كان ذلك في عام 67 حيث طلب منه الاستاذ خلوق ان يزور بغداد فكتب رسالة يعتذر وواعده في العام المقبل وحين زيارته لبغداد استقبله وفد من الناس عند نزوله من الطائر ة في شهر رمضان وذهب للقراءة بمسجد ابي حنيفه وقرا الانفال بقراءه بديعه لم تسجل وقرأ للاذاعة والتسجيل أتلف مع مجموعة من التسجيلات النادره للقراء فديو وتسجيل . وقرأ بمسجد الاورفلي وعند قراته خرج دم منه وكان هذابداية اصابته بمرض دوالي المرئ رحمة الله تعالى وحدثني المقرئ الحافظ خليل اسماعيل قال كنت اسير ببغداد فاذا اسمع المنشاوي يقرأ فقلت هذا تسجيل فاذا المنشاوي نفسه يقرأ الشعراء قراءة بديعه لما انتهى جلست بجانبه قلت له لماذا تكرر الايات فابتسم وكانت الابتسامه لاتفارقه كما يقول الحافظ
وفي بيت من بيوت الاعظميه قرأ المنشاوي بحضور عدد من القراء اخر سورة القمر وبدايه الرحمن قراءة عجيبه وهي مسجله
وطلب من الشيخ ان يقراء على المقام العراقي فامتنع وفي جلسه اخرى قرأ الشعراء في مجلس ضم عدد من العلماء والقراء وبقي المنشاوي رحمه الله 10 ايام ببغداد وطلب ان يبقى اكثرلكنه امتنع وكان لايحب ان يكلف احدا لانه كان عفيف النفس رحمه الله
ومن التسجيلات النادره للمنشاوي التى لم تذع ابدا وهي موجوده ما يلي 1 - التوبه يبكى فيها عند قوله تعالى لاتحزن ان الله معنا 2 - التوبه والقارعه بمناسبة افتتاح مسجد الصدّيق قراءة نادره بحضور والده 3 -الشعراء الطارق الفجر نادره جدا 4 - النساء 5 -الانفطار غير التى سجلت في الكويت وغيرها كثير اسال الله ان يعينني للحصول عليها انه على ما يشاءقدير
منقول للامانة