صوت النداء على فمي
شعر
عبدالمجيد فرغلي
يامسجدي الأقصى أساك علي فمي .. دمع يسيل على خدود الأنجم
كلم تراودني معاني لفظه .. في جانبي ثوى وإن لم أعلم
شارون دنس منك قدس طهارة .. من حائط الإسراء لطخ بالدم
باراك كان وراءه بجريمه .. من مجرمي حرب بغدر أجرم
فعلا جريمة غدر ساحة مسجد .. هو قلعة الإسراء من برج سمي
من صخرة القدس ارتقى جبريلها .. نحو السماوات العلى بمكرم
فتحت ذراعيها السماء دروبها .. لمحمد شوقا .. بقدر أعظم
وبساحة الأقصى .. أتى بجريمة .. نكراء أشبه بالظلام الأقتم
من وجه باراك وشارون معا .. متواطئين .. على الجريمة بالدم
بالقتل غدرا باقتحام فنائه .. في غضبة من جيش غدرهما رمي
عبث الجنود السافكون دم الفدى .. بيدي دعيي فتنة مجرم
فعلا الذي لم يفعلن بعتيقه .. جيش لأبرهة .. بفيل يحتمي
ألقى به الله القدير وجنده .. من فوق أفيال .. كعصف ترتمي
بحجار طير من سماها حلقت ... بالموت للباغي .. الأثيم الأشرم
وكعصف مأكول غدوا تحت الحصى .. صرعى وجرحى من طبيخ جهنم
وحمى الإله القدس من شارونه .. بلظى الحجارة من صغار سوم
جيش الحجارة غالب جيش اللظى .. لا ريب في هذا ولا عجب اغتمي
...........
القصيدة بتاريخ 21 من أكتوبر 2000 وعدد أبياتها 76 وقد أضاف لهم الشيخ عبد المجيد فرغلي ثلاث أبيات في نسخة أخرى من القصيدة هما الثلاث الأخيرة المكتوبة
نكتفي منها بهذا القدر
وضمن ديوان
محمد الدرة رمز الفدى
وضمن الجزء الرابع من الأعمال الكاملة
أصداء وأضواء
وهذه نسخة خطية منها