم المسئولون بوصوله أرسلوا إليه فريق عمل إعلامي من رجال الصحافة
والإذاعة والتليفزيون لإجراء لقاءات معه ومعرفة رأيه عما إذا كانت هناك تفرقة عنصرية أم لا من وجهة نظره
فكان أذكى منهم وأسند كل شيء إلى زميله وابن بلده ورفيق رحلته القارىء الشيخ أحمد الرزيقي الذي رد عليهم
بكل لباقة وأنهى اللقاء بوعي ودبلوماسية أضافت إلى أهل القرآن مكاسب لا حد لها فرضت احترامهم على الجميع .

كانت أول زيارة للشيخ عبدالباسط خارج مصر بعد التحاقه بالإذاعة عام 1952 زار خلالها السعودية لأداء فريضة
الحج ومعه والده .. واعتبر السعوديون هذه الزيارة مهيأة من قبل الله فهي فرصة يجب أن تجنى منها الثمار , فطلبوا منه
أن يسجل عدة تسجيلات للمملكة لتذاع عبر موجات الإذاعة .. لم يتردد الشيخ عبدالباسط وقام بتسجيل عدة
تلاوات للمملكة العربية السعودية أشهرها التي سجلت بالحرم المكي والمسجد النبوي الشريف
(( لقب بعدها بصوت مكة )) .. ولم تكن هذه المرة الأخيرة التي زار فيها السعودية وإنما تعددت الزيارات ما بين
دعوات رسمية وبعثات وزيارات لحج بيت الله الحرام .

ومن بين الدول التي زارها (( الهند )) لإحياء احتفال ديني كبير أقامه أحد الأغنياء المسلمين هناك .. فوجيء الشيخ
عبدالباسط بجميع الحاضرين يخلعون الأحذية ويقفون على الأرض وقد حنّوا رؤوسهم إلى أسفل ينظرون محل السجود
وأعينهم تفيض من الدمع يبكون إلى أن انتهى من التلاوة وعيناه تذرفان الدمع تأثراً بهذا الموقف الخاشع . لم يقتصر
الشيخ عبدالباسط في سفره على الدول العربية والإسلامية فقط وإنما جاب العالم شرقاً وغرباً .. شمالاً وجنوباً
وصولاً إلى المسلمين في أي مكان من أرض الله الواسعة .. ومن أشهر المساجد التي قرأ بها القرآن هي
المسجد الحرام بمكة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة بالسعودية والمسجد الأقصى بالقدس وكذلك
المسجد الإبراهيمي بالخليل بفلسطين والمسجد الأموي بدمشق وأشهر المساجد بآسيا وإفريقيا والولايات
المتحدة وفرنسا ولندن والهند ومعظم دول العالم , فلم تخل جريدة رسمية أو غير رسمية من صورة وتعليقات
تظهر أنه أسطورة تستحق التقدير والإحترام .

تكريمه : يعتبر الشيخ عبدالباسط القارىء الوحيد الذي نال من التكريم حظاً لم يحصل عليه أحد بهذا القدر
من الشهرة والمنزلة التي تربع بها على عرش تلاوة القرآن الكريم لما يقرب من نصف قرن من الزمان نال
خلالها قدر من الحب الذي جعل منه أسطورة لن تتأثر بمرور السنين بل كلما مر عليها الزمان زادت قيمتها
وارتفع قدرها كالجواهر النفيسة ولم ينس حياً ولا ميتاً فكان تكريمه حياً عام 1956 عندما كرمته سوريا
بمنحه وسام الاستحقاق ووسام الأرز من لبنان والوسام الذهبي من ماليزيا ووسام من السنغال وآخر من المغرب
وآخر الأوسمة التي حصل عليها كان بعد رحيله من الرئيس محمد حسن مبارك في الاحتفال بليلة القدر عام 1990م.

رحلته مع المرض والوفاة : تمكن مرض السكر منه وكان يحاول مقاومته بالحرص الشديد والإلتزام في
تناول الطعام والمشروبات ولكن تاضمن الكسل الكبدي مع السكر فلم يستطع أن يقاوم هذين المرضين
الخطيرين فأصيب بالتهاب كبدي قبل رحيله بأقل من شهر فدخل مستشفى الدكتور بدران بالجيزة إلا أن صحته
تدهورت مما دفع أبناءه والأطباء إلى نصحه بالسفر إلى الخارج ليعالج بلندن حيث مكث بها أسبوعاً وكان بصحبته
ابنه طارق فطلب منه أن يعود به إلى مصر وكأنه أحسّ أن نهار العمر قد ذهب , وعيد اللقاء قد اقترب . فما الحياة
إلا ساعة ثم تنقضي , فالقرآن أعظم كرامة أكرم الله بها عبده وأجل عطية أعطاها إياه فهو الذي استمال القلوب
وقد شغفها طرباً وطار بها فسافرت إلى النعيم المقيم بجنات النعيم , وقد غمر القلوب حباً وسحبهم إلى الشجن
فحنت إلى الخير والإيمان وكان سبباً في هداية كثير من القلوب القاسية وكم اهتدى بتلاوته كثير من الحائرين فبلغ
الرسالة القرآنية بصوته العذب الجميل كما أمره ربه فاستجاب وأطاع كالملائكة يفعلون ما يؤمرون .

وكان رحيله ويوم وداعه بمثابة صاعقة وقعت بقلوب ملايين المسلمين في كل مكان من أرجاء الدنيا وشيّعه
عشرات الألاف من المحبين لصوته وأدائه وشخصه على اختلاف أجناسهم ولغاتهم وكانت جنازته وطنية
ورسمية على المستويين المحلي والعالمي فحضر تشييع الجنازة جميع سفراء دول العالم نيابة عن شعوبهم
وملوك ورؤساء دولهم تقديراً لدوره . في مجال الدعوة بكافة أشكالها حيث كان سبباً في توطيد العلاقات
بين كثير من شعوب دول العالم ليصبح يوم 30 ديسمبر من كل عام يوم تكريم لهذا القارىء العظيم ليذكّر
المسلمين بيوم الأربعاء 30/11/1988م الذي توقف عنه وجود المرحوم الشيخ عبدالباسط بين أحياء الدنيا
ليفتح حياةً خالدةً مع أحياء الآخرة يرتل لهم القرآن الكريم كما كان يرتل في الدينا .


رد: سير القراء و حياتهم - موضوع شيق يستحق الإطلاع

بارك الله فيك اخى

شهر واحد لاحقا

رد: سير القراء و حياتهم - موضوع شيق يستحق الإطلاع

جزاكم الله خيرا

12 أيام لاحقا

رد: سير القراء و حياتهم - موضوع شيق يستحق الإطلاع

اكثر من رائع

رد: سير القراء و حياتهم - موضوع شيق يستحق الإطلاع

شكرا لكم محمود اسد و هذا جزء من جميلك علينا و ما قدمت لنا من حفلات رائعة لآل المنشاوى
اخوك / عبد الحميد عويس

رد: سير القراء و حياتهم - موضوع شيق يستحق الإطلاع

الغالى اشرف و الله إنه فخر لنا ان نحيا بالقرآن و نعيش مع رحابه بارك الله فيكم و جزاكم خيرا

رد: سير القراء و حياتهم - موضوع شيق يستحق الإطلاع

جزاكم الله خيرا استاذنا الفاضل
ربنا يبارك فى حضرتك

رد: سير القراء و حياتهم - موضوع شيق يستحق الإطلاع

جزاك الله خيرا
ورحم الله هؤلاء الأفذاذ النوادر رحمة واسعة
ولا تنسى الباقى أمثال
الشيخ الشحات محمد أنور
الشيخ محمد الليثى
والشيخ الطبلاوى
والشيخ أحمد الرزيقى
وغيرهم الكثير والكثير
بارك الله فيك

رد: سير القراء و حياتهم - موضوع شيق يستحق الإطلاع

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

جزاكم الله خيرا أخي الفاضل جهد رائع
ورحم الله كل هذه القمم واطال عمر الأحياء منهم
بارك الله فيكم ووفقكم دائما لما يحبه ويرضاه منكم

رد: سير القراء و حياتهم - موضوع شيق يستحق الإطلاع

جزاكم الله خيرا أخي الفاضل جهد رائع
ورحم الله كل هؤلاء الافاضل واطال عمر الأحياء منهم

رد: سير القراء و حياتهم - موضوع شيق يستحق الإطلاع

جزاكم الله تعالى خيرا استاذ عبدالحميد وسلم الله يمناك !
وارجو ان الفت انتباهكم الى خطأ فى تاريخ وفاة الشيخ حمدى الزامل , فهو توفى عام 1982 , فأرجو التأكد مما خو مذكور فى موضوعكم بارك الله فيكم اخى , ودمت بخير وعافية !!!!

رد: سير القراء و حياتهم - موضوع شيق يستحق الإطلاع

جَزَاكُمْ الْلَّهُ خَيْرا اخِىَ الْكَرِيْمِ عَبْدِ الْحَمِيْدِ
وَجَعَلَهُ فِىْ مِيْزَانِ حَسَنَاتِكُمْ وَبَارِكْ فِيْكُمْ

15 أيام لاحقا

رد: سير القراء و حياتهم - موضوع شيق يستحق الإطلاع

جزاكم الله كل خير أخي الفاضل

شهر واحد لاحقا

رد: سير القراء و حياتهم - موضوع شيق يستحق الإطلاع

بارك الله فيك

رد: سير القراء و حياتهم - موضوع شيق يستحق الإطلاع

بارك الله فيك أخي الكريم
وجزاك الله كل خير

وان شاء الله في ميزان حسناتك
كل الشكر لك

رد: سير القراء و حياتهم - موضوع شيق يستحق الإطلاع

بارك الله فيك استاذنا ونفع بك وجعلك من اهل القرأن وغفر لمشايخنا وجزاهم عنا كل خير

5 أيام لاحقا

رد: سير القراء و حياتهم - موضوع شيق يستحق الإطلاع

موضوع قيم ويستحق الشكر جزاكم الله خيراعلى ما تقدموه من افكار ومواضيع قيمة وفتح عليكم وتقبل منكم اعمالكم واثابكم وثقل موازينكم وجعل الجنة هى داركم آمييييييييييييييييييين

رد: سير القراء و حياتهم - موضوع شيق يستحق الإطلاع

بارك الله فيك أخي الكريم
على هذا الموضوع القيم
وجزاك الله خيراااااااااا