ما الفرق بين..........................؟ موضوع متجدد
الترادف في اللغة العربية: -
هناك مقولة شهيرة تؤكد أن اللغة العربية غنية بمترادفاتها،
والحق أن فيها ألفاظًا تتقارب معانيها ولكن لا تتحد تماماً في دلالتها.
والترادف لغةً: هو «الردف» وهو ما تبع الشيء، وكل شيء تبع شيئًا فهو ردفه.
والترادف: التتابع، ومن ذلك قوله ـ تعالى ـ: " بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ " ( سورة الأنفال – الآية 9 )
ونشير هنا إلى بعض الكلمات التي يشيع استخدامها على أنها مترادفات:

الفرق بين الجسم والجسد : -
الجسم يطلق على: ما يكون فيه روح وحركة، أما الجسد فيستعـمل
لمـا ليـس فـيـه روح أو حيـاة؛ وذلك استـنادًا لقول الله ـ تعالى ـ:
" وَإذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ " ( سورة المنافقون – الآية 4 )
وقوله ـ تعالى ـ: " وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا " ( سورة الأعراف – الآية 148 )

الفرق بين الصَّبُّ والسَّكب : -
السَّـكب: هـو الـصَّب المتتابع، وقـد ورد هـذا اللفظ في موضع واحد
في القرآن الكريم: " وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ * وَمَاءٍ مَّسْكُوبٍ " ( سورة الواقعة – الآيتان 30 و 31 ).
أما الصَّبُّ ففيه القوة والعنف، مثل قوله - تعالى -: " فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ " ( سورة الفجر- الآية 13 ) ، وكما في قوله: " ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْـحَمِيمِ " ( سورة الدخان - الآية 48 )
وعليه؛ فاستعمال لفظ «الصب» في العذاب يوحي بظلال أخرى غير التي نحسُّها في لفظ «السكب»؛
إذ نلاحظ القوة والعنف مع الصب، والهدوء والسلامة مع السكب.

الفرق بين الاستماع والإنصات والإصغاء:
الاستـماع: هـو إدراك المسـموع، أمـا الإنصـات
فـهو السكوت بغية الاستماع لشـيء مـا، وعلـى ذلـك فقـد جمع الله بينهما في
قوله: " وَإذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ " ( سورة الأعراف – الآية 204 )
؛ حيث إن الواجب على المسلم الاستماع للقرآن دون حديث أو حركة وذلك هو
الإنصات.أما الإصغاء فمعناه لغةً: «الميل»، وذكر لسان العرب أن ( أصغيْتَ إليه )
أي ملْتَ برأسك نحوه، والإصغاء إذن يكون للسمع وغيره؛ فإذا مال الإنسان
بسمعه قلنا: أصغى سمعه، وإذا مال بقلبه قلنا: أصغى قلبه، ومن ذلك في
القرآن: " إن تَتُوبَا إلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا " ( سورة التحريم – الآية 4 )، وكما في قوله ـ
تعالى ـ: " وَ لِتَصْغَى إلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ " ( سورة الأنعام – الآية 113 ).

الفرق بين الغيث والمطر:
في القرآن الكريم نجد أن الماء النازل من السماء يُذكر باسمه،
والغيث والغوث هو العون والمساعدة كما في قوله: " ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ " ( سورة يوسف – الآية 49 )، كما أن مادة «غيث» تأتي بمعنى:
الماء المغيث الذي يسقي الناس والزرع؛ كما في قوله ـ تعالى ـ: " إنَّ اللَّهَ عِندَهُ
عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ " ( سورة لقمان – الآية 34 )،
أما المطر فقد ورد ذكره في القرآن الكريم سواء جاء اسمًا أو فعلاً في خمسة عشر موضعاً؛ منها.
أربعة عشر في العذاب والعقاب صراحة، منها: " وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ "
( سورة الشعراء – الآية 173 )،
وقوله ـ تعالى ـ: " وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ " ( سورة الفرقان – الآية 40 ).

الفرق بين الزواج والنكاح: -
كلمة «الزواج» والفعل «زوّج» لا يستعملان إلا بعد تمام العقد والدخول واستقرار
الحياة الزوجية، لذا نلاحظ استعمال الفعل «زوّج» بصيغة الماضي الذي يدل
على وقوع الحدث، كما في قوله: " كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ " ( سورة الدخان – الآية 54 )،
وكما في قوله: " فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا " ( سورة الأحزاب – الآية 37 ).
أما «النكاح» فإنه يعني الرغبة في الزواج، أو إرادة وقوعه، أي قبل أن يتحقق
الزواج فهو نكاح، لذلك نجد أن الأفعال التي تؤدي هذا المعنى في القرآن الكريم
جميعها دالة على المستقبل؛ كما في قوله: " قَالَ إنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ "
( سورة القصص – الآية 27 )،
وكما في قوله: " فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ " ( سورة النساء – الآية 3 )

الفرق بين الابن والولد:
إن الابن يفيد الاختصاص ومداومة الصحبة ولهذا يقال ابن الفلاة لمن يداوم سلوكها وابن السري لمن يكثر منه ، وتقول تبنيت ابنا إذا جعلته خاصًا بك ويجوز أن يقال إن قولنا هو ابن فلان يقتضي أنه منسوب إليه ولهذا يقال الناس بنو آدم لأنهم منسوبون إليه وكذلك بنو إسرائيل ، والابن في كل شيء صغير فيقول الشيخ للشاب يا بني ويسمي الملك رعيته الأبناء وكذلك أنبياء من بني إسرائيل كانوا يسمون أممهم أبناء‌هم ولهذا كني الرجل بأبي فلان وإن لم يكن له ولد على التعظيم، والحكماء والعلماء يسمون المتعلمين أبناء‌هم ويقال لطالبي العلم أبناء العلم وقد يكنى بالابن كما يكنى بالأب كقولهم ابن عرس وابن نمرة وابن آوى وبنت طبق وبنات نعش وبنات وردان، وقيل أصل الابن التأليف والاتصال من قولك بنيته وهو مبني وأصله بني وقيل بنو ولهذا جمع على أبناء فكان بين الأب والابن تأليف، والولد يقتضي الولادة ولا يقتضيها الابن والابن يقتضي أبا والولد يقتضي والدا، ولا يسمى الإنسان والدا إلا إذا صار له ولد وليس هو مثل الأب لأنهم يقولون في التكنية أبو فلان وإن لم يلد فلانا ولا يقولون في هذا والد فلان أنهم قالوا في لشاة والد في حملها قبل أن تلد وقد ولدت إذا ولدت إذا أخذ ولدها والابن للذكر والولد للذكر والأنثى .

الفرق بين الاستفهام والسؤال: -
أن الاستفهام لا يكون إلا لما يجهله المستفهم أو يشك فيه وذلك أن المستفهم طالب لأن يفهم ويجوز أن يكون السائل يسأل عما يعلم وعن ما لا يعلم فالفرق بينهما ظاهر.

الفرق بين الاختصار والإيجاز:
أن الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من الكلام المؤلف من غير إخلال بمعانيه ولهذا يقولون قد اختصر فلان كتب الكوفيين أو غيرها، إذا ألقى فضول ألفاظهم وأدى معانيهم في أقل مما أدوها فيه من الألفاظ فالاختصار يكون في كلام قد سبق حدوثه وتأليفه، والإيجاز هو أن يبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني، يقال أوجز الرجل في كلامه إذا جعله على هذا السبيل، واختصر كلامه أو كلام غيره إذا قصره بعد إطالة، فان استعمل أحدهما موضع الآخر فلتقارب معنييهما.

الفرق بين الأداء والإبلاغ
أن الأداء إيصال الشيء على ما يجب فيه، ومنه أداء الدين، فلان حسن الأداء لما يسمع وحسن الأداء للقراء‌ة ، والإبلاغ إيصال ما فيه بيان للإفهام ومنه البلاغة وهي إيصال المعنى إلى النفس في أحسن صورة ، وقال بعض المحققين: الإبلاغ: يستعمل في المعاني
كما في قوله سبحانه : " ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم " ،والأداء في الأعيان كما في قوله سبحانه : " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها"

الفرق بين الإطراء والمدح:
أن الإطراء هو المدح في الوجه ومنه قولهم الإطراء يورث الغفلة يريدون المدح في الوجه، والمدح يكون مواجهة وغير مواجهة.

الفرق بين الاختراع و الاكتشاف و الإبداع و الابتكار :
الاختراع: صنع شيء جديد أو شيء يصنعه الإنسان بيده.
الاكتشاف: الوصول لشيء كان موجودا من قبل أو شيء يكتشفه الإنسان فجأة.
الإبداع: التميز في مجال من المجالات أو شيء أمامك وتصمم فيه وتخرج فيه كل مواهبك.
الابتكار: هي القدرة علي الاختراع بتميز .

سيكون هناك بإذن الله مترادفات أخرى سأجلبها

رد: ما الفرق بين..........................؟ موضوع متجدد

ان شاء الله اتابع باستمرار

و شكرا على الموضوع المفيد

رد: ما الفرق بين..........................؟ موضوع متجدد

الشيخ عبده عبد الراضي, post: 310343 كتب

ان شاء الله اتابع باستمرار

و شكرا على الموضوع المفيد

شكرًا لك أخي الكريم و لو عايز تعرف حاجة قولي و أنا أجبها لك

رد: ما الفرق بين..........................؟ موضوع متجدد

الفرق بين المحافظة والمدينة والولاية والقرية:


المحافظة هي تقسيم إداري رئيسي في بعض الدول العربية، كما يشكل المستوى الثاني من الإدارة في بلد كالسعودية. وتقسم بدورها إلى ألوية أو أقضية أو مناطق أو نواحي أو غيرها حسب الدولة.
المحافظة عادة هي التقسيم الرئيسي للدولة وتشمل مساحة واسعة ولها مركز محافظة تكون عادة إحدى المدن الرئيسية. يديرها المحافظ ولها مجلس بلدي منفصل.
المدينة هي مستوطنة حضرية ذات كثافة سكانية كبيرة ولها أهمية معينة تميزها عن المستوطنات الأخرى. يختلف تعريف المدينة من مكان إلى آخر ومن وجهة نظر إلى أخرى. في العصر الحديث قامت العديد من الدول بوضع شروط معينة لتحديد ما إذا كانت المستوطنة مدينة أم لا.
القرية هي مكان يتجمع فيه مجموعة من الناس ويستقرون فيه، ويكوّنون فيه مجتمعا خاصا بهم، وعدد سكانه يتراوح ما بين المئة والعشرة ألاف، وهؤلاء السكان قد يكونون من قبيلة أو عشيرة أو عائلة واحدة، وقد يكونون من عدة عائلات مختلفة.
و على الرغم من أن القرية تقام في الغالب في مناطق ريفية زراعية، إلا أنها أحيانا تكون في مناطق حضرية ذات جوار ريفي، مثل قرية صايفي في بيروت بلبنان، وقرية هامبستيد في منطقة لندن. كثيرا ما تضم القرية الواحدة بضع عائلات فقط، كما تتميز بيوتها عادة بالبساطة واعتماد أهلها على المواد البسيطة في البناء، كالطين والخشب، ودائما ما يسكن البيت عائلة واحدة، أو تسكن العائلة الواحدة عدة بيوت متقاربة.
تاريخيا تشكل القرية مجتمعا زراعيا صغيرا، وأحيانا يمثل الحرفيون فيه جزءا واضحا. وحين جاءت الثورة الصناعية نمت العديد من القرى وكُونت فيها المصانع التي اجتذبت المزيد من السكان العاملين، وتحولت القرية إلى بلدة أو مدينة كبيرة. وقد حدث تغير تدريجي في أسلوب الحياة في القرى على مستوى العالم نظرا لدخول وسائل الاتصال الحديثة والتكنولوجيا إليها، وإن ظلت على حالها الديمغرافي ذي الكثافة السكانية الضئيلة.
على الرغم من تنوع أشكال القرى، إلا أن معظمها يشترك في صفات محددة منها: صغر الحجم، وقلة عدد السكان، بالإضافة إلى الترابط الاجتماعي الكبير الذي يسود بين أفراد القرية الواحدة خصوصا إذا ما قورنت بالمدينة والمجتمع المدني، كما أن البيوت في القرى تشيد على مقربة من بعضها البعض، ولعل السبب في ذلك هو حب التقارب والمؤانسة بين أفراد القرية الواحدة، أما الأراضي المحيطة بهذا التجمع من المنازل فإنها تستغل للزراعة. ومن أهم الأشكال التي تكون عليه القرى :
1- القرى البعثرة: تتألف القرية في هذا النمط من مجموعة من المساكن المتباعدة والتي تنتشر على مساحة واسعة وتخضع جميعا لإدارة واحدة واسم واحد ويوجد هذا النمط في أستراليا ونيوزلاند ومناطق أخرى من العالم وتوجد في مصر أيضا في محافظات مصر العليا مثل أسوان وقنا ويعيب هذا النمط العزلة وزيادة حركة السكان وارتفاع تكاليف البنية الأساسية وارتفاع تكاليف الخدمات العامة
2- القرى المتكتلة: وهى نمط آخر يظهر بصورة خاصة في السهول الفيضية ودلتاوات الأنهار ووسط الأراضي الزراعية الخصبة وتمثل نمط سائد في أغلب دول العالم، كما تتميز بكبر مساحتها العمرانية وأحجامها السكانية ويتميز هذا النمط بالاندماج الاجتماعي للسكان، وانخفاض تكاليف البنية الأساسية والخدمات.


5 أيام لاحقا

رد: ما الفرق بين..........................؟ موضوع متجدد

الفرق بين المحافظة والمدينة والولاية والقرية:
المحافظة هي تقسيم إداري رئيسي في بعض الدول العربية، كما يشكل المستوى الثاني من الإدارة في بلد كالسعودية. وتقسم بدورها إلى ألوية أو أقضية أو مناطق أو نواحي أو غيرها حسب الدولة.
المحافظة عادة هي التقسيم الرئيسي للدولة وتشمل مساحة واسعة ولها مركز محافظة تكون عادة إحدى المدن الرئيسية. يديرها المحافظ ولها مجلس بلدي منفصل.
المدينة هي مستوطنة حضرية ذات كثافة سكانية كبيرة ولها أهمية معينة تميزها عن المستوطنات الأخرى. يختلف تعريف المدينة من مكان إلى آخر ومن وجهة نظر إلى أخرى. في العصر الحديث قامت العديد من الدول بوضع شروط معينة لتحديد ما إذا كانت المستوطنة مدينة أم لا.
القرية هي مكان يتجمع فيه مجموعة من الناس ويستقرون فيه، ويكوّنون فيه مجتمعا خاصا بهم، وعدد سكانه يتراوح ما بين المئة والعشرة ألاف، وهؤلاء السكان قد يكونون من قبيلة أو عشيرة أو عائلة واحدة، وقد يكونون من عدة عائلات مختلفة.
و على الرغم من أن القرية تقام في الغالب في مناطق ريفية زراعية، إلا أنها أحيانا تكون في مناطق حضرية ذات جوار ريفي، مثل قرية صايفي في بيروت بلبنان، وقرية هامبستيد في منطقة لندن. كثيرا ما تضم القرية الواحدة بضع عائلات فقط، كما تتميز بيوتها عادة بالبساطة واعتماد أهلها على المواد البسيطة في البناء، كالطين والخشب، ودائما ما يسكن البيت عائلة واحدة، أو تسكن العائلة الواحدة عدة بيوت متقاربة.
تاريخيا تشكل القرية مجتمعا زراعيا صغيرا، وأحيانا يمثل الحرفيون فيه جزءا واضحا. وحين جاءت الثورة الصناعية نمت العديد من القرى وكُونت فيها المصانع التي اجتذبت المزيد من السكان العاملين، وتحولت القرية إلى بلدة أو مدينة كبيرة. وقد حدث تغير تدريجي في أسلوب الحياة في القرى على مستوى العالم نظرا لدخول وسائل الاتصال الحديثة والتكنولوجيا إليها، وإن ظلت على حالها الديمغرافي ذي الكثافة السكانية الضئيلة.
على الرغم من تنوع أشكال القرى، إلا أن معظمها يشترك في صفات محددة منها: صغر الحجم، وقلة عدد السكان، بالإضافة إلى الترابط الاجتماعي الكبير الذي يسود بين أفراد القرية الواحدة خصوصا إذا ما قورنت بالمدينة والمجتمع المدني، كما أن البيوت في القرى تشيد على مقربة من بعضها البعض، ولعل السبب في ذلك هو حب التقارب والمؤانسة بين أفراد القرية الواحدة، أما الأراضي المحيطة بهذا التجمع من المنازل فإنها تستغل للزراعة. ومن أهم الأشكال التي تكون عليه القرى :
1- القرى البعثرة: تتألف القرية في هذا النمط من مجموعة من المساكن المتباعدة والتي تنتشر على مساحة واسعة وتخضع جميعا لإدارة واحدة واسم واحد ويوجد هذا النمط في أستراليا ونيوزلاند ومناطق أخرى من العالم وتوجد في مصر أيضا في محافظات مصر العليا مثل أسوان وقنا ويعيب هذا النمط العزلة وزيادة حركة السكان وارتفاع تكاليف البنية الأساسية وارتفاع تكاليف الخدمات العامة
2- القرى المتكتلة: وهى نمط آخر يظهر بصورة خاصة في السهول الفيضية ودلتاوات الأنهار ووسط الأراضي الزراعية الخصبة وتمثل نمط سائد في أغلب دول العالم، كما تتميز بكبر مساحتها العمرانية وأحجامها السكانية ويتميز هذا النمط بالاندماج الاجتماعي للسكان، وانخفاض تكاليف البنية الأساسية والخدمات.

رد: ما الفرق بين..........................؟ موضوع متجدد

الفرق بين الحياء والخجل:
تعريف الحيـــاء :الحياء هو التزام مناهج الفضيلة وآداب الإسلام وعلى ذلك يكون تعويد الولد وتربيته على الاستحياء من اقتراف المنكر وارتكاب المعصية ونعوده على توقير الكبير وغض البصر عن المحرمات وكف الأذى عن الناس ‏. فالحياء هو الذي يتصف به المسلم حين قال الرسول عليه الصلاة والسلام (الحياء شعبة من شعب الإيمان) و هو صفة محمودة لأنه يكبح الأعمال الغير أخلاقية وهو خلق الإسلام ولا يأتي إلا بخير .. فهـــــــــو دليل على تكامل الأدب .
تعريف الخجل : هو الخوف من الناس و التصريح عن الانفعالات العادية وهو غير محمود لما يترتب عليه من تفويت المصالح أو الرضا بالإذعان ونحو ذلك كانكماش الولد وانطوائه وتجافيه عن ملاقاة الآخرين.
قد يتحول بعض الأحيان الخجل إلى رهبة و خوف و قد يصل إلى رهاب من الناحية العلمية لأن الخوف يولد انفعالات عصبية ينتج عنها هرمون يسبب حالة من اليقظة الكاذبة التي تؤدي إلى "ضغط الدم ، و الصداع ، و النسيان المتكرر ، و النوم الغير منتظم " .
إن الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي / الخوف الغير مبرر من الناس - يجدون صعوبة في التكيف مع البيئة المحيطة بهم ، و يواجهون مشاكل من أهمها تدني مستوى الثقة بالنفس الذي يؤدي في النهاية لحالة من السلبية .
أثر الحيـــاء على النفس:- تطمئن إليه النفس ولا تنزعج منه وتتوافق معه من داخلها .
أثر الخجـل على النفس:- تنزعج منه النفس ولا تطمئن إليه من داخلها (وإن خدعت غيرها بأنها راضية به).
عواقب الحيــاء:- لا يترتب عليه تفويت مصالح أو ضياع حقوق أو الاستسلام والخضوع للآخرين بذله .
عواقب الخجــل:- يترتب عليه فوات مصالح أو ضياع حقوق أو ذلة في غير موضعها أو نحو ذلك .
أمثلة على الحياء:- الحياء من الناس عند انكشاف العورات والحياء من الضيف والمبادرة بإكرامه وحياء الفتاة البكر عندما تسأل عن رغبتها في الزواج .
أمثلة على الخجل:- خجل صاحب الدين وعجزه عن المطالبة بدينه وخجل الطالب من سؤال المعلم وعدم القدرة على التحدث أمام الناس .
هل يمكن أن يكون الخجل نتيجة من نتائج الحياء؟
من الضروري أن ينمي الأب خلق الحياء في نفس طفله منذ الصغر كتعويده مثلا على غض النظر والتزام الأدب أمام الكبار وتقديرهم ، وعدم التحدث أمامهم لغير حاجة في حين أن الحياء والذي حث عليه
الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه حينما قال (الحياء شعبه من شعب الإيمان )لا يمكن أن يؤدي أبدا إلى الخجل المذموم الذي قد يشعر الطفل بالخوف والرهبة في مواجهة من حوله أو الخوف من القيام بأي عمل مهما كان صغره خشية الإخفاق أو الفشل .. هذا الخوف الذي قد يتولد عنه اضطرابات عصبيه هي أعراض أخرى تتولد عندما يبدأ الخجل .
أسباب الخجل كثيرة منها على سبيل المثال لجوء البعض إلى حجب أبنائهم عن الآخرين مما يولد لدى الطفل الخجل ورفض الاندماج في بيئته ومع الآخرين ، كذلك التدليل الزائد للطفل يؤدي به للخجل لأنه حين يضطر لمواجهة من هم حوله خارج نطاق الأسرة كالمدرسة والأصدقاء فأنه قد يعامل من قبلهم بطريقة مختلفة عن الطريقة التي اعتاد بها بالمنزل فيلجأ إلى الخجل والانزواء وعدم القدرة على الاندماج بتلك الأجواء بسهوله ومنها كذلك افتقاد الطفل للامان في البيت لكثرة الاختلافات الزوجية مما يزعزع ثقة الطفل بنفسه فيلوذ للخجل والانطواء عن الغير .
الخجل أيضا له درجات وقد يختلف من شخص لأخر ولكنه دائما ما يبدأ بأعراض خفيفة كالخوف في المدرسة والعجز عن التحدث أمام الآخرين وهنا يجب الاهتمام والحذر لأن تلك الأعراض قد تستمر معه ما لم تعالج بصبر وحكمه من قبل الوالدين مما يؤدي إلى إصابته بالخجل المرضي المذموم الذي قد يؤدي للكثير من المشاكل والتعقيدات لمن يتصف به في حالة إهماله .
كيف يمكن أن نفرق بين الحياء والخجل؟
لا بد من التفريق مبدئياً بين الحياء والخجل: فالحياء صفه بشرية حبا الله بها الإنسان ليرتدع عن ارتكاب كل ما يشتهي ، فلا يكون كالبهيمة ، هو صفة ضرورية بل ومطلوبة في الإنسان وهو ـ عكس الخجل ـ لا يناقض الحزم والإرادة ، بل يمكن وصفه بأنه قوّة أخلاقية لها هيبتها ، وجاذبيتها لا تعترض سلوك المسلم ولا يمكن أن تكون عقبه له في الحياة بل هو أجمل الزينة .. وهو جلباب لا يبلى .. وحسنٌ لا يتغيّر ..الحياء من الإيمان .. كما جاء في الحديث الشريف فالحياء من صفات الله عز وجل، يقول المصطفى عليه الصلاة: ((إن الله حيي كريم يستحي من عبده، إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا)). الحياء من خلق المصطفى عليه الصلاة والسلام فلقد: ((كان أشد حياء من العذراء في خدرها وكان إذا كره شيئا عرف في وجهه)) وهنا إما أن يكون باعث الحياء هو الله وإما أن يكون الناس ، أو النفس فإذا لم يستح الإنسان من الله ولم يستح من الناس ولا من نفسه كان هو والبهائم سواء.
ولذلك لما أكل آدم وحواء من الشجرة وبدت لهما سوأتهما ذهبا يجمعان من ورق الجنة ويشبكانه بعضه في بعض ويضعانه على سوأتهما ، مما يوحي أن الإنسان يستحي من التعري فطرة ولا يتعرى ويتكشف إلا بفساد هذه الفطرة وذلك يكون من صنع إبليس وأعوانه . وقد كانت العرب في جاهليتا الأولى تستحي .
الفرق بين الحياء والخجل شاسع ذلك لأن الحياء فضيلة وصفه محمودة ومعناها أن يترفع العبد عن المعاصي والآثام وأما الخجل فهو العكس فإنه منقصة وذلك لشعور الإنسان بقصوره أمام الآخرين، فلا يطالب بحقه لخجله ولا يقول كلمة الحق لخجله ولا يتحدث أمام الآخرين لشعوره بالخجل . وترجع أسباب الخجل كما سبق وذكرت إلى أسباب عده لا يمكن حصرها إلا أن الدراسات الحديثة والتي صنفت الخجل كأحد الأمراض النفسية قد استنتجت أن الوراثة قد تلعب أحيانا دور في انتقال هذه الصفة من شخص للآخر بالإضافة إلى أسباب أخرى مختلفة كالتربية القاسية التي قد تحيط بالطفل أحيانا أو الحماية الزائدة عن حدها أحيانا أخرى .
الحياء نعمه لا شك بذلك أما الخجل فهو المعضلة والتي لابد من اتخاذ التدابير اللازمة لعلاجها منذ بداية نشأتها
‏ونعلمه وصايا الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) حين قال‏:‏ ‏"‏استحيوا من الله حق الحياء، قلنا‏:‏ إنا نستحيي من الله يا رسول الله والحمد لله قال‏:‏ ليس ذلك ‏.‏‏.‏ الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة ، وآثر الآخرة على الأولى، فمن فعل استحيا من الله حق الحياء ‏"‏

رد: ما الفرق بين..........................؟ موضوع متجدد

الفرق بين الجمال والحُسْن والبَهاء والوَضاءَة والقَسامة والوَسامَة والبهجة والصَّباحة والمَلاحَة:-
الجَمالُ هو ما يشْتهرُ ويرْتفعُ به الإنسانُ من الأفعالِ والأخلاقِ ومن كثرةِ المالِ والجسمِ. والجمالُ في الأصلِ للأفعالِ والأخلاقِ والأحوالِ الظّاهرةِ، ثمّ استُعمِلَ في الصُّورِ . والحُسْنُ يُسْتَعْمَلُ في الأفعالِ و الأخلاقِ ،
والبهاءُ جَهارَةُ المنظرِ ؛ يُقالُ : رجلٌ بهيٌّ إذا كانَ مجهرَ المنظرِ.
الوَضاءَةُ تكونُ في الصّورةِ فقط لأنّها تتضمّنُ معنى النّظافةِ ، و منه قيلَ : الوُضوء ؛ لأنّه نَظافةٌ . ولا تُسْتَعْمَلُ الوَضاءَةُ إلاّ في الوُضوءِ .
والقسامةُ حُسْنٌ يشْتَمِلُ على تقاسيمِ الوجْهِ حيثُ يستوي أبعاضُه في الحُسْنِ ، و لا تكونُ إلاّ في الوجهِ .
والوَسامَةُ هي الحُسْنُ الذي يظهَرُ للنّاظِرِ و يتزايدُ عندَ التّوسُّمِ أي التّأمُّلِ، و الوَسامةُ أبْلَغُ من الحُسْنِ ؛ و ذلكَ أنّك إذا كرّرتَ النّظرَ في الشّيءِ الحَسنِ وأكثرْتَ التّوسُّمَ له نقصَ حُسنُه عندك .
والبهجةُ حُسْنٌ يفرَحُ به القلبُ وأصلُ البهجةِ السُّرورُ ، وابْتهجَ إذا سُرَّ .
والصَّباحَةُ إشراقُ الوجهِ وصَفاءُ بشْرَتِه ، مأخوذٌ من الصُّبْحِ .
والمَلاحَةُ أن يكونَ الموصوفُ بها حُلْوًا مَقْبولَ الجملةِ و إن لم يكن حَسَنًا في التَّفْصيلِ .

رد: ما الفرق بين..........................؟ موضوع متجدد

الفرق بين المناخ و الطقس:-
المناخ : هو حالة الجو في فترة زمنية طويلة, قد يكون أسبوع أو شهر أو سنة أو عدة سنوات من حيث:- درجة الحرارة والضغط الجوي ونوع الرياح التي تهب على المكان ومقدار الرطوبة وكمية الأمطار الساقطة .
أما الطقس : فهو حالة الجو لفترة قصيرة قد يكون خلال دقائق أو ساعات أم يوم معين سنوات من حيث:- درجة الحرارة والضغط الجوي ونوع الرياح التي تهب على المكان ومقدار الرطوبة وكمية الأمطار الساقطة .

رد: ما الفرق بين..........................؟ موضوع متجدد

الفرق بين المناخ و الطقس:-
المناخ : هو حالة الجو في فترة زمنية طويلة, قد يكون أسبوع أو شهر أو سنة أو عدة سنوات من حيث:- درجة الحرارة والضغط الجوي ونوع الرياح التي تهب على المكان ومقدار الرطوبة وكمية الأمطار الساقطة .
أما الطقس : فهو حالة الجو لفترة قصيرة قد يكون خلال دقائق أو ساعات أم يوم معين سنوات من حيث:- درجة الحرارة والضغط الجوي ونوع الرياح التي تهب على المكان ومقدار الرطوبة وكمية الأمطار الساقطة .

رد: ما الفرق بين..........................؟ موضوع متجدد

الفرق بين المسلم والمؤمن:-
لقد اختلف العلماء في العلاقة أو الفرق بين الإيمان والإسلام ، فالبعض يرى أنهما بمعنى واحد ، ولكن الجمهور يرى أن الإسلام أشمل من الإيمان ، والإيمان أخص ، فكل مؤمن مسلم ، وليس كل مسلم مؤمنا ، لأن الإسلام هو العمل الظاهر ، أما الإيمان فهو العمل الصالح الناتج عن اعتقاد ، فالمؤمن مسلم لأنه يعتقد بقلبه ويعمل بجوارحه ، أما المسلم فقد يكون مؤمنا حقا ، وقد يكون في إيمانه نقص ، وقد يكون من يظهر الإسلام منافقا لا يؤمن قلبه ، كما كان المنافقون يصلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم .
ولكن قد يطلق كل من الإسلام والإيمان بدل الآخر ، وذلك إذا وجدا معا ، فيقال على المسلم مؤمن لأنه مع الإيمان مسلم ، ولكن لا يقال لمن علم نفاقه مؤمن ، وإن قيل له مسلم .
قال الإمام ابن كثير في تفسير قوله تعالى فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ COLOR=red[/COLOR] فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ COLOR=red[/COLOR]) { سورة الذاريات – الآيتان: 35 و 36 } :احتج بهذه من ذهب إلى رأي المعتزلة ممن لا يفرق بين مسمى الإيمان والإسلام لأنه أطلق عليهم المؤمنين والمسلمين ، وهذا الاستدلال ضعيف ؛ لأن هؤلاء كانوا قوما مؤمنين وعندنا أن كل مؤمن مسلم لا ينعكس ـ أي ليس كل مسلم مؤمنا ـ فاتفق الاسمان هاهنا لخصوصية الحال ولا يلزم ذلك في كل حال. (انتهى).
ويقول الإمام القرطبي في تفسير الآيتين:
والمؤمنون والمسلمون هاهنا سواء فجنس اللفظ لئلا يتكرر, كما قال: "قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ" [سورة يوسف - الآية:86].
وقيل: الإيمان تصديق القلب, والإسلام الانقياد بالظاهر, فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمنا.
فسماهم في الآية الأولى مؤمنين; لأنه ما من مؤمن إلا وهو مسلم.
وقوله: ( ‏قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [سورة الحجرات – الآية: 14] يدل على الفرق بين الإيمان والإسلام وهو مقتضى حديث جبريل عليه السلام في صحيح مسلم وغيره. ( انتهى كلام القرطبي ).
وقال الإمام ابن كثير في تفسير قوله تعالى : " قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا ": ‏
‏يقول تعالى منكرا على الأعراب الذين أول ما دخلوا في الإسلام ادعوا لأنفسهم مقام الإيمان ولم يتمكن الإيمان في قلوبهم بعد : " قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم" وقد استفيد من هذه الآية الكريمة أن الإيمان أخص من الإسلام كما هو مذهب أهل السنة والجماعة ويدل عليه حديث جبريل عليه الصلاة والسلام حين سأل عن الإسلام ثم عن الإيمان ثم عن الإحسان فترقى من الأعم إلى الأخص ثم للأخص منه.
وقال الإمام أحمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه رضي الله عنهما قال أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالا ـ أي أعطاهم مالا ـ ولم يعط رجلا منهم ـ الأنصار ـ شيئا فقال سعد رضي الله تعالى عنه: يا رسول الله أعطيت فلانا وفلانا ولم تعط فلانا شيئا وهو مؤمن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "أو مسلم" حتى أعادها سعد رضي الله عنه ثلاثا والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : "أو مسلم" ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إني لأعطي رجالا وأدع من هو أحب إلي منهم فلم أعطه شيئا مخافة أن يكبوا في النار على وجوههم" أخرجاه في الصحيحين ، فقد فرق النبي صلى الله عليه وسلم بين المؤمن والمسلم فدل على أن الإيمان أخص من الإسلام . ( انتهى كلام ابن كثير).
وإذا ذكر الإيمان وحده عني به الإيمان والإسلام، وكذلك إذا ذكر الإسلام وحده عني به الإسلام والإيمان ،أما إذا ذكر الاثنان معا،كان لكل منهما مفهومه الخاص،ويعبر عن ذلك بالقول: إذا افترقا اجتمعا، وإذا اجتمعا افترقا . والله أعلم.

رد: ما الفرق بين..........................؟ موضوع متجدد

الفرق بين الرسول والنبي:-
الفرق المشهور بين النبي والرسول ، أن الرسول من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه ، والنبي من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه ، ولكن هذا الفرق لا يسلم من إشكال ، فإن النبي مأمور بالدعوة والتبليغ والحكم ولهذا قال شيخ الإسلام بن تيمية : الصواب أن الرسول هو من أرسل إلى قوم كفار مكذبين ، والنبي من أرسل إلى قوم مؤمنين بشريعة رسول قبله يعلمهم ويحكم بينهم كما قال تعالى : (إنا أرسلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا ) فأنبياء بني إسرائيل يحكمون بالتوراة التي أنزل الله على موسى ، وأما قوله تعالى : ( وخاتم النبيين ) ولم يقل خاتم المرسلين ؟ فلأن ختم الرسالة لا يستلزم ختم النبوة ، وأما ختم النبوة فيستلزم ختم الرسالة ولهذا قال عليه الصلاة والسلام : " إنه لا نبي بعدي " ، ولم يقل لا رسول بعدي .
فعُلِم أنه صلى الله عليه وسلم لا رسول بعده ولا نبي بل هو خاتم النبيين والمرسلين عليهم الصلاة والسلام .

رد: ما الفرق بين..........................؟ موضوع متجدد

الشيخ عبده عبد الراضي, post: 310610 كتب

متابع معاك باستمرار

الشيخ عبده عبد الراضي, post: 310612 كتب

تم تثبيت الموضوع

شكرًا لك أخي الكريم على مرورك وتثبيتك للموضوع
وإن شاء الله تجد ما تريد

رد: ما الفرق بين..........................؟ موضوع متجدد

إذا تلاحظون القرآن الكريم فإنه دائمًا يذم الإنسان و يمدح البشر, فالبشر هم الأنبياء والأولياء و الصالحين ,
و الإنسان هم باقي خلق الله من بني آدم، فمن تعلق بالمبدأ و اجتاز مرحلة من العبودية لله و الإيمان به و الهداية على الصراط المستقيم صار بشراً , ومن رضي بما هو عليه بقي إنساناً، حيث الإنسان يستطيع أن يترقى ليصبح بشرا بالاختيار الذي هو مرتبط بالعقل والقلب. لذلك كانت موارد ذكر الإنسان في القرآن موارد ذمّ في أكثرها بينما موارد البشر موارد ثناء ومديح من غير ما استثناء. بل موارد الذمّ العام (للإنسان) من غير استثناء هي أكثر الموارد - عدا موردين من أصل (65) مورداً. مثل ذكر الله تعالى الإنسان
﴿ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ color=red[/color] ﴾ (سورة هود)
﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ color=red[/color] ﴾ (سورة إبراهيم )
﴿ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا color=red[/color] ﴾ ( سورة الإسراء)
﴿ وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا color=red[/color])سورة الإسراء)
﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ color=red[/color] ﴾ (سورة الحج)
﴿ وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا color=red[/color] ﴾ (سورة الأحزاب)
﴿ كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ color=red[/color] ﴾ (سورة الحشر)
قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ size=xx-large ﴾ (سورة عبس) ..... إلى آخر هذه أمثلة فقط
أما البشر فقد أطلق على الأنبياء والأصفياء والرسل والخاصّة: فذكر الله تعالى البشر مثل
﴿فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا color=red[/color] ﴾ (سورة مريم)
لاحظ انه لا يتمثل بالإنسان بل ببشر معنى هذا لو كان الإنسان أفضل من البشر لكان جبريل عليه السلام تمثل لمريم عليها السلام كإنسان ولكن بأمر الله تعالى تمثل لها بشرا ومثال آخر
﴿ أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا color=red[/color] ﴾ (سورة الإسراء)
﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا color=red[/color] ﴾ (سورة الكهف)
﴿ مَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآَيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ color=red[/color] ﴾ (سورة الشعراء)
فكون الرسل مثلهم أي مثل الإنسان في الخلقة لكنهم بالمعرفة والارتباط بالمبدأ ودرجة الترقي بشر وليسوا من الإنسان. و عن مريم عليها السلام ﴿ قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا color=red[/color] ﴾ (سورة مريم)
لأن مقامها ودرجتها هي درجة البشر كونها من الأولياء.
﴿ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ color=red[/color] ﴾ (سورة يوسف) , ولو قلن ما هذا إنسان لاحتمل أن يكون بشراً فلما نفيت الأعلى نُفي الأدنى، هذا أمر تقتضيه البلاغة. حل الالتباس في هذه الآية الكريمة ﴿ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ ﴾ (سورة المائدة – الآية:18) وهذه الآية قد تحُدث التباساً لأنها بالضد من الفرض - لاحتمال وجود من يُعذب فيهم: والجواب: أن البلاغة تقتضي ذلك - لأنهم ادعوا (الولاية) موضوع كتابنا - زعموا أنهم أولياء لله - فقال: فلم يعذبكم بذنوبكم ؟؟؟ لأن الأولياء لا يذنبون أو يذنبون ويتوبون. وإذن فلا يعذبون ثم قال بل أنتم بشر ممن خلق يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء. فغاية ما تصلونه: أن تكونوا بشراً - لأن فيهم أنبياء ورسل (بشر)، فحاججهم بأعلى درجة فيهم يُحتمل أن يصلوا إليها والحمد لله على نعمة الإسلام.