رد: الأذان بجميع المقامات
لو كان خيرا لرأيت الصحابة والسلف الصالح أحرص الناس عليه مع وجود الترغيب فى الصوت الحسن فى الكتاب والسنة الصحيحة مع ذالك
لم يتعلموا علم المقامات ولم يعلموه
فالقراءة على المقامات تعمدا هو من التكلف
فعليك ب (( رؤية )) كلام أهل العلم فيه فى كتاب عظيم المحتوى
وهو ( بدع القراء ) لبكر أبو زيد
وحياك الله أخى وأسأل الله أن تكون طالب علم كبير
اخونا الكريم في كتاب الشيخ عبدالعزيز قاري سنن القراء ومناهج المجودين فصل كامل عن القراءة بالالحنان ومما قاله ( ان تحسين الصوت بالقران على وجه الاجمال لا نزاع فيه بين العلماء لكن الاختلاف بينهم في القدر الزائد على ذلك وهو الاستعانه بالالحان وقانونها في تحسين الصوت والتغني بالقران ، فذهب الى اباحة ذلك ابو حنيفة واصحابه والشافعي واصحابه بل قال الفوراني من الشافعيه يستحب وممن ذهب الى الاباحه ابن المبارك والنضر بن شميل وعطاء قال محمدب بن نصر قال ابن جريج قلت لعطاء القراءة على الغناء ؟ قال وما بأس بذلك ؟
وذهب الى الكراهه مالك واحمد في رواية وسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير والقاسم بن محمد والحسن البصري وابن سيرين والنخعي وهو مروي عن انس بن مالك رضي الله عنه .....................
ونقل عبد الوهاب المالكي التحريم عن مالك وحكاه ابو الطيب الطبري والماوردي وابن حمدان الحنبلي عن جماعة من اهل العلم والذي نختاره بعد دراسة النصوص واقوال السلف ان الاستعانه بالالحان وقانونها لتحسن الصوت بالقران لا باس به بشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرروط اربعه
1 الا يطغى ذلك على صحة الاداء ولا على سلامة احكام التجويد ......
2 الا يتعارض التلحين والتنغيم مع وقار القران وجلاله ومع الخشوع والادب معه ...................
3 ان يميل عند القراءة الى التحزين فانه اللحن المناسب لمقام القران ................
4 ان ياخذ من الالحان ويستعين بها على قدر حاجته الى تحسين صوته ...............) سنن القراء ومناهج المجودين ص 95 وما بعدها