رد: فى الذكرى ال 31 للشيخ مصطفى اسماعيل رحمه الله
الحلقة التاسعة
سوف نتحدث فى تلك الحلقة عن علاقة الشيخ مصطفى بالعائلة
وتنقسم العائلة الى قسمين
*** عائلة القران تنقسم الى :
1- القراء
2- الجمهور
**** عائلة النسب
ونبدأ مع عائلة القران اولا :
الشيخ والقراء :
ويتحدث الشيخ قائلا سنة 1977 :
وحتي وقتنا هذا لا أتذكر أني أذيت شيخا ابدا بل علي العكس والله علي ما أقول شهيد دائما كنت أحرص علي أن أكون قريبا بل واساعد أي زميل ولا أتكبر علي أحد أبدا,
الشيخ والشيخ محمد بتاع بورسعيد :
ويتحدث الشيخ قائلا :
من فترة جماعة اتصلوا بي من بورسعيد كان محمد بيه سرحان وهو والد سيد سرحان الذي عمل محافظا ودعاني لحضور سهرة أقامها عبدالرحمن باشا لطفي. وفي السرادق وجدت شيخا كنت باسمعه لأول واسمه الشيخ محمد وكان رجلا كبيرا في السن ولكن كان يقرأ بالقراءات العشر, ومتقن جدا وكان صوته جميلا وكنت مبسوط منه جدا واقتربت منه ووجدت انه غلبان.. الجبه بتاعته مقطعة, وواضح من هيئته أنه أوضاعة تعبانة وبعد ما خلص قعدت بجواره وانا لا أتذكر أسمعه وكان أول مرة أشوفه فنظرت له وقمت بالحكي معه وتحدثت معه وعرفت أحواله.
وبعد أن أنتهت الليلة رأيت محمد بيه سرحان يعطي الشيخ محمد جنيهين وانا في ذات الوقت بأخذ مائة جنيه والرجل أخذهم وهو مبسوط وشكر محمد بيه سرحان فقلت للشيخ انت أخذت كام فقال جنيهين, ودول بركة من عند الخالق وانا بكرة اروح السوق أشتري شوية سمك لمراتي واشتري لها جلابيه, قلت له طيب ربنا يكرمك يا مولانا ويوسع في رزقك ولكن بصراحة أنا كنت أرغب في أن الرجل يتبسط أكثر لانه كانت اوضاعه تعبانه وبدون أن يدري الشيخ ناديت علي محمد سرحان وقلت أخبر عبدالرحمن باشا لطفي أن الشيخ مصطفي بيطلب منك أنكم تعطوا فضيلة الشيخ عشرة جنيهات مش اثنين فقال حاضر أنت تأمر يا مولانا
وأحضر العشرة جنيهات وانا اخذتها وقمت بوضع اللي فيه النصيب وأعطيتهم للشيخ وشكرني الرجل.
وانا بعدها كنت عاوز أساعد هذا الرجل بأي طريقة مع أني اول مرة كنت أراه فيها وبعد السهرة بأسبوع واحد طلبوني تاني في بورسعيد قلت لهم أنا جاي لك بس لازم تحضر معي الشيخ محمد الرجل الكبير اللي سهر معايا في الليلة بتاعت عبدالرحمن باشا لطفي فقال لي حاضر, وأنا في بورسعيد ذهبت لمحل كبير في القاهرة اشتريت للشيخ معي لامؤاخذة بدلة كاملة من كاكولا وقفطان وطربوش وكمان الكماليات بتاعتها من فانلة وكلسون وغيره, ووفقتهما علي مقاسه المهم ذهبت وطلبتهم الظهر وقلت لهم خلوا الشيخ محمد ينتظرني العصرية في' اللوكاندة' الخاصة بعبدالرحمن باشا لطفي لأني عندما كنت بأنزل في أي وقت في بورسعيد كان فيه غرفة مخصصة لي في اللوكاندة التي كان يمتلكها عبدالرحمن باشا لطفي وهي لم تكن غرفة بل جناحا كبيرا به غرفة نوم وحمام وسفرة.
وذهبت الظهر في بورسعيد ووجدت الشيخ محمد منتظرني أمام اللوكاندة, واخذته معي فوق في الغرفة ووبعد أن حكيت معاه شوية قلت له يا مولانا أنا نزلت كنت باشتري بدلة جديدة ليه فعجبتني واحدة فقلت له روح ألبسها يا مولانا قبل السهرة.
واضبط العمة بتاعتك كويس فقال لي بس المشكلة البدلة جديدة وانا الحذاء بتاعي لا يتناسب معها قلت له خذ جنيها يا مولانا وروح أشتري حذاء كويس وراح اشتري حذاء بـ48قرشا وقتها كان الحذاء فخم بالسعر ده, وآخر الليل جاء الرجل اخر تمام وظل يقرأ ويرفع القبطان كده وهيص وانا أنبسطت قوي جدا بسبب أنبساط الشيخ لاني استطعت أن أسعد الشيخ وكمان قمت بتوصية الأخوة في بورسعيد أنهم يأخذوا بالهم منه ويحضروه في كل السهرات.
الشيخ والشيخ على حزين
ويتحدث الشيخ قائلا :
كنت في البيت ونايم في الصبح وأستمع للشيخ علي حزين وكان دائما يقرأ بالراديو في الصباح وهو يتلو سورة الانفطار وأنا كنت نايم وأولادي كانوا خارج الغرفة وعندما دخل الشيخ علي حزين في الاية' يا أيها الانسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك' وانا كنت مريح علي السرير صرخت باعلي صوتي' يا ساتر يا ساتر يارب' أولادي دخلوا عليه الغرفة مفزوعين واتخضوا لاني صرخت بصوت جامد كأنه أصابني مكروه.. ولكني كنت غارقا مع قراءة الشيخ حزين وكنت أريد أن أسمعه مرة أخري ولكن للأسف كان الصوت في الراديو ولم أتمكن من إعادة سماع الاية مرة أخري.
الشيخ والشيخ محمد جاب الله
ويتحدث الشيخ قائلا :
الشيخ محمد جاب الله وكان من الشيوخ الكبار وليس عليهم خلاف وكنا نقرأ معا في مأتم في سيدنا الشيخ مصطفي المنوفية في بلد اسمها بتبس وظللت أقرأ في هذه الليلة وربنا فتح علي قوي. ولكن الشيخ جاب الله صرخ في وجهي وقال خبر أيه يا شيخ مصطفي أنت بتقرأ من الصبح والليل اتأخر قل لي أنت قاعد تقرأ إلي متي؟
وهنختم أمتي؟ ونتعشي أمتي؟ كل دي قراءة خلص يا شيخ مصطفي.. وراح الشيخ جاب الله نزل فيا شتيمة وخلصنا السهرة وذهبنا للنوم وظللت أبوس في أيده وأبوس رأسه وأقول معلهش يا مولانا أنا زودت في القراءة لان ربنا كان فاتح عليا فقال ماشي يا سيدي. وقلت له أن بكرة هقرأ لك نصف ساعة فقط.. وبعدها أنتهي المأتم وقمت بمراضاته وقبلت أيده.
الشيخ والشيخ محمد العقلة
ويتحدث الشيخ قائلا :
الشيخ محمد العقلة رحمة الله عليه. كان ابن نكتة. وكنا مع بعض في مأتم عند عائلة أبو حسين في المنوفية. قرأنا في العصر شوية والليل شوية وفي المغرب احضروا الصواني الخاصة بالمأتم وكان كل واحد من عائلة أبو حسين يجيب الصينية عليها ديك رومي إلا صينية صاحب المأتم كان يأتي عليها لحم ضاني لان صاحب المأتم ما ينفعش يذبح فراخ. وبعدين الشيخ العقلة جاء لي واحنا رايحين نصلي الظهر في المسجد وقال يا شيخ مصطفي أول ما ييجي الاكل خليني أقعد علي صينية فيها ديك رومي قلت حاضر يا مولانا. والشيخ العقلة الله يرحمه كان أكول بل أكال أكلة.
وجاء الأكل ولقيت الشيخ العقلة بيشد علي أيدي وقال لي أوعي تنسي ما أتفقنا عليه الرومي يا شيخ مصطفي. وكنا جالسين في الصالة خارج أوضة السفرة ونادوا علينا للدخول للأكل وكان النظام عندهم أن كل واحد بيدخل مننا له صينيته المخصوصة. والخدام الخواص واحد معاه الابريق وواحد يحمل الطشت للغسيل والفوطة علي كتفه. وكل صينية تيجي كاملة بهذا الشكل عليها الكبسة والديك الرومي. ودخلنا والشيخ العقلة دخل وواضح أنه كان جعان ولذلك سبقني بخطوتين. وأنا ماشي بجوار عبد الله بيه أبو حسين وكانت الصينية بتاعته في الأول علي الشمال. فقال ليا يا شيخ مصطفي أقعد جنبي وهو المضيف وصاحب الليلة لما يقول أقعد فلازم تقعد.. وكمان ما فيش حاجة اسمها متشكرين لان الأكل كله للضيوف يعني تقعد نظرت وجدت الشيخ العقلة جلس في الآخر. وهو لا يحب اللحم الضاني. وكان دائما يقول أنه لا أحب أن اكل اللحمة. أنا أحب أكل الفراخ.. بمد الخاء كان بيقول كده ودخل وقعد, وربط الفوطة علي رقبته واستعد لأكل الرومي. ونادي عبد الله بيه علي الخدام شيلوا الفوط من علي الاكل.
وثانية وبعد أن أنكشف الأكل وجدت الشيخ العقلة حظه وقع في الصينية بتاعة المأتم اللي فيها اللحم مش الديك الرومي.. وانتفض الشيخ محمد العقلة ونادي عليا ياشيخ مصطفي.. يا شيخ مصطفي. قلت نعم يا عم الشيخ محمد. قال أنت فين ؟ أنا بنادي عليك ؟. عبد الله بيه قال خير فيه حاجة يا شيخ العقلة, وتقريبا عبدالله بيه فهم ونادي الشيخ العقلة يقعد جنبي واعتذر لصاحب الصينية. وبرر الشيخ العقلة وقال لعبد الله بيه أصل المشايخ لازم يقعدوا ياكلوا جنب بعض وضحكنا. انا قعدت بقي وعبد الله بيه قال لي الشيخ العقلة جنبك وأكله.
وانا قعدت أديه صدر ويأكل. واديه الحتة بتاعة الطبلة وياكل.. وبعدين ذهبنا ننام قبل العصر ونستريح شوية قبل السهرة وبعد ما أخذنا الغداء الدسم ودخلنا جوة وقلت له مبسوط يا عم الشيخ محمد. فرد عليا أسكت يا أبن...! قلت معلهش يا عم الشيخ محمد يا عم الشيخ محمد والله ما كنت أقصد أبعدك عن الديك الرومي انت اللي أخذت بعضك ومشيت ودخلت جوه وانا جلست بجوار عبد الله بيه ولا يليق أني كنت أسيب الرجل عندما دعاني أن أجلس بجواره فقال لي وكان يصح تسيبني أقعد في صينية اللحمة وانت عارف أنني بأحب الفراخ المهم أن راضيت الشيخ العقلة واتصالحنا.وبعدها جاء مأتم آخر في طنطا وكنا سهرانين في طنطا وكنا نقرأ أنا من سورة المائدة وقرأت من يا أيها الرسول لا يحزنك وجاء الشيخ محمد العقلة يقرأ بعدي ووجدته ينتقدني ويقول لي أنت بتبدأ لي من موضع صعب وقرأ بعدي في هدوء وأخذت بعضي وخرجت من المأتم وكان قريبا من قسم أول طنطا ووجدت الشيخ العقلة يسير ورائي ويسبني وقلت له ماشي ياعم محمد الله يسامحك وأمام القسم قلت أعاكس الشيخ العقلة شوية وجدت عسكري شرطة واقفا قلت له يا عسكري لو سمحت هذا الرجل وأشرت للشيخ العقدة يسبني في الشارع.. فانخض الشيخ محمد العقلة وافتكر أني بأشتكيه بجد ووجدته يقول للعسكري لا ده أبني وانا باهزر معاه. ووضع ايده علي كتفي وقعد يقول معقولة يا مصطفي أنت زعلان مني.. وسرت معه حتي عدينا من أمام قسم اول قلت له اتفضل يا شيخ محمد ندخل القسم. انا كنت مبسوط وباضحك معاه ولكنه كان يعتقد ان أنا باتكلم معاه بجد. ولذلك سكت شوية وبمجرد أن أبتعدنا عن قسم طنطا وجدته يسبني مرة اخرى وكان يسير معنا حسن أبنه قلت يرضيك يا شيخ حسن أبوك الشيخ العقلة يسبني في الشارع.. فقال لوالده ليه يابا بتعمل كده مع الشيخ مصطفي ده بيحبك..
الشيخ مصطفى والشيخ على الضباع :
ويتحدث الشيخ قائلا :
عندما قمت بأداء امتحان في الأزهر حتي التحق كمقرئ للجامع الأزهر أنا لم أقدم أوراق هذا الأختبار ........المهم تم تحديد اختبار أو امتحان لي أمام شيخ المقارئ وكان وقتها الشيخ علي الضباع.
وعلي الرغم أن هذه كانت فرصة جيدة لي, ولكني كنت مهددا لان الشيخ الضباع المقرر أن أمثل أمامه للاختبار كان يريد أني يفترسني وكان له موقف ضدي, كنت أسمع عن رأيه في, عن طريق بعض أصدقائي المقربين منه.
وطلبوني في وزارة الأوقاف في التليفون وطلبوا مني أن أحضر وحدد ميعاد. وقررت أن أذهب رغم ما سمعته عن موقف الشيخ الضباع مني.
لاني دائما أقول والله علي ما أقول شهيد طوال عمري ليس لدي أسعد من ان أجد شيخي راضيا عني وعندما يكون شيخي راضي عني هذا اسعد يوم بالنسبة لي. كما أنني لا يمكن أن أتحامل علي شيخي أو أغضبه لاني أخاف من دعوة شيوخي علي لاني بأعتبر أن هؤلاء ناس متصلون بالله وخدموا القرآن ولهم فضل ونحن بالنسبة لهم لا شيء.
وميزة سيدنا الشيخ علي الضباع والشيخ محمد درويش وسيدنا الشيخ الجريسي وسيدنا الشيخ عبدالعزيز السحار والجماعة دول كلهم أن لهم فضل علينا ولا أحد يمكن أن ينكر فضلهم في قراءة القرآن وخدمتهم له ويجب علينا الا نغضبهم حتي يدعوا لنا بالخير. وجاء لي واحد وحذرني وقال لي أنت ستذهب في يوم كذا للشيخ الضباع في اختبار القرآن احذر, انه يتوعد لك بأنه سوف يعمل معك كذا وكذا.. واجبت هذا الشخص وقلت له أنا لو كان هذا مصيري فأنا أرضي بما يفعله بي شيخي.. وأنا سأطلب منه أن يعلمني وان اسمع منه خاتمين وسأكون راضيا لانني سأستفيد منه.
فقال لي أنت قاريء الملك الأول هتذهب تختبر هل هذا معقول؟! انت لو طلبت من السرايا سوف تأخذ إجازة القرآن دون أن يتم اجراء اختبار لك. وانا كنت في هذه الفترة معروفا ومشهورا ولي سميعة وكمان كنت القاريء الأول للقصر الملكي وبالفعل السرايا الملكية عندما علمت بعدما أن ذهبت للشيخ علي الضباع شيخ القراء عاتبوني لانني لم أقل لهم, ولكني فضلت أن أذهب واواجه شيخي بنفسي.
ويوم الاختبار جاء إلي الشيخ عبد الفتاح القاضي قال لي سوف أذهب معك للاختبار لأنني علمت أن شيوخ القراءات يريدون أن يسقطوك في الاختبار يوحلوك وهذا لايصح أن يتم لواحد في حجمك أن يرسب في اختبار. فاجبته مرحبا تعال معي. بس لازم أدخل الاختبار المقرر ونحن في الطريق وذاهبين للشيخ الضباع يوم الاختبار المحدد قال لي الشيخ عبدالفتاح القاضي ما تيجي يا شيخ مصطفي نذهب لسرايا عابدين يعملوا تليفون حتي ننتهي من هذه القصة لان السرايا تقلب الدنيا كلها.. أنا قلت للشيخ عبد الفتاح القاضي لا أنا أفضل الذهاب للشيخ بنفسي ولا أريد أحدا يتوسط لي أو يزكيني وهؤلاء شيوخي اللي اتعلمنا علي أيديهم وإذا كنت مقصرا يعلمونني وذهبت بالفعل ووجدت الشيخ علي الضباع مكهربا.
ودخلت على الشيخ وقال لى تعالى هو ه انت الى بتقول مستقر رددت نعم يا سيدنا وانا لو ناقص علم انك تعلمنى برضة وممكن استأذتك ان اقرا عليك ختمه ..ورحب الشيخ ومر الموقف بسلام
قصته مع الشيخ احمد عامر
ويتحدث الشيخ احمد عامرقائلا :
يقول الشيخ احمد عامر كنت معه فى مأتم فى الشرقية وجاء الشيخ ونادى عليه واتعرفت عليه..... فقالت له اتفضل يا مولانا بالقراءة فرد عليه اقرأ انت الاول ..انا عايز اسمعك وعلشان الناس يحسبوك حساب كويس لانك لو قرأت فى الاخر هيحبسوك اى حاجة وهيقولوا هو قرأ ايه وقمت بالفعل للقرأة واثنى على الشيخ وفى نهاية المأتم اخذ من الناس المبلغ المتفق عليه وحاسبى فضلته ضعف المبلغ اللى كنت متفق عليه مع اصحاب المأتم
الشيخ والشيخ شلبى مقرئ السورة بالمسجد الاحمدى ( السيد البدوى بطنطا)
كان الشيخ شلبى مقرئ السورة بالمسجد الاحمدى بطنطا ..............................وكان الشيخ مصطفى مدعو للقراءة .المهم تأخر الشيخ مصطفى وهم الشيخ شلبى بالقراءة وبعد حوالى 10 دقائق ...... كان هناك محب للشيخ ولما رأى سيارة الشيخ وصلت صاح قائلا
الحوت وصل الحوت وصل ... ودخل الشيخ المسجد ووجد الشيخ شلبى يقرأ وارد الشيخ شلبى ان ينهى ليقرأ الشيخ مصطفى اسماعيل فرد عليه الشيخ مصطفى كمل يا شيخ شلبى انا عايز اسمعك.............الله عليك يا مولانا
الشيخ ابو العينين :
الشيخ ابو العينين انه كان فى السعودية هووالشيخ عبدالباسط والشيخ مصطفى المهم اصطحب الشيخ ابوالعينين زوجته لزيارة البيتالحرام بمكة وترك الشيخان عبد الباسط والشيخ مصطفى فى جدة وفى تلك الليلة تم دعوةالمشايخ للقراءة فى بيت احد وجهاء القوم بالسعودية...وذهب الشيخ عبد الباسط والشيخ مصطفى وبعد انتهاء الليلة وفى الصباح عاد الشيخ ابو العينين وزوجته من مكة وجدالشيخان قسما ما حصلا عليه ثلاثة اجزاء متساوية جزء للشيخ مصطفى وجزء للشيخ ابوالعينين وجزء للشيخ عبد الباسط فرد الشيخ ابو العينين هوه انا كنتم معاكم .......انا كنت فى مكه رد الشيخ مصطفى اسماعيل ده نصيبك با ابو العينين.........جيل ذهبى رحم الله اهل القران
الشيخ حسن صبح :
كان الشيخ مدعو معه فى مأتم جماعة القصبى بطنطا وعندما انتهى اول القراء ونزل من على الدكة قفزت على الدكة وجلست وفجأه نادى قارئ( الشيخ /حسن صبح )قائلا انزل يا ولد هوه شغل عيال
حتى حضر احد اقارب السيد القصبى وقال للشيخ / حسن هذا قارئ مدعو للقراءة مثلك
وقراء الشيخ وابهر الحضور بتلاوته وكذلك ابهر الشيخ / حسن صبح وخاطب الشيخ بعد انتهاء التلاوة ( جدع يا وله ) وفى نهاية الليلة اوصله الشيخ الى محطة القطار ولم يتركه الا بعد ان غادرالقطارالمحطة
وعندما سأله المذيع عن اخوانة القراء فى برنامج اذاعى رد قائلا :
الشيخ عبد الباسط قارى عظيم وقارى ممتاز يتميز بالاداء القوىوالجميل والاداء الجميل والاقوى وصوته يجعلك بانك تحلم باشياء جميله
وماهى التلاوات التى تعجبك
كل تلاوات الشيخ عبد الباسط جميله
والتلاوه التى احب سمعها من الشيخ عبد الباسط من سوره يوسف ومريم وقصار السور
ومارايك فى الشيخ محمد صديق المنشاوى
الشيخ محمد صديق المنشاوى اداءقوى وصوت قوى وصوت الشيخ محمد يشد انتباه اى شى
الماره فى الشوارع وبصراحه يشد انتباهى معهم والشيخ محمد محبب الى كل الناس
وماهى التلاوات التى تعجبك من الشيخ محمد
التلاوات كثيره والتلاوه من سوره الحشر احب اسمعهامن الشيخ
مارايك فى الشيخ محمود على البنا
الواد البنا ده انا احب اسمعه من اول ما طلع فى الاذاعه عام 1948 كنت احب اسمعه كثيرا والان اسمه كثيرا لكن اكثركنت احب اسمه فى بدياته
وماهى التلاوات التى تعجبك للشيخ البنا
سوره الاحزاب والانبياء
وعندما سألة المذيع مارايك فى الشيخ مصطفى اسماعيل
راى فى الشيخ مصطفى هو انه مقرى القران
اسئل اى حد عن الشيخ مصطفى
ان ما ينفعش حد يشكر فى نفسه
وعندما كان يتحدث عن الشيخ رفعت يقول عمى الشيخ رفعت وعمى الشيخ عبد الفتاح الشعشاعى.كان يحتـرم الكبير والصغير
الشيخ ولجنة تسجيل المصحف المرتل
سجل الشيخ المصحف المرتل فى فترة الستينيات وكانت هناك لجنة استماع ويتحدث الشيخ عن تلك اللجنة قائلا :
عندما كنت امام تلك اللجنة احسست ان مصطفى اسماعيل صغير جدا امام تلك اللجنة الموقرة..............كان هكذا احترام الشيخ لاهل القران واهل علوم القران
نصيحة الشيخ مصطفى لاي قاريء جديد للقرآن
لابد أن تكون حروفه مضبوطة.وعليه أن يتعلم الوقف مضبوط, وأن يتقن ذلك العلم, ويدرك أنه مع زيادة علمه عليه أن يتقي الله في القرآن.. وأنصح أي قاريء أيضا قبل أن يقرأ لابد أن يكون لديه خشوع وتواضع والا سيفشل.. لانني انا حتي وقتي هذا ولآخر نفس في حياتي أدخل الحفلة, وخاصة السهرات في الأحياء الشعبية أكون في الليلة مكهربا وحاملا هما شديدا علي نفسي, ولدي خوف من الليلة واضع في اعتباري السميعة لانني أريد أن أمتع الناس بالقرآن كما أريد ان أرضي ربي في الوقت نفسه. وصارت لدي عادة أنني قبل أن أقرأ القرآن أجلس وادعو الله سبحانه وتعالي قائلا يارب أقبل مني ما أقرأه ودعائي قبل أن ابدأ السهرة اللهم أجعل القرآن لنا شفيعا واجعل القراءة لله سبحانه وتعالي واقبل مني يارب ما أقرأه. واعوذ بالله من الشيطان الرجيم وأشرع في القراءة.
أما فيما يخص النغم القرآني انا أقول أن القاريء الذي ليس لديه ألمام بالنغم لايعد قارئا. وان النغم يكمل ويزيد جمال الصوت ولكن لابد أن يضبط بقواعد القراءة الجيدة من خلال الحروف المضبوطة والوقف والابتداء كل ذلك يكمل الصوت الجميل. وإذا أكتملت هذه الأدوات اقرأ علي راحتك اقرأ بالبياتي واخرج من البياتي علي الصبا وتطلع من الصبا علي الحجازي وعليك الألتزام بمخارج الحروف.
وأكرر الكلام ده مرة أخري لانني عندما أسرد فيها خبرتي فالقاريء الذي يقرأ بالنغم يقرأ مايريد وما يحلو له. ولكن هناك شروط يجب أن يلتزم بها فعليه ان يدرك أن القرآن له حدود. ولابد أن يكون له وقف سليم في القراءة, الحروف التي تخرج من لسانه لابد أن تكون سليمة. ولابد الا يغير أي شيء في القرآن لانه كلام الله فلا يجوز بأي حال أن يتلاعب في ذات النص القرآني سواء بتشديد أو مد أو خروج حرف أو موضع خطأ. يعني الخلاصة القاريء الذي يسير مضبوط علي قواعد القراءة السليمة أن يقول النغمات مثلما يريد. ولا توجد مشكلة اطلاقا في النغم أي كلام فيه نغم حتي الكلام العادي وكذلك القرآن فيه نغم. والرسول صلي الله عليه وسلم قال ليس منا من لا يتغني بالقرآن.
ولكني الان أشاهد شيوخا بيذهبوا للكويت والخليج يقرأون هناك علي راحتهم وسمعت أن أحدهم عمل حوارا في أحدي الصحف وعندما سألوه عن رأيه في قراءة مصطفي إسماعيل فأجاب الشيخ مصطفي إسماعيل رجل فنان ولكنه يتلاعب بالقرآن ويغني بالقرآن. وأقول لمن قال عني ذلك مع كل التقدير ماذا أنت تلاحظه علي مصطفي إسماعيل عندما تسمعه راقب حروفه وأنت تسمعه.
وانظر ماذا يقول, هل تجدني أخرج عن أي حرف من كلام الله. أنا بأقول بياتي وشوري ورصد وصبا. وكل المقامات. ولكني ملتزم بكل علوم التجويد والقراءات الصحيحة.
الجمهور
ويقول الشيخ مصطفى ان السميعة' علموني النغم القرآني أسمع كل القراء ولكني لم أتأثر بأحد ولي أسلوبي الخاص
الاسطى ( فتوح ) من اوائل سمعية الشيخ مصطفى بالقاهرة ويتحدث الشيخ عن الاسطى فتوح قائلا :
كان يهمنى رأيه وكنت اخذ به وكنت اسأله عن القراءةو مثلا امس يقولى حلوة وبعد فترة اسأله عن رأية يقولى انت كنت زفت .....ههههههههههههههه
طنطا فى مأتم لجماعة الطيبى من العائلات المشهور فى طنطا وكان السرادق فى شارع السكه الجديدة ( الشارع الواصل بين محطة قطارات بطنطا والمسجد الاحمدى ) ومازال موجودا الى الان وكان معه الشيخ عنتر وبعد ان انهى الشيخ عنتر قام الفذ للقراءة ومن حلاوة التلاوة قام الناس من على الكراسى واخذوا فى الاقتراب من الشيخ وجاء اناس اخرون من خارج السراق وبقى الناس وقوفا من حلاوة قران ربى ثم حلاوة اداء الفذ رحمه الله
وحفلات كتيرة فى الاسكندرية كان الجمهور لا يريده ان ينهى تلاوتة ويطلبوا من الشيخ الاستمرار
وهناك حلفة للشيخ من مسجد ابو العلا سنة 1946 والشيخ يقرأ من سورة التحريم وبعد ان انتهى من تلاوتة سورة التحريم طلب من الجمهور ان يقرأ سورة الحاقة
وهذا ابلغ رد على من اتهموا الشيخ بانة يقرأ من السور الصغيرة ولا يعرف سواها فقد كان يقرؤها بناء على طلب الجمهور
وما كان يقرأ القران بعيدا عن مستمعيه
وكان يعتبر القراءة عبارة عن شركة بين القراء والجمهور
كان للشيخ مصطفى قدرة للسيطرة على المستمع لم يتوافر مثلها فى غيرة فكان عندما يقرأ على الناس تنتابهم سعادة من نوع خاص ولا يريدون ان ينتهى من القراءة ابدا وعادة ما كان يطلب الجمهور من اى مؤدىبصوته ان يعيد ما تلاه مرة اخرى فان اعجاب الجمهور بالاعادة عادة دائما يكون اقل من مفاجأة المره الاولى اما بالنسبة للشيخ مصطفى اسماعيل فكان الاعجاب به يزداد ويزدادحيث انه لم يكن يعيد فقط وانما كان يضيف ويجدد
واعتبر نفسى hani 2008 واحد من السميعة العادين واستأذنكم ان اخبركم قصتى مع الشيخ
سنة2004 لم اكن اسمع للشيخ قط وكنت بقول فى نفسى لما اسمع الشيخ فى اذاعة القران الكريم بصراحة ( هما الناس فى الاذاعة اعتمدوا الشيخ دة ازاى انا مش شايف فى صوته اى حاجة حلوة ........)
وفى يوم من ايام جاء لى صديق ( د / اسامة ) بارك الله فية قال لى اسمع الشيخ مصطفى بس بروقان ولوحدك لانه دسم جدا ومحتاج تسمعه بتركيز ................وبعد جدال اقنعنى ان اسمع الشيخ....... .ورحت اشتريت سورة الاسراء للشيخ ومن يومها صار الشيخ مصطفى فى قلبى.... حبا فى اهل القران وحبه فية وبدأت ابحث عن كل تلاواتة وعلى الرغم ان املك معظم تلاوات الشيخ ولكنى لما اسمعها كلها اى الان تسألونى ليه ......اسمع تسجيل لسورة معينة .......مبعرفش اسمع غيرة الا بعد فترة ظنا من ان هذا التسجيل افضل ما قدم الشيخ واسمع اخر....وهكذا ............رحمك الله يا حبيب قلبى واسكنك الله فسيح جناته
ومن يومها صرت مدمنا للشيخ
سيتعجب البعض حديث العهد بالشيخ ويعرف عنه الكثير............قرب المسافة سهل بالنسبة لى حاجات كتير
قوى
الشيخ والعائلة :
الحاج عبد العزيز شقيق الشيخ :
يروى قائلا : الشيخ مصطفى لما يتركنا ابدا حتى بعد الذهاب الى القاهرة ودائما كان حريص على تجمعنا معه عندما يكون فى ميت غزال
واولاد الشيخ الى الان يترددون على ميت غزال ولا يتأخرون عن اهلها فى اى شيئ
حفيد الشيخ
علاء حسني طاهر
فقدت الأب حقا عندما فقدت جدي الذي رباني وتكفل بي وبأخي وأختي في كل شيء, سواء المسكن أو الملبس بالرغم من أن أبي تركلنا ثروة ومعاشا ضخما حيث كان أبي ضابطا كبيرا في الجيش المصري ومن أسرة عريقة, إلاأن جدي ادخر لنا كل شيء, سواء عقارات أو أموال حتى نكبر.أشعرنا بأننا أهم شيء فيحياته بالرغم من اهتمامه الشديد بأولاده الستة, فتعلم الذكور الثلاثة في أوروبا, أماالبنات الثلاث فدرسن في الكلية الأمريكية بالقاهرة بعد ذلك. وكذلك كان مسئولا عن إخوته الثمانية وأولادهم وكل عائلته.عندما كنت طفلا صغيرا وكنت أنظر من نافذة السيارة وأرى الناس في الطرقات وفي السيارات المجاورة ينظرون إلى جدي بحب, وكان يرد لهم التحية, كنت أشعر بسعادة وأتساءل لماذا يحدث هذا?وذات يوم وأنا ألعبفي حديقة المنزل الريفي بقرية ميت غزال, خرجت أمي من البيت وقالت: (تعالَ يا علاءاسمع بابا جدو في الراديو), وكنت لم أره منذ أسبوع لانشغاله. وكنا كثيرا ما نمضي الإجازة في الريف, فتركت اللعب وهرعت إلى الصالون حيث يوجد الراديو وارتميت على الأرض استمع وأنظر من النافذة الى السماء الصافية وإلى السحاب وهو يمر خلف زعانف النخل الباسقات في الحديقة, وحتى الآن لم أنس هذه اللحظة من حياتي ولا الآيات التي كان يتلوها بالرغم من أن عمري كان خمس سنوات.وعندما بلغت السابعة من عمري, كان يصطحبني معه في الإجازة الصيفية إلى كل المناسبات التي يقرأ فيها, وكنت أنبهر من استقبال الناس له وخصوصا في الريف المصري, فقد كانت السيارة تشق طريقها من بين مئات الناس المنتظرين وصوله, وعندما ينزل من السيارة كان يطبق صمت جليل ذو مهابة وانبهار. وكان يقف كل الجالسين في السرادق لاستقباله في صمت وإعجاب. وبالرغم من أنه في كل مرة كانت تنتهي بي الليلة نائما في السيارة فإني كنت أشاهد على الأقل نصف الساعة الأولى ثم يحملني السائق إلى السيارة ويغلقها علي.وفي العشرين من عمري بدأت دراسة الفقه والشريعة على يد الشيخ العلامة (إسماعيل صادق العدوي) وكان إمام الجامع الأزهر في التسعينيات من القرن العشرين, فعلمنا مكارم الأخلاق وكيف يصبح المرءمتفقها في دينه ملتزما به ويكون الرسول له أسوة.كان جدي قد مات ولكنني أيقنت مماتعلمته أنه كان ملتزما بدينه مسلما مؤمنا يتمتع بمكارم الأخلاق حقا وصدقا, فلم يكذبأبدا أو يغتاب أحدا أبدا, وبالرغم من الموهبة الفذة التي وهبها الله له فلم يتكبرويفرح بصوته أو بشهرته, بل كان دائما يخاف من السلب بعد العطاء. فلم يحدث أن أبدىرأيه أو قام بتحليل أي صوت من الأصوات المعاصرة له مخافة الإعجاب بنفسه أو أن يغضب الله عليه.كأنه كان مسخرا لتلاوة القران للناس فقط. فقد كان مبدعا حقا بمعنى الكلمة
هذا هو جدي الذي أدين له بحبي للقرآن وحفظه وكذلك تلاوته على الناس معتمدًا على مدرسته في التلاوة. وأدين له بكل الأخلاق الكريمة التي غرسها في ذريته عن طريق المثل الأعلى وليس عن طريق الحذلقة والنفاق . فقد كان مسلمًا حقًا.شكرا لك يا جدي ورحمة الله عليك وبركاته.
زوجتة الشيخ
كانت سيدة فاضلة ولها بصمة فى حياة الشيخ من حيث تربية الاولاد والعناية بشؤنهم فى المنزل والمدارس فكان الشيخ يسافر هنا وهناك وتتحمل هى طول غيابة ..........
وبالفعل وراء كل عظيم امرأه
........................................وللقصة بقية
رحمك الله يا حبيب قلبى رحمة واسعه واسكنك الله فسيح جناته..............امين