صدى الاحاسيس

  • 24 ديسمبر 2010
  • انضمّ(ت) 27 يناير 2009
  • 0 تمت المتابعة0
  • شاهد 1 مرة
  • 0 الأعجابات المستلمة
  • رد: هنا توضع طلباتكم الخاصة بتلاوات الشيخ المنشاوى رحمه الله

    تم التحميل والاستماع
    جزاكم الله كل خير وبارك الله فيكم

  • رد: هنا توضع طلباتكم الخاصة بتلاوات الشيخ المنشاوى رحمه الله

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ؟؟؟؟؟؟؟
    ؟؟

  • رد: ما اروعها مع التحدى دائما الطور النجم الفجر الرئيسيه قنا

    بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

  • رد: ...المفجأه وحصريا لمنتدانا الغالى الشيخ محمود صديق والجزء الثانى من احتفال فرشوط1

    جزاك الله كل خير وبارك الله فيك

  • رد: أيها الناس عفوا إنى إنسان شريف ليس على إطار هذا الزمان ..

    جزاكى الله كل خير

  • رد: هنا توضع طلباتكم الخاصة بتلاوات الشيخ المنشاوى رحمه الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    /
    قال لى صديق أن فيه تلاوه للمنشاوى رحمة الله عيله
    لسورة الروم , وأن أبدع وتجلى فى هذه السوره
    حيث أعاد قراءة الايه رقم 40 " الله الذى خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ....."
    تحديدا بأكثر من روايه كـ حفص وورش وقالون مثلا .
    والتلاوه احتفاليه فى بلد ما .
    ..
    فهل من الممكن أن أحصل عليها لهذه السوره كاملا
    بنفس التلاوه تلك ,
    ولكم جزيل الشكر والتقدير وجزاكم الله كل خير
    وبارك الله فيكم وأحبكم الله حبا يغنيكم عن أى شيئ
    اللهم آآآآآآآآآآآآآآآمين
    تحياتى

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    /
    الاخوه والاخوات تحيه طيبه من اعماق قلبى اهديها اليكم ثم اما بعد :....
    :
    $ مدخل $
    فى كل يوم
    "Moon Of My Life" أهى مَلاكٌ أم بدرٌ من السماء..؟!


    " إن الإنسان الذي ينظر إلى حياته على أنها عديمة المعنى ليس تعيساً فحسب ، بل يكاد يكون غير صالح للحياة.."
    ,,,
    عن جد وعن واقع وتجربه كنت أعتقد ذالك , إلى
    أهدانى الله كنز وجوهره هى هديه حبانى الله بها . وقتها
    صارت الدنيا لها طعم ولون ورائحه باتت الدنيا جميله وورديه
    وصرت الان سعيدا بكرم من الله وفضله , فلك الحمد والشكر ياالله
    .
    فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا ، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ خُلُقًا " .
    وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { أربع من أعطيهن فقد أعطي خير الدنيا والآخرة قلبا شاكرا ، ولسانا ذاكرا وبدنا على البلاء صابرا ، وزوجة لا تبغيه حوبا في نفسها وماله } الحوب بفتح المهملة وتضم هو الإثم .

    وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
    "الدنيا متاع و خير متاعها المراة الصالحة "
    والمرأة الصالحة هي: التقيّة، النقيّة، العابدة، وهي الحرّة، الأبية، الأصيلة، الكريمة، والقوية الذكية، الواعية، العاقلة، و الصادقة، الصابرة، السخيّة، الرحيمة، و هي التي بيتها نظيف أنيق، مبارك، و هي المطيعة، الودود و الولود، و هي البارّة،الرفيعة ،المعينة
    وعن محمد بن سعد يعني ابن أبي وقاص عن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { ثلاث من السعادة : المرأة الصالحة تراها تعجبك ، وتغيب فتأمنها على نفسها ومالك ، والدابة تكون وطئة فتلحقك بأصحابك ، والدار تكون واسعة كثيرة المرافق . وثلاث من الشقاء : المرأة تراها فتسوءك وتحمل لسانها عليك ، وإن غبت لم تأمنها على نفسها ومالك ، والدابة تكون قطوفا فإن ضربتها أتعبتك وإن تركتها لم تلحقك بأصحابك ، والدار تكون ضيقة قليلة المرافق } . رواه الحاكم وقال تفرد به محمد يعني ابن بكير الحضرمي فإن كان حفظه فإسناده على شرطهما . قال الحافظ المنذري : محمد صدوق وثقه غير واحد . وهذا معنى كلام بعض المتقدمين : ثلاثة تزيد في العمر : الدار الوسيعة إذا كانت منيعة ، والفرس السريعة إذا كانت تليعة ، والمرأة المطيعة إذا كانت بديعة .
    ومعنى زيادتها في العمر أن صاحبها يرى لعيشه لذة ولعمره بركة ، وتمضي أيامه بالفرح والسرور ، وأوقاته باللذة والحبور بخلاف من رمي بضد ذلك ، فإنه عرضة للمهالك ، لما ضيق عليه من المسالك ، والله أعلم بما هنالك
    ...
    ..
    .
    $ الموضوع $
    فى كل يوم
    "Moon Of My Life" أهى مَلاكٌ أم بدرٌ من السماء..؟!

    فى كل يوم تجتاح نومى البسيط لتوقِظنى ما قد ملكت قلبى وكيانى
    " خطيبتى وزوجتى عن قريب " بإذن الله العظيم ,
    تنبهنى من خلال رنة هاتفى السعيد بتسجيله إسمُها الجامع الفريد
    لأسماء ذرية آدام وحواء على الصعيد .أهى مَلاكٌ أم بدرٌ من السماء..؟!
    .
    هى "أسماء" مهجة قلبى وفرحة عمرى وإنتشاء روحى التى كانت بائسه
    فى الدنيا الظلام والهوى.أهى مَلاكٌ أم بدرٌ من السماء..؟!
    .
    كل يوم يوقِظُنى عبيرها الندى الصادق الصريح , رنتها قد خصصت
    لها أُنشودة ياحامل القرآن لتخرج بين جوانحى مشاعر دفينه
    وتطفوا على قلبي غصات حنين وشوق.. ودوموع عديده
    فهى حامله للقران وهى روح أميره , هى شٌعاعٌ من نورِ
    يتوهج فى السماء , أهى ملاكُ أم بدرطلع بغير آوان .
    بل هى قلبُ عامر بالصفاء وإن لم يكن نقاء ,
    يملؤه الطهر والوفاء تسوده الطمأنينة والصفاء
    هى من أخلصت حبها..لـلرحمن رب السماء
    وذرعت في قلبها..حـب الصحابة والأنبياء
    وطهرت جوارحها..فارتقت بروحها..وإنتهت إلى العلياء
    .
    فى كل يوم
    "Moon Of My Life" أهى مَلاكٌ أم بدرٌ من السماء..؟!

    تخبرنى آن الفجر وقد وجبت الصلاه وحانت فقم وإنهال من رضى الكريم
    فإن الحياه صار طعمها عجيب ,
    تخبرنى ملاكى أن أقوم لنسيما عليلا يفوح ويرد الروح .
    إنهض قلبى لتنعم بذمة الله وتنفس الهواء العليل .
    .
    تخبرنى أن الندى يطفو من الزرع والبحر المطل على الطريق ,
    صنع الله الذى أحسن صنعا فسبحان الله البديع.
    .
    أنهض من سريرى , فأبادلها الرن .! أقصد منه
    أنى قد نهضتُ يامهجتى وملاكى الرقيق ,
    وللبيتُ الله عازم بإحساس حالم وصدرِ ثالج وقلب خاشع سليم.
    .
    أمضى أتوضأ ولذكر الله أُردِدّ , فى سرى أُردِدّ
    "لا إله إلا الله الحليم الكريم لاإله إلا الله العلى العظيم "
    فأخرج من بيتى أدعوا وأقول : ربى إجمعنا مع من نحب فى جنات
    روضاتِ اللهم آآآآآآآآآآآآآمين ,
    أمشى فى الشوارع حتى أصل على الطريق وبمحاذته البحر الجميل
    أنظر إليه وأستنشق منه الهواء العليل آه إنه نسيم طيب يشفى
    الصدور آه إنه نسيم الفجر الشافى العجيب .
    فأدخل المسجد أُصلى فرض ربى بخشوعِ وإيمان سليم ,
    .
    فى كل يوم
    "Moon Of My Life" أهى مَلاكٌ أم بدرٌ من السماء..؟!



    يوما ما سأبحر بسفينه ذهبيه جميله .
    فيا ذات الشراع الفضى البديع ... إبحرى لقمرى وبدرى .!
    ويا قمرى أبدا ستظلى وجهتى ومينائى .!
    أنتِ الأمان والراحة وسعدى ونجاحى , فأمسك بصارى
    سفينتى أُردِدّ وأُغنى :................
    هيلا ... هيلا ... لقمرى ومهجتى
    هيلا ... هيلا ... لسعدى وفرحتى
    هيلا ... هيلا ... لكل عزولِ كفوا عنا
    هيلا ... هيلا ... لا أخشى عزولا همه مقتى
    هيلا ... هيلا ... لن يهوى المركب
    هيلا ... هيلا ... يا دينا ماعدتَ أخاف منكِ فمعى ملاكى
    هيلا ... هيلا ... سأخلص لكِ يا قلبى
    هيلا ... هيلا ... الى قلبى ومهجتى وبيتى الى حبيبتى .
    هيا ... هيا .. لن أعود وحيا منكسرا مخزول .
    هيا ... هيا ... لن يطوى شراعى وأعود وحيدا مكسور
    هيلا ... هيلا ... سأجتاز كل المحن والصعاب
    هيلا ... هيلا ... وقسما بالله سأظل أحبكِ يا مهجتى
    هيلا ... هيلا ... أنتِ حبيبتى أنتِ
    هيا ... هيا ...إلى من يطيب العيش معها مهما ضاقت الايام أن طبتى
    أحبك مثلما أنتى
    .

    فى كل يوم
    "Moon Of My Life" أهى مَلاكٌ أم بدرٌ من السماء..؟!

    سفينتى هى : خلقى وحبى
    وجهتى : أرض الاحلام قلب حبيبتى
    مرساى : قمرى وما يمنحنى الدفء ويمسح دموعى
    مينائى : من تواسينى وتغسل صدأ الايام
    هيا ... هيا... سفينتى الضوء هناك كشلال من بلور
    إنها ملاكى وقمر حياتى إنها حوريتى وملِكتى
    .
    $همسه$
    قد تلسعنا الحياه وتحطــمُ صـدورنا ولكــنْ لـنْ تهـزمَنا ..أن حبانا الله
    وهدانا نفس طيبه " زوجه صالحه" لا.. لن يهزمنا ..أى مـوجٌ أو إعصـــارْ !
    .
    وفى النهايه
    فها أنا هنا يا مَلاكٌ أم بدرٌ من السماء..؟!..
    قد أهديتكِ كلماتُ نابعة من القلب وفى الصميم
    فأتمنى أن تعذرينى وتحبينى مهما بدأت مساوءى ولكتاب الله متمسكه
    لتكونى من الله دوماً مقربين وبجنة الفردوس من الفائزين
    والحذر أن تنسى اليمين فإنه شاهدٌ عليكِ إلى يوم الدين
    فليس هناك ربي أرجعون... ولكن سيعرض الحق اليقين
    ,,,
    فلتسامحينى أيتها الأميره إن قصرت..فأنتِ سيده الحور
    بنبل روحكِ وكرم أخلاقكِ
    فتلك أحاسيسى...أردت منها التعبير وليس التشهير



    وتذكري فأنتِ

    ستكونين مـلـكـة على الـحـور

    ...
    ..
    .
    أختم إهدائى إليكِ،،،
    وفي قلبي يقين أنى أحبكِ مثلما أنتِ أو ستكونين .

    فى كل يوم "Moon Of My Life" أهى مَلاكٌ أم بدرٌ من السماء..؟!
    ...
    ..
    .
    وأخيرا لكم منى تحيه طيبه , وأشواق حاره إلى كل
    القراء الأعزاء والسلام ختام


    كتبها لكم ومن وحى قلمى

    ::::

    و لا تنسونى من دعوة صالحة
    إن ربنا يتوب علينا و يهدينا و يوفقنا لما يحب و يرضى ..

    و طبعا >>

    حقوق النشر للجميع<<

    لو رأيت إنه يستحق النشربشرط أن تذكر رابطه الاصلى:

    أو على الأقل تذكر إنه منقول


    محمودعمر
    مدير همس الخواطر والادب


  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    :
    الاخوه والاخوات تحيه طيبه من اعماق قلبى اهديها اليكم ثم اما بعد :....
    :

    أيها الناس عفوا إنى إنسان شريف ليس على إطار هذا الزمان ..

    """""


    أبدا مكانتشى كده ... وما حدش بيعمل كده .. نضحك .. وحتى لما بنتسم
    هى قلوبنا بتفضل هى هيا .. حزينه ومنكده ...
    ونمنع دموعنا رغم عنها .. ونغلق عليها رموشنا .. وماحدش بيعيش كده ..
    هو ليه كده .. غدر وفراق وقسوه .. من ده ودى .. والسبب . كله عشان ..
    ماده .. قد ايه الحسبه باقت كده ..
    هى الحياه مكانتشى كده .. وماحدش كان بيعمل كده .. طب ليه كده .. حرام عليكم ياناس ليه بتعملوا فينا كده .. طمع . حقد . وغل قااااااااااااد كده ..
    بقيت بخاف يجى عليا الليل .. ويرمينى فى أرض الوحده .. ويحبسنى .
    كالسجان . وراء أربع جدارن غرفتى . لأ . ده الخيبه فى شقتى ..
    ساعتها أتذكر فى إلى حصلى واللى كان .. وأفكر هو ليه عمل كده..
    واتعجب ...!!! الحياه ماكانتشى كده . وليه كده .. وياريت نفكر ..
    فى أى حاجه كده ونتذكر موقف حلوا كده .. أو حتى فى واحد كان كده.
    ولا حتى نفتعل ضحكه كده ولا إبتسامه بيسطه كده..
    فين أيام زمان وليالى زمان .. وناس زمان .. كانوا ناس كده..
    شُرفاء .. وأخلاق . وطيبين . والشاهمه كانت عندهم كده .
    مش دلوقتى .. ممكن نقول كده .. بس فى مكرفون يكون عالى ..
    أو حتى أنا أطلع على برج عالى .. وأقول بصوت عالى ..
    أيها الساده المواطنون وحضرة البشاوات المستموعون المارون من تحتى
    إحم إحم .. إيه بسلك زوى .. عادى .. خليك إزى ...كله بقه كده
    أيها البشر أقولها لكم .. لقد ندر من به اخلاق . وقل وشح الطيبون . ونحوا الإنقراض الشرفاء سالكون .. والشهامه بالفعل انتهت وليس لا لها وجود ..
    والسلام لمن سلمنا . والرحمه . لمن شفق علينا . والبركه لمن يعطف علينا
    المهم بقه .. إن الناس اتغيروا وباقوا قاسين ومفترين بقه .. وزمان كان الناس طيبين كويسين ومحترمين . ناس فعلا شرفاء .
    حتى أنا سألت إمبارحه فى موضوع هنا . فى قسم الشامل المشرق هنا .
    عنوانه " إسأل وآآآ ل إيه . بعدك هو إلى يجاوب . الصفحه المصونه 96 "
    سألت وقلت أنا وحظى .. وشوف كده .. يا ناس ويا إخونا ..
    إيه هو اللقلب الذى ينبغى علينا أن نحصل عليه فى حياتنا دى ؟ إللى أبدا
    ماكنت كده .. ومديرنا الهمام قال ايه عمل فيها مش فاهم .
    طب ليه كده . ده أنا عارفه " أحمد بيك صبرى " سابق عصره وسنه..عقله يوزن بلد . آآآه يابلد لوفيكِ منه ألف أو حتى ألفين ..ههههههه ..جاتك خيبه يامحمود قول حتى منه
    أتنين .. كنا مبقناش كده. ومش هنعمل كده ..
    يا سجان , يا سجان .. أبوس إيدك أنا عايز أنام ..
    حرام عليكم كده .. إحنا زيكم كده .. بناكل ونشرب زيكم بالظبط كده ..
    ما تحنوا عليا بقه .. وحسوا بينا كده .. ولا عشان معاكم فلوس قد كده ..
    وعربيه آخر موديل حاجه تهوس كده .. الفيلا الى ساكنين فيها بقه ..
    إوعوا تفتكروا . إننا عبيد عندكم بقه .. لالا إنسوا كده .. الحمدلله ..
    ونبوس إدينا وش ودهر .. بنكلها بعرقنا .. ولو رغيف ودقه .. بنبشع بقه..
    احنا عايزين كده .. عشان حسابنا يكون خفافى عند ربنا بقه..
    قادر ياكريم .. تريحنا بقه من كل ظالم متعالى علينا بقه ..
    يا سجان . ياسجان .. إنته بتنادى على مين يا خيبه كده .. هو ياعينى
    أمره مش بإيده .. أمرنا لله بقه . نسكت وخلاص بقه.
    يوووووووه نسيت . أجاوب على السؤال اللى كده .. كان زمان ديما الناس.
    شرفاء . وقتها كانت الحياه حلوه . وماكانتشى وحشه كده . لانهم إيه ,
    شُرفاء . إيه شُرفاء , شُرفاء . شُرفاء . شُرفاء . رددها معايا كده ...
    ده بقه اللقب إللى إحنا لازم ندور عليه من تانى .
    هى الحياه مكانتشى كده .. وماحدش كان بيعمل كده .. طب ليه كده .. حرام عليكم ياناس ليه بتعملوا فينا كده ...
    آآآه يا ليل ياليل . إمتى ترحل بقه . وأتفك من سجنك كده ..
    قد إيه النهار باقى كده معجزه علينا كلنا .. ومابين بكره وامبارحه
    أوقات مؤلمه كده . والعمر الى راح مش راجع ياخساره كده .
    خلاص اللى فات مات . ودرس يبقى للذكرى بقه .
    بس لازم منا كده نفكر ونستعد لبكره .. وقبل كل ده بقدر الإمكان.
    نستفيد من يومنا الى بيجرى فهو البرهان . وكله من عمرنا .
    والعمر داير دواير .والحزن بيضيعنا بين ثنايا الزمان ..
    والفرح فيه أندر البشاير . حتى العطب صابه وأهو لسه فاضل.
    ياقلبى ريح بقه . تعبتنى وتعبت عقلى . حرام عليك كده .
    بقولك إيه قوم خليك زيهم بقه . وريح وريحنى معاك ياشيخ كده.
    حتى الفرح يا شيخ خلاص كان قريب منى . بس يظهر مالناش نصيب
    بقه . نفرح بحبيب كده . قلبى . هاتفضل كده ولا هتدخل عالمهم بقه .
    لا . لا . لا . لا . لا . لا . لا
    أيها الناس عفوا إنى إنسان شريف ليس على إطار هذا الزمان
    ::::

    وأخيرا لكم منى تحيه طيبه , وأشواق حاره إلى كل
    القراء الأعزاء والسلام ختام

    كتبها لكم ومن وحى قلمى :> صدى الاحاسيس


  • رد: ساعه ونصف من الأبداع واالجمهور هتتجنن

    جزاكم الله كل خير وبارك الله فيكم
    وجارى التحميل والاستماع
    جزاكم الله كل خير

  • رد: لدي سورة الروم من سوهاج بمصر عام 1958 !!

    جزاكم الله كل خير وبارك الله فيكم
    انا بحب المنشاوى جدا ربنا يرحمه ويجعله من أهل الجنه
    اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

  • رد: هذه التلاوة غافر تعجز عن الوصف !!!

    جزاك الله كل خير
    وجارى التحميل والاستماع
    وجعل هذا العمل فى ميزان حسناتك
    امين

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    :
    الاخوه والاخوات تحيه طيبه من اعماق قلبى اهديها اليكم ثم اما بعد :....
    :
    الحياه تغيرت اشعر بها فى كل شيئ

    كالعاده عندما يعترينى الشجن والتفكير , طبعا يكون وجهتى المطعم
    الذى دوما أتردد عليه وبالأخص زاويتى التى أجلس فيها ,
    لكى أغوص فى فن صياغة الحروف وترويض الكلمات , فهُناك
    أترك العنان للقلم بأن يسبح فى داخلى ليكتب ما أشعر به دون
    أن أشقى ولا أتعب , فى زاويتى كل مخاوفى ستذهب بعيدا ...!!!

    وفى زاويتى أهرب من واقعى بحزنه وفرحه لأسرد ما يجول فى خاطرى
    محاولا أن أطرد وألفٌظ مايخنقنى من أحاسيس تتسل دوما لخاطرى
    خلسه منى فى غلفه من إدراكى , عندها حالتى تكون شارد العقل تائه
    فى ضغوط حياتى حزين الأحلام والامنيات أخرص اللسان ,فقط
    قلمى تحت اسنانى انتظر البدايه لكى اكتب مافى الخاطر.

    وعندها يجيئ صديقى العامل فى خلسه قائلا ماذا احضر لك
    صديق الكاتب ؟ نظرت له قائلا صديقى من فضلك إذا رأيتنى
    على حالتى تلك أرجوك دعنى حينها فهى دوما أحتاج لها
    وقفه مع عقلى وكيانى , وعلى العموم طبعا طلبى كالعاده
    أنت تعرفه "فنجان قهوه مظبوط بعد اذنك"

    فانصرف العامل لإحضار فنجان قهوتى وعندها انقطعت الكهرباء
    وساد الظلام المنطقه كلها , فشرعت حينها بالنظر من خلال النافذه
    المطله للشارع الكبير التى دوما انظر من خلالها لكى ارى ملامح من
    يسير فى الشارع المفعم بمختلف الاحاسيس والمشاعر

    ساد الظلام كل المكان وشعرت أننى على غير العاده أريد أن أخرج
    إلى الشارع , وفعلا شرعت فى الخروج من المطعم ووقفت مستندا على جداره , لاأعرف لماذا أفعل ذالك ولكنه إحساس وأريد أن أشعر به
    فى هذه الظلمه , وأحسست أننى أنبعث مع هذا الليل والظلام الحالك

    وبدأ المكان من حولى كأنه أُنشأ وبنى من جديد , بدأ غير مألوفا حتى
    أن هواء الشارع قد استحال نسيما يتخلله ندى رقيق , يراطب جبهتى
    ويملأ صدرى بالعليل والانتعاش البديع , حقا شعرت بأن الحياه
    تغيرت أحس بها فى كل شيئ .

    شعرتٌ على غير العاده أننى لم أكن أحيى من قبل , أفتدقها حقا هذه الحياه
    منذ أمد بعيد , وسيطر على اليقين أننى كنت أعيش سنينى الأخيره
    ميتا على نحو غريب , شعرتٌ بالحاجه للبكاء الهائل المحرق
    وتمنيتٌ أن أجرى صارخا ما أٌتويتٌ من قوه دون أن يتعرف عليا أحد
    فى هذه الليله المظلمه وكأنى طفل يمرح دون التقيد بشيئ.

    ولكنى لاحظت المدى البعيد من الراحه النفسيه فى السكون والمنجاه
    بصوت خافت عند الالهام , رٌحت أدندن وأغنى وأقول
    " عنفوانى ليس بضعيف وطموحى أشبه بالمحيط أشد الرحال لكل سبيل
    ولا أخاف الهول لانى راهنتٌ على الوعيد ولم يصبح معى الكثير "

    وراح صوتى تبعثر من دندنه الى انبثقاء فى فضاء السكون
    وأخذ أدائى يطربنى كأنى أنفك من شيئ يكبلنى فأنطلق ببساطه
    فى رهافة السكون وبراحه الجميل

    فانتبهت لغانى فقد بلغت دندنتى حد ارتفاع الصوت فصمت
    متلفتا حولى اتحسس استغراب الناس المتجولين كأنهم أشباح
    فى هذه الظلمه حولى , فتحول خجلى الى دهشه عندما نظرتٌ
    لهؤلاء المتجولون فى الشارع واقفا فى سكون هذه الظلمه
    عبر هذا الشارع الكبير

    فلكل شبح من هؤلاء الناس صوت وشجن يعتريه ولكل له
    ميزه اختلاف , معالم الوجه تفضح مابداخلهم وما اصابهم
    من يومهم الغريب , منهم من يكون سعيد او حزين او مهموم
    اوحتى لامبالاه , كأن الحياه تغيرت فأنا أشعر بها فى كل شيئ

    وفجأه جاءت الكهرباء ودخلت المطعم وجلست فى زاويتى
    وشعرتٌ فى كتابة هذه الخاطره الغريبة الملامح

    وأخيرا لكم منى تحيه طيبه , وأشواق حاره إلى كل
    القراء الأعزاء والسلام ختام

    كتبها لكم ومن وحى قلمى :> صدى الاحاسيس

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    :
    الاخوه والاخوات تحيه طيبه من اعماق قلبى اهديها اليكم ثم اما بعد :....
    :

    بتعليقات
    الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

    * الشرح:
    - ( لا يؤمن ) يعني الإيمان الكامل. قوله: ( حتى يحب لأخيه ) أي أخيه المسلم. ( ما يحب لنفسه ) من أمور الدين والدنيا , لأن هذا مقتضى الأخوة الإيمانية أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك.

    * يستفاد من هذا الحديث:
    - أن الإيمان يتفاضل منه كامل , ومنه ناقص وهذا مذهب أهل السنة والجماعة أن الإيمان يزيد وينقص.
    - الحث على محبة الخير للمؤمنين لقوله: ( حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ).
    - التحذير من أن يحب للمؤمنين ما لا يحب لنفسه لأنه ينقص بذلك إيمانه حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم نفى عنه الإيمان , مما يدل على أهمية محبة الإنسان لإخوانه ما يحب لنفسه.
    - تقوية الروابط بين المؤمنين.
    - أن من اتصف به فإنه لا يمكن أن يعتدي على أحد من المؤمنين في ماله أو في عرضه أو أهله , لأنه لا يحب أن يعتدي أحد عليه بذلك فلا يمكن أن يحب اعتداءه هو على أحد في ذلك.
    - أن الأمة الإسلامية يجب أن تكون يداً واحدة وقلباً واحداً وهذا مأخوذ من كون كمال الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
    - استعمال ما يكون به العطف في أساليب الكلام في قوله ( لأخيه ) ولو شاء لقال: ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب للمؤمن ما يحب لنفسه ) لكنه قال: ( لأخيه ) استعطافاً أن يحب للمؤمن ما يحب لنفسه.
    فيها اصدقائى نحب لغيرنا كمانحب للانفسنا لكى نعيش فى سلام وامان
    والسلام ختام

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    :
    الاخوه والاخوات تحيه طيبه من اعماق قلبى اهديها اليكم ثم اما بعد :....
    :

    لروح ما ..................... أهدي كلماتي

    * مدخل *

    فلا شيء يبقى إلا صوت يعلو من بين ضباب الدخان
    عندما أفقد ثقتى بالكلام حينها أترك العنان لقلمى عسى أنه يفك عقدة ذالك اللسان
    & وفى بعض الاوقات الإنسان يقف موقف يأس وربما موقف امل او موقف ندم وحسره او حتى رضى وراحه على شيء معين فما باله يثأتر
    من دوران الحياه فليكن الخير هو الإختيار &

    ( ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون )

    & الحكايه &
    ابتدينا وانتهينا على اعتاب السنون , ساعتها أوصدت على نفسى المتعبه من تصارعات الحياه باب غرفتى , وقتها كانت ليله قارسه والليل يجتاحه هدوء مخيف , حتى الظلام اجتاح كل أرجاء محيط المكان

    عندها شرعت أستعد للتجوال بين صفحات عقلى ونبضات قلبى من بعد الجراح والألم والمعاناه مع الحياه تمزف قلبى وقسى عقلى فى تحكماته فى الامور

    فانبثقت روح جديده لا أعرف ماهيتها هى باتت غريبه عنى قلقت وعنده بكت عيونى لتصيح ضرخة ألم من ذكريات طيبه أيعقل أن الشخص منايتغير ويتنقل من صفه الى أخرى؟ نعم ممكن فالمغريات كثيره والحرمان أكثر والظلم يسرى

    عفوا على هذه التدحرجات من المشاعر فهنا حاله حزن على لحظات يائسه نمت بين بحار تلك القلوب التى تقبل كل تغير وطارئ " حب الدنيا " إلا من رحم ربى

    يعترينى الحزن على جبينى ودوما أبحث عن راحه من ذكرى من ماضى " الطفوله " كانت اجمل واحلى ,
    فهل ممكن أقدر وأستطيع تحدى النظام القائم " تخبطات الحياه

    فإيه العمل في دنيا الأشرار
    وهل سأتمكن من التكيف فى عالم الوالد الحامي يصبح أناني , والضعيف فينا بينداس ؟

    هل تعلمون أن بعض من افعالنا تستحق ان
    تُحرق ! بل بالعكس بعضها خساره فيها الحرق
    هى فقط تستحق أن نرميها فى اقرب مكب للنفايات
    والرجاء وكل التمنى أن نبدأ من جديد
    فهل يعقل أن نقوم بذالك ؟ نعم يعقل

    حياتنا شرب وطعام وباتت سمائها سوداء
    والهدوء زاحمه الضباب والغدر
    وحب النفس طال , وتساقط الاعزاء من البال
    ابتدينا وانتهينا عند كل فعل او قول
    يجرح من نتعامل معهم ,

    والايام تتوالى وتختلف عن ما قبلها يوم فرحنا
    وضحكنا ويوم بكينا ونسينا ان نحب
    لغيرنا كما نحبه لانفسنا , حتى الحياه يوم ما تفتح
    ذراعيها وتعطينا تظلمنا وتحرمنا من أعز لناس علينا , بل لا تظلمنا فالظلم من عندنا

    نعم هى ليله ظلماء وكالعاده أحتضن ليلتى
    بالجلوس فى غرفتى وعلى سريرى أغمض عينى منتظر
    أن أجمع الكلمات , فالسهم كان لازم يصينا
    " اوجاع الحياه وصراعتها المختلفه "
    وانا سأتسلح واتزود بالزاد
    " مايرضى الله ورسوله " قبل ما يأخذنى الطوفان
    ويجيب في ويجتاحنى .

    & همسه &
    فلا شيء يبقى إلا صوت يعلو من بين ضباب الدخان
    أيعقل للمرء ُ ان يخطوا بقدميه نحو بركان ثائر , ونحو حياه مظلمه قاتمه ! ؟
    وهل من الحكمه مثلا أن نبحث عن خاتم ذهبى وسط ركام كثيف ! ؟
    أو حتى نحاول ان نبى بيتا بلا مقومات أو عتاد ! ؟
    وهل من العقل أن نتوجه نحو بريق " الحياه " ونحن ندرك انه ليس الا سراب , فبؤسا لعين آثرت لذة النوم عن لذة مناجاة الملك العزيز الرحمن الرحيم

    & وقفه &
    فلا شيء يبقى إلا صوت يعلو من بين ضباب الدخان
    لما لانعود ونُحدِّث أنفسنا ونقول لها لما أنتِ
    مصره على اقتحام عالم تسكنه وخزات الضمير التى تدمى القلب وتجعله حجرا ..!!!
    ربما نعرف الإجابه ولكن ما الفائده , إن كانت
    الإجابه تحمل نتيجه واحده وهى الإصرار على الدخول

    & المغزى &
    فلا شيء يبقى إلا صوت يعلو من بين ضباب الدخان
    لا أعرف أين تاخذنى الحياه ولا حتى قلمى ,
    أحاول بقدر الإمكان أن أعبر عن أحاسيس كثيره
    تتغلغل فى أعماقى بين جذور طفولتى البريئه
    وحاضر تغلغل فى كل دمعه تذرفها عيونى
    ليست الا عيون مستقبل تائه وخائفه
    واحتمال قد إرحل وقد أبقى الا أجل معلوم
    فمتى تنتهى هذه الغلفه متى ؟
    فإذا أُسدل الظلام ستائره فإلى ربنا فالقلوب
    تحن اليه , وفى ظلمة الليل للعباد انوار منها
    شموس ومنها فيها أقمار
    فسعادتنا بثلاث : طاعة ، مجاهدة ، جنة..لنعش بالأولى..ولنتحمل الثانية لأجل الثالثة
    وقال الرسول صلوات الله عليه واذكى السلام
    ( ألا ان سلعة الله غالية..الا ان سلعة الله الجنة ) نعم انها الجنة!!
    فلا شيء يبقى إلا صوت يعلو من بين ضباب الدخان
    /
    أسأل الله لكم ضوء في ظلمة.. وركعة في صحة..ودمعة في خشية..فمغفرة..فجنة..
    وأخيرا لكم منى تحيه طيبه , وأشواق حاره إلى كل
    القراء الأعزاء والسلام ختام

    كتبها لكم ومن وحى قلمى :> صدى الاحاسيس

  • رد: ۩۞۩ سجل حضــــورك معنا فى منتدياتالمنشاوى ۩۞۩

    ان شاء الله موجود

  • رد: ۩۞۩ سجل حضــــورك معنا فى منتدياتالمنشاوى ۩۞۩

    ان شاء الله موجود

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    :
    الاخوه والاخوات تحيه طيبه من اعماق قلبى اهديها اليكم ثم اما بعد :....
    :

    الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا ..
    هذه الدنيا مثل رجل نائم، رأى في منامه شيئا يكره وشيئا يحب، فبينما هو كذلك إذ انتبه واستيقظ من نومه.


    فهذه الدنيا
    من أولها الى آخرها، إنما هي لحظات قصيرة زائلة وستصبح يوما ما ذكريات وأخبارا يقال فيها:
    كان في يوم ما عالم يسمى الدنيا، وكان فيها ناس
    -
    فمنهم من ظنها دائمة، فبناها، وزينها، وبالغ في إصلاحها، ثم تركها ومضى إلى عالم آخر، نادما، لما رأى الناس قد أخذوا مكانهم في الجنة وليس له فيها مكان.
    -
    ومنهم - وهم قلة - علم أنها زائلة غير باقية، وأنه فيها على سفر، والمسافر لايحمل إلا ماخف وغلى، فاقتصد وتقلل منها وترك ما لايحتاج، وعمل على تزيين داره في الجنة وبناء القصور بالعمل الصالح، فلما أتاها فإذا هي عامرة، وسكانها من الولدان والحور، ينتظرونه بفارغ الصبر، وقد هيئت له، وتزينت، فحمدالله على الفوز والنجاة.
    في السابق كان اليوم طويلا، والشهر أطول، والسنة طويلة جدا، أما الآن فالأمر بخلاف ذلك،إن السنة تمر علينا وكأنها شهر، تذكروا العام الماضي كيف استقبلناه؟، وماذا عملنا فيه؟ وكيف خرج ؟ تذكروا صلاة العيد وفرحة الناس، أليس وكأنه في الشهر الماضي؟! .
    إن الزمان يجري
    سريعا، وهذا من علامات الساعة كما جاء في الأثر: ( ويتقارب الزمان )، فيصبح اليوم كنصف يوم، وكربع يوم، وكاحتراق سعفة النخيل، لاشك أن أيامنا هذه آخر الزمان، فأيامنا تجري بشكل غير معهود.
    -
    كل شيء إذا اقترب من نهايته زاد في سرعته، رغبة في قضاء مهمته..
    المسافر إذا اقترب من دياره وأهله زاد في سيره شوقا وطلبا للراحة، فإن رؤية ديار الأحباب تزيد في العزيمة وتبث القوة من جديد، وهذه الأيام تبلغ بنا نهاية دنيانا، فهي تزداد جريانا بأمرالله، كي تحملنا إلى عالم آخر، فهل نحن منتبهون لهذا الأمر؟.
    إن هذه الأيام
    هي أعمارنا، فكلما مضى يوم نقص من أعمارنا يوم، فكل يوم يأكل وينقص جزءا من أعمارنا، فإذا كانت الأيام تمضي سريعا فمعنى ذلك أن أعمارنا تنقضي سريعا، وأن حياتنا في هذه الدنيا تقترب من نهايتها سريعا.
    إن الله تعالى خلق الانسان يكدح ويسعى ليلقى ربه:
    { يا أيها الانسان إنك كادح الى ربك كدحا فملاقيه }.
    أنت أيها الإنسان! تكد وتعمل لتلاقي ربك، تسعى وتجري إليه لامفر من لقائه، ولامهرب وملجأ منه إلا إليه..
    وهذه الآية فيها لفتة، وهي أن كل إنسان فهو يكدح ويسعى ويجري إلى لقاء ربه سواء كان مؤمنا أو كافرا ، فالكل يجهد ويتعب والكل، يقاسي الآلام والمشقة، لافرق بين مؤمن أوكافر، ولابين غني أو فقير، لكن المؤمن يسعى بالعمل الصالح، وأما الكافر والعاصي فيكدح بالعمل السيء، وكلهم مآلهم الى الله فيجازيهم بأعمالهم.

    هذه الحياة كتاب كبير عنوانه: " الـــــدنيـــــــــا "

    فإذا فتحته وجدت فيه أخبار أهل الأرض، وآثارهم، وما قدموه، والكتاب ينتقل بك من فصل إلى فصل، ومن صفحة إلى صفحة، حتى إذا اقتربت من نهايته جاءت العلامات المؤذنة بالزوال والانقضاء، وهي الأشراط ، فإذا تكاملت أشراط الساعة ، أغلق الكتاب وصار حديثا وخبرا وذكرى:
    { يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين} .
    فإذا انتهى كتاب "الدنيا" مضى الناس إلى عالم آخر غير العالم الذي ألفوه، عالم سمعوا به ولم يروه، قرأوا في كتب المرسلين عن أخباره، فآمن به من آمن، وكفر به من كفر، فإذا هم اليوم وكأنهم كانوا في حلم ثم انتبهوا، وإذا بكل لذات الدنيا قد ذهبت، وإذا بكل آلامها قد نسيت، وكأن شيئا لم يكن، وكأن الدنيا بأسرها إنما كانت ساعة، تعارف الناس فيها، وسأل بعضهم عن بعضهم، ثم انقضت وكأن حادثا لم يحدث:
    { ويوم نحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم}..
    حينذاك يؤتى بأنعم أهل الأرض، من أهل النار، فيغمس في النار غمسة واحدة فيقال له: هل مربك نعيم قط؟ فيقول: لا والله ما مر بي نعيم قط..
    ويؤتى بأبأس أهل الأرض، من أهل الجنة، فيغمس في الجنة غمسة واحدة، فيقال له: هل مر بك بؤس قط، فيقول: لا والله ما مر بي بؤس قط.
    فإذا بجميع لذات الدنيا تذوب في غمسة واحدة في النار، وإذا بجميع آلام الدنيا تنسى في غمسة واحدة في الجنة..
    الطائع تحمل مشقة الطاعة، وصبر على القيام بأمر الله، وصبر عن الحرام، فأين هو اليوم من ذلك التعب والمشقة؟.
    زال التعب، وذهبت المشقة، وبقي الأجر والفرح والراحة:
    { وقالوا الحمدلله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور * الذي أحلنا دار المقامة من فضله لايمسنا فيها نصب ولايمسنا فيها لغوب } .
    وهذا العاصي الذي ركب هواه، وفعل الحرام، وتلذذ بالآثام، أين هو اليوم من تلك اللذة، هل يشعر بها؟، هل يستمتع بها؟.
    ذهبت اللذة والمتعة، وجاء الألم والشقاء:
    { وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ}..
    الطائع طلب الراحة بتعب جسده في طاعة الله، فوجدها، والعاصي طلب الراحة في معصية الله، فما وجدها، وإنما وجد التعب والنصب والحزن.
    -
    لازلنا نتحدث عن سرعة انقضاء الأيام وتوالي الساعات والثواني، وسيرها بلا فتور ولاتواني، وهو أمر مقلق حقا.
    نحن نخاف من ذهاب أعمارنا، ونخاف من الموت، لأنه يخرجنا من الدنيا، التي ألفناها، ونشأنا فيها، وأحببناها، ولو فكرنا لعلمنا أننا على خطأ، فكيف نحب دارا هي مصدر آلامنا وسبب شقاءنا ؟، وكيف نتعلق بدار ذمها الله وعابها فقال تعالى:
    { وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور }، وقال: { إنما الحياة الدنيا لعب ولهو }..
    ولعنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ومثلها بالجيفة.
    ثم إن الدنيا مع ذلك قصيرة في عمرها، قليلة في خيرها بالنسبة إلى الآخرة، فالآخرة باقية أبد الآباد، وفيها دار الخير الخالص المحض، لا يشوبه شر، ودار الشر الخالص المحض لا يخالطه خير..
    فهذا الذي نخاف منه في الدنيا من الموت ونقص الخير غير حاصل في الآخرة، فإن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة، وأهل النار إذا دخلوا النار، جيء بالموت على هيئة كبش أقرن فيذبح بين الجنة والنار، فيقال:
    يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت..
    فيزداد أهل الجنة فرحا، وأهل النار غما..
    فأهل الجنة لا يخافون سرعة الأيام وذهابها، لأنهم أمنوا الموت وتغير الحال، فإذا بشروا بأنهم لا يموتون ولا يخرجون منها قالوا وهم في ذهول:
    { أفما نحن بميتين إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين }..
    نعم الجنة ليس فيها موت، فتطير قلوبهم فرحا وسرورا:
    { إن هذا لهو الفوز العظيم * لمثل هذا فليعمل العاملون}..
    أما أهل النار فودوا أنهم ماتوا وقضي عليهم، بل يدعون مالكا خازن النار بذلك:
    { ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك}..
    قال العلماء: يمكث مالك ألف عام لا يرد عليهم، ثم يقوم لهم: { إنكم ماكثون}.

    فهذه الدنيا سريعة الزوال، وهذه الآخرة باقية إلى أبد الآباد، فالمؤمن يفرح بلقاء ربه، ويود أن لوكانت أيامه في الدنيا لحظات، حتى يقدم على ربه سريعا، لأنه يعلم أنه لاراحة له إلا بلقاء ربه، أما سمعتم بموسى لما جاء ميقات ربه ترك قومه وعجل إلى ربه قال تعالى:
    {وما أعجلك عن قومك يا موسى قال هم أولاء على أثري وعجلت إليك رب لترضى}..
    هزه الشوق والحب لله فسابق إلى لقائه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم اختار ربه على الدنيا..
    فالمؤمن لا يقلقه سرعة أيام الدنيا، وإنما يحزن على أيام لايعبد الله فيها، وإذا تمنى طول العمر فإنما يتمناه لأجل الطاعة قال معاذ لما حضرته الوفاة :
    " اللهم! إنك تعلم أني لم أحب البقاء في الدنيا، إلا لظمأ الهواجر، ومكابدة الليل، ومزاحمة العلماء بالركب"..
    أما العاصي فيخاف سرعة الأيام، ويخاف الموت، لأنه خاصم ربه، فهو يخاف عقوبته، ويستوحش من لقائه، ولو أنه أصلح العمل، وأقلع عن الزلل لفرح بلقاء ربه .
    نسأل الله أن يحسن خاتمتنا بين يده ويرزقنا واياكم الجنه ونستعيذه عذاب النار والقبر اللهم امين امين امين

    /
    مع تحياتى اخوكم المحب لكم فى الله محمودعمر

  • رد: رائعة للشيخ محمد المنشاوى ((الصف والعلق)) بالاسكندرية فى الستينيات..جميلة جدا جدا

    جزاك الله كل خير وبارك اللهم فيك
    وجارى التحميل والاستمتاع
    تحياتى

  • رد: ۩۞۩ سجل حضــــورك معنا فى منتدياتالمنشاوى ۩۞۩

    معــاكم إن شاء الله

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    :
    الاخوه والاخوات تحيه طيبه من اعماق قلبى اهديها اليكم ثم اما بعد :....
    :


    تواردت على ذاكرتي كلمات كانت مخزنة في حفيرات الزمن حين حاولت أمس الإخلاد إلى النوم بعد رشح – سعال وعطاس كان سببهما الجو البارد الذي لازم قريتى هذا اليوم، فذكرني بأبيات المتنبي في وصف الحمّى التي حفظناها أيام دراستنا في المرحلة الثانوية ، فقلت : يأبى المتنبي أن يطرح معاناته إلا بشكل عملي يتحسسه القارئ لقصيدته بقوة ، فلا ينساها ، وإن طال به العمر لأنه عايشها عملياً ، ومن عاين تأكد ، ومن ذاق عرف .
    /
    تواردت هذه الكلمات شعراً ونثراً ، حِكَماً وعظات ، دون تنسيق ولا ترتيب ، فأحببت أن أقدمها كما جاءتني دون رتوش ولا تلميع وترتيب ....
    كما أحفظها في الذاكرة ، وقد آنستني تلك السويعة ، ولعلها تؤنس القارئ إن شاء الله تعالى حين يراها بين يديه بيد أنني لا أتذكر قائل أبيات أُوردُها ولا صاحب قصة أسردُها :

    1- أحدهم ينفعل حين يأتيه البشير قائلاً : إن الله تعالى رزقك مولوداً ذَكراً بعد أن سبقته أخوات له ثلاث ، فيقول هذه الأبيات الجميلة المعبرة عن شديد فرحه وبالغ سعادته :

    ورد البشـير مبشـراً بقـدومـه *** فملئت من قول البشير سروراً
    واللهِ لو قـَنع البشـير بمهجتي *** أعطـيـتـُه ورأيـتُ ذاك يسـيـراً
    لو قال : هبني ناظريك لقلتُها *** خذ ناظريّ فمـا سـألتَ كـثيـراً
    وكأنني يعقوب من فرحي به *** إذ عاد من شم القميص بصيراً


    2- وهذا رجل شهم يأبى فعل المنكرات وإيذاء الناس – وهو قادر أن يفعلها – خوفاً من الله تعالى أولاً والرغبة بالتحلّي بالحياء والخلق الجميل ثانياً :
    وربّ قـبـيحـة ما حـال بينـي *** وبـيـن ركـوبهـا إلا الحـيـاءُ
    إذا رُزق الفتى وجهـاً وَقاحـاً *** تقـلـّب في الأمور كما يشاء

    وقال غيره في المعنى نفسه :
    إذا لم تصُنْ عِرضاً *** ولم تخشَ خالقـاً
    وتسـتَحْيِ مخـلـوقـاً *** فما شئتَ فاصنعِ

    والحياء وكاء ، ومن تفلـّت عنه الوكاء ضاع منه الحياء .

    3- ولعل أحدهم أراد أن يستشير أحد العارفين في رجلين يريد التأكد من أخلاقهما ليشاركهما في تجارته أو يتخذهما صاحبين ، فجاءه الجواب الفصل : (هما كالخمر والميسر ، إثمهما أكبر من نفعهما ) . والحقيقة أن الناس ليسوا شراً محضاً ولا خيراً محضاً . فمن غلب شرُّه خيرَه كان شيطاناً ، ومن غلب خيرُه شرَّه كان ملاكاً .

    4- أما الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك فقد نظر إلى نفسه في المرأة – وكان شاباً حين آلت الخلافة إليه – فأصابه الفخر والخيلاء إذ قال :
    " أنا الملك الشابّ " .
    وسمعته جاريته وكانت عاقلة – فقالت :

    أنت نِعمَ المتاعُ لو كنتَ تبقى *** غـيـرَ أنْ لا بقـاءَ للإنسـانِ
    ليـس فيما بدا لنـا منـك عيبٌ *** كان في الناس غيرَأنك فانِ

    :
    والله تعالى يقرر هذا المبدأ الذي قهر به عباده " إنك ميت وإنهم ميتون " ولو دام الأمر لغيره ما وصل إليه . ولْنتصوّر كلمة " ذائقة " في قوله تعالى " كل نفس ذائقة الموت " . إن التذوق " معاينة ومعاناة " .

    5- وأتذكر قول بشار بن برد :
    " الحُـرّ يُلحى ، والعصا للعبد "
    على مبدأ " إن اللبيب من الإشارة يفهم ! .. والحر يفهم والعبد غير ذلك .. والحرّ الحقيقي في قاموسي مَن يبتعد عن الشهوات ، والعبد من لا يستطيع عنها فكاكاً !

    فكثيراً ما تجد عبداً مرهف الإحساس يحمل نفس سيد مبجل ، وتجد مَن يسمى حراً غبياً بليداً هو والخنزير من صنف واحد ..
    وابن دريد له بيت مشهور لا يتعدى ذلك :

    واللـوم للحـر مقـيـم رادع *** والعبد لا يردعه إلا العصا
    أما قول أبي الطيب فقد طبق الآفاق وذاع في العصور والأفلاق :
    لا تشتر العبد إلا والعصا معه *** إن العبيد لأنجاس مناكيد

    إن المتنبي شاعر مفلق إلا أنه أخطأ حين جعل كافوراً الإخشيديّ عبداً وهو الذي حمى مصر من سطوة العبيديين ، وأخافهم ، فلم يجرؤوا على احتلال مصر إلا بعد موته .

    وكان كافور قوي العقل ذكي الفؤاد ، امتد حكمه إلى الحجاز وبعض بلاد الشام ، فكانت تحت يده قوية منيعة .

    وما قول المتنبي فيه وهجاؤه إياه إلا رد فعل شاعر أراد أن يكون والياً على جنوب مصر فأبى عليه ذلك كافور ، وردّه خائباً .

    ولعلنا اليوم بحاجة إلى تفعيل هذا البيت :
    قديماً قيل في مثـَلٍ : أجيدوا *** بضرب الكلب تأديب اليهود
    فلقد تعوّدوا ضربنا وإذلالنا ،أذلّهم الله ، وأذلّ من جرّأهم علينا ، وهؤلاء الذين جرأوهم علينا من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا .

    6- وخطر ببالي بيتان من الشعر يقول فيهما الشاعر بلسان الفقير الجائع :

    أموت من الجوع في منزلي --- وغـيـري يمـوت من الكـِظـّةْ
    ودنيا تجود على الجاهليــــــ -- ـــــن ، وهْي على ذي النهى فظّة

    والدنيا دار ابتلاء ، ولا يظنّنّ أحد أن من ملك في الدنيا مقرب من ربه ، وأن الفقير مهان محتقر !

    فلو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شَربة ماء ، وقد كان دعاء النبي صلى الله عليه وسلم " اللهم أحيني مسكيناً وأمتني مسكيناً ، واحشرني في زمرة المساكين " ويقول صلى الله عليه وسلم راغباً في الزهد ، معرضاً عن الدنيا " اللهم اجعل رزق آلِ محمد قوتاً " كما كان الأنبياء صلوات الله عليهم يعيشون كفافاً حتى الأغنياء منهم كسليمان ويوسف .

    7- وتذكرت قول أحدهم وقد كان ولده وخادمه متعادلَين في السوء والعقوق :
    تصوّرْ أن لي ولـداً وعبـداً *** سواء في المقال وفي المقامِ
    فهذا "سابق" من غير سين *** وهذا "عاقل" من غيـر لام

    فالأول " آبق " إذا حذفت السين ، والثاني " عاق " إذا حذفت اللام .

    8- وهذا عاشق يتأثر سلباً وإيجاباً لحالة محبوبه ، يمرض لمرضه ويشفى بشفائه ، يقول مصوراً تعلقه الشديد بحبيبه :

    مرض الحبيب ، فعُدتُه *** فمرضت من حزني عليه
    جـاء الحبيب يـعـودني *** فشُـفـيـت من نظـري إليـه

    فهل تصدقونه وتتفاعلون معه ؟ أو أراكم تضحكون منه وتتندرون على قوله ؟! أو تقولون : للناس فيما يعشقون مذاهب ... ؟
    9- عمرك في يومك ! "يا ابن آدم, إنما أنت أيام, إذا ذهب يوم ذهب بعضك". والأيام ما هي إلا ساعات ودقائق لهذا على المرء أن يتفكر أين يذهب يومه ,
    و قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع خصال : عن عمره فيم أفناه, وعن شبابه فيم أبلاه, و عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه, وعن علمه ماذا عمل فيه " , والإسلام نظم حياة المسلم ووقته فقد نظم نومه واستيقاظه, وأداءه للشعائر, وانطلاقه إلى ميدان الحياة, ليجعل عمله كله عبادة لله عز وجل يقوم على أساس الشعائر كلها وعلى أساس من ذكر الله الملازم له..
    :

    والى هنا انتهت كلماتى دون رتوش وتلميع وترتيب
    نسأل الله أن يحسن ختامنا و إياكم .. وان يختم لنا بجنات عرضها السماوات والأرض .. انه ولي التوفيق .. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى اله وصحبه أجمعين ..
    اخوكم المحب لكم :> صدى الاحاسيس