رد: فالنتدبر و نستشعر قدرة الله عز وجل مع شيخنا الحبيب..
إحسان صديق, post: 10228 كتبماشاء الله عليك اختنا ...بارك الله فيكم وزادكم إيمانا وخشوعا
هذا هو المقطع التي تلاه المنشاوي بطريقة عجيبة لم تتيسر تلك الرووووووعة لأي قارئ بعده...بداعة وعذوبة وحلاوة وحنان والروعة والله ممزوجة فيه بطريقة لم تدري الا من بعد ملاحظات كبيرة..
كأنه يعني المعني بتغير صوته في التلاوة...
فاولا عندما يقول خلقني كأنه يعني فسواني فعدلني وفي اي صورة ما شاء ركبني..لاحظوا!
وبعد يعني ان الهداية الا من الله والأسباب ما هي الا حجاب رقيق لتصرف القدرة...
وثانيا ان الرزق علي الله..وللإنسان فلا بد ان يسعي بطاعة الله اكتر ما يسعي الي الرزق...يقرؤ كلمة الرزق بسولة وبدون تلاشة..وبدون خوف لإنقطاع الرزق..
وثالثا يعني ان الشفاء بيد الله فقط...والأدوية ما لها خاصية للدواء...الا بمشيئة الله..يقول فلا تغفلوا عن التوحد في الشفاء..
ورابعا يعني ان الموت حق...لأن كلمة اذا تدل علي الحقانية في البلاغة..والمنشاوي يطيلها عندما يقرئها ليئكد حقانية الموت...
وبعد يقرئ ثم كأنه يعني بعد الموت يجد عالم البرزخ وهو طويل...
لاحظو كيف يقرئ ثم واعطوني حق...وعندما يقول يحيين يعني ان بعد الإحياء خلود...لاحظو كيف يطيلها ليعني كذالك..
رووووووووووعة فوق الوصف ...انا افهم كذالك
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل وزادكم من فضله وعطائه.. فالمنشاوي أبدع في هذه الآية كعادته
فهو لا يتبع أسلوب قرائة معينة في آية ما إلا لكي يظهر الغاية منها ويظهر معناها جليا
لمن يتدبر ويستشعر ويعيش معه الآية حرف بحرف وكلمة بكلمة وجملة بجملة ..فلن يصل المعنى
الحقيقي لمن يسمع بأذنه فقط ذون قلبه وعقله ...
جزاك الله خيرا أخي ..فالمنشاوي فسرها وشرحها لنا تلاوة ..وأنت فسرتها وشرحتها وأوصلت لنا أعمق معانيها
كتابة..
أثابكم الله الجنة أخي الفاضل..وزادكم نورا وإيمانا وثبتكم.على حب كتابه العزيز.