اعجاز الفلك في سورة الشمس
اعجاز القرءان الكريم في الفلك
سورة الشمس هي من السور الرائعة _ وكل القرءان رائع- في وصف حركة الارض حول نفسها امام الشمس وكذلك في وصف العلاقة بين الشمس والقمر
نقرأ سويا اوائل سورة الشمس ونفهم هذه العلاقات
... والشمس وضحاها والضحى يعني الضياء الناتج من الطاقات الهائلة في الشمس والتي ينتج عنها اشعة الشمس التي تصل الى الاجرام الني تدور حول الشمس
... والقمر اذا تلاها هذه الاية توضح اعجاز القرءان في الفلك حيث ان كلمة تلا لاتعني فقط التبعية ولكن ياتي المعنى المعجز وهو القراءة اي ان القمر لا يبع فقط النظام الشمسي او الشمس ولكنه يقرأ الشمس اي يقرأ كل تطورات الشمس حيث اثبت علماء ناسا ان القمر وهو جرم ليس حوله غازات تشتت اشعة الشمس لذا فان حالات الشمس من القدم وما يتبعها من اختلاف في شدة الاشعة الشمسية في مختلف العصور كل ذلك يترك تاثيرات مختلفة على سطح القمر وبالتالي يكون القمر كما انه يقرأ الشمس في كل وقت او كانه كتاب مفتوح لمعرفة تطورات الشمس في كل العصور
ناتي الى ءاية رائعة اخرى فلكية والنهار اذا جلاها فهل النهار يجلي الشمس اي يظهرها ام ان الشمس هى التى تجلى النهار اي تظهره لكي نفهم الاية فهما صحيحا لا بد ان نعرف ما هو النهار من الناحية الفلكية فان النهار ينتج من دوران الارض حول نفسها امام الشمس فيصبح النصف المقابل للشمس نهارا والنصف الغير مقابل للشمس ليلا وحيث ان الارض هى التى تدور والشمس ثابتة بالنسبة لحركة الارض هنا نفهم المعنى الصحيح للاية وهى ان النهار هو الذي يجلي الشمس لان الارض هى التي تدور
ما اعظم ءايات القرءان لو تدبرناها بشىء من العمق