رد: ۞۞ فى ذكرى المنشاوى ♠ ♠ صورتان نادرتان له من الأقصر ۞۞
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليکم
فرحنا و فرح کل محبی شیخنا حبیب قلوبنا الخاشع الباکی و الورع التقی محمد صدیق المنشاوی من مشاهدته حال التلاوه
قال علي بن ابیطالب عليه السلام فِي صِفَاتِ الْمُؤْمِنِ:
الْمُؤْمِنُ بِشْرُهُ فِي وَجْهِهِ وَ حُزْنُهُ فِي قَلْبِهِ
أَوْسَعُ شَيْءٍ صَدْراً وَ أَذَلُّ شَيْءٍ نَفْساً
يَكْرَهُ الرِّفْعَةَ وَ يَشْنَأُ السُّمْعَةَ
طَوِيلٌ غَمُّهُ بَعِيدٌ هَمُّهُ
كَثِيرٌ صَمْتُهُ مَشْغُولٌ وَقْتُهُ
شَكُورٌ صَبُورٌ
مَغْمُورٌ بِفِكْرَتِهِ ضَنِينٌ بِخَلَّتِهِ
سَهْلُ الْخَلِيقَةِ لَيِّنُ الْعَرِيكَةِ
نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ وَ هُوَ أَذَلُّ مِنَ الْعَبْدِ . نهج البلاغة
و هذا الحديث بتمامه ينطبق علي شيخنا الحبيب محمد صديق المنشاوي لانه:
اذا کان مع الناس يتبسم بکل وجهه یبدو من صوره مع الناس -بشره في وجهه-
واذا کان بقرا القران يقرا کانه قلبه مجروح من خشية الله تعالي جل جلاله و يقرا بحزن و بکاء و خضوع و خشوع -حزنه في قلبه-
کان قد يرفض القراءه في الاذاعه و قال: لست بحاجة الي شهرته - يَكْرَهُ الرِّفْعَةَ وَ يَشْنَأُ السُّمْعَةَ-
في کل تلاوته من مرتله و مجوده نجد الحزن في تلاوته و ايضا غم من مصائب الامة السلامیه بعد النکبة -طَوِيلٌ غَمُّهُ بَعِيدٌ هَمُّهُ-
کان رحمه الله تعالي قليل الکلام حتي اجاب المذيع في لقائه في العراق حيث طلب منه الکلمه بجمله المعروفة: «تسمع کلمه و لا تسمع آيه» - كَثِيرٌ صَمْتُهُ مَشْغُولٌ وَقْتُهُ –
انه لین الجانب و عطوفا مع اللفقراء و المساکین و اهل بلدته و حتی نری انه فی کتاباته للاخ الاستاد خلوق یاسین مع انه انذاک تلمیذ المرحلة الثانویة و لکن کانه یخاطب من هم اعلاه او یخاطب استاذه لا یخاطب من هو اصغر سنا -سَهْلُ الْخَلِيقَةِ لَيِّنُ الْعَرِيكَةِ-
انه یرفض القرائة فی حضور الرئیس عبدالناصر و قال الا یکون الشرف لعبدالناصر ان یستمع القران بصوت المنشاوی و رفض دعوة الوزیر و قال لقد اخطا عبدالناصر حین ارسل الی اسوأ رسله و ایضا انه کان یعد مقرئ الصحوة الاسلامیة و کان یقرا ایات الجهادی سیما من سورة ال عمران مثل هذه الایات الذی انرل الله تعالی فی حق الیهود و النصاری -نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ وَ هُوَ أَذَلُّ مِنَ الْعَبْدِ-
نعم ان الشیخ محمد صدیق المنشاوی رحمه الله تعالی کان مثل الاعلی للایمان