مرض النفاق مرض مزمن فى عصرنا ... وقلما تجد من يسلم منه ...
انتشر النفاق بين جميع الأوساط الإعلامية والسياسية .. لدرجة افتقاد الثقة فى كل ما يقال ..واصبح نص الشعب يخون النص الآخر
لذلك استوقفنى تفسير الشيخ الشعراوى لهذه الآيات الكريمات الاتى تحكى قصة المسجد الذى بناه المنافقون فى أطراف المدينة - كسبوبة كما نقول - لمحاربة الإسلام .... وفضلت أن أنقلها لكم مع صوت الشيخ محمد صديق المنشاوى رحمه الله
وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ
أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ