ورد أن سيدنا داود عليه وعلي نبينا افضل الصلاة والسلام قال : يارب من تقبل صلاته وينبغي أن يدخل بيتك ؟ فقال الله عز و جل له :
{ من تواضع لعظمتي وقطع نهاره بذكري وكف نفسه من الشهوات من أجلي وأطعم الجائع وآوي الغريب ورحم المصاب فذلك الذي ينبغي أن يدخل بيتي وأجيب دعاءه } معناه أن من أستوفي الشروط بالقول والعمل يحق له دخول بيت من بيوت الله وتقبل صلاته ويقبل الله عز وجل ضيافته في بيت من بيوت الله سبحانه وتعالي وثم يقبل دعاءه اذا دعاء فكل أنسان مسلم مؤمنا بحق بالقول والعمل وترك كل النواهي التي اوجبها الشرع في القرآن فهو المشرع الكامل فكل انسان عليه أن يراجع نفسه ويصحح أخطاءه من الان حتي تقبل ويقبل الله دخول بيته ويقبل صلاته والا ليس من الفائده منها اذا لم تستوفي الشروط بترك النواهي والعمل علي الطاعات بكل صدق وآمه وليس عيبا أن تخطئ ولكن العيب أن تستمر في الخطأ فعليك بأصلاح نفسك اول وثانيا الزهد من أهم العوامل للنجاح ولا تكلف نسفك فوق طاقتك وارضي بما قسم الله لك فأن الركن الاول وهو التواضع مضاده الكبرياء وهذه صفه ومن اسماء الله الحسني المتكبر ثم التواضع ركن اساسي للخلق القويم لماذا ؟ لأن المسلم مخلوق والفضل لله في خلقه فلا بد من شكر النعم منها الصحه والامان ثم وقطع نهاره في بذكري معنا انك لاتنساه بكل حركه والا تذكر الله فيها تأكل وتشرب وتمشي وتفتح الباب وتحرك السياره تنتظر بعد الصلاة وتذكر وتستغفر وتدعوا الخ وكف نفسه من الشهوات فلا تكن عبدا للشهوات فأن مصيرك الضياع وارضي بما قسم الله لك وثم اطعام الجائع وآوي الغريب ورحم المصاب الخ من هذه الاعمال وابدأ بالصلاح اول نفسك قبل اتخاذ القرار .