أروع ما قيل في الحبيب المصطفي عليه الصلاة والسلام والمقاطعة
هو الأمي الذي علم البشرية
وهو المٌعلم الذي حارب الأمية
فدتك يا نبي الله نفسي *** وأبي وأمي وكل من عزً عليّا
أو كما قال شاعر الرسول حسان بن ثابت:
فإن أبي ووالده وعرضي *** لعرض محمد منكم فداء
فيا من تهاونتم وأستهنتم بالأمر *** فالأمرُ جد خطير
فهل بعد هذا الذُل ذُل *** وهل بعد هذا الإحتقار إحتقار
والله أنها لا تطيب حياه ولا معيشة و لا لذة .. للأحرار بعد أن نيل نبيهم حتى يعملوا ما في وسعهم وما في مقدرتهم ..
وإلا فذاك المقام لن يرفعهُ مدح مادح ,, ولن يبخسهُ شتم شاتم ..
فهو المُرتقي لقمة القمم في كُل شيء يُفتخر بِه .. رضي من رضي وغضب من غضب !!
وهو الساكن في قمم المجد والسؤدد والعِزة والشرف إسماً ووسماً ورسماً ..
ولن ينال منهُ نائل ولا شانئ فقد حفظة الحافظ بقوله سبحانه وتعالى (إن شانئك هو الأبتر)) وبقوله ((ورفعنا لك ذكرك)) وبقوله ((والله يعصمك من الناس)) وبقوله
((إنا كفيناك المستهزئين)) وبقوله ((إن الله يدافع عن الذين آمنوا)) وبقوله ((فسيكفيكهم الله)) وبقوله ((أليس الله بكافٍ عبده)) وبقوله ((وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ
لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)) وبقوله ((إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً)) وبقوله ((من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب)) فكيف
وهو سيد الأولياء وبقوله ((إن الله يدافع عن الذين آمنوا)) فكيف وهو سيد المؤمنين ..
ولكن هذا لا يعني أن نتكل على كُل ذلك ,, ونقول كما قال (عبدالمطلب) ((للبيت ربُ يحميه))
بل نقول ((بما أوتينا من قوة وقدرة سنحميه ,, وللنبي فوق ذلك ربُ حاميه وسيحميه))
إن قدرنا على من تسبب في ذلك وقام بذلك
في كُل مجلس ومقر ومكان ومجمع
في كُل منتدى وحِوار وصحيفة ومجلة ومقالة
ببُغضنا لكل ما يمُت للدنمارك والنرويج الراضية والناشرة لذلك
سنحميه (( بالمٌقاطعة السياسية ))
سنحميه بالمدافع السماوية (( الدعوات في جميع الأوقات ))
سنحميه (( بالمٌقاطعة الإقتصادية ))
سنحميه (( بالمُقاطعة الرياضية ))
سنحميه (( بالمُقاطعة الإجتماعية ))
لما يُصيبهم من مكروة وسوء
كُل منا لهُ طاقة وطريقة ومجال
فأحموا نبيكم يا أمة المليار والنصف
وأعلموا أنهُ مامن أُمة هانت وخنعت
إلا أُهينت ووطئت بالأقدام وبالأرجل وصُفعت بالأيدي والأقلام !!
يا أمة المليار والنصف ,, ماذا بقي من عزتكم إن شُتم نبيكم وأنتم تتزلفون لهم ,, وتبحثون عن العُذر لهم !!
من التزم (( الصمت )) ,, وقد كان الالمعي المُتكلم بماذا يعتذر ؟؟
من (( هرب للوراء )) ,, وقد كان المقدام المغوار في كُل حدث بماذا يعتذر ؟؟
من (( كف القلم )) ,, وقد كان النحرير الكبير في كُل أمر بماذ يعتذر ؟؟
والله لا عُذر لهم ولا لنا !!
من ( سكت ) وكان يستطيع الكلام ................. فلا تكلم ولا نطق !!
من ( كف ) وكان يقوى الكتابة ......................فلا كتب ولا نشر !!
من ( هادن ) وكان يقدر على المواجهة ..............فلا هش ولا نش !!
من ( تكاسل ) وكان يقدر على المُشاركة ...............فلا أمد ولا رد !!
كُلهم مسئول عن عدم نُصرة الرسول ..
وليعلموا أن الله ورسوله والمؤمنين في غنى عنهم وعن ألسنتهم وأقلامهم وقوتهم ومشاركتهم ..
فمحمد إن كان قد مات ,,, فله أُمة فيها أسود لا يرضون مهانة ,, ورجال لا يصبرون على إستكانة
ومحمد إن كان تحت التُراب ,,, فله إخوان ينصرونه وينتصرون له ,, وأنصار يتسابقون للموت دفاعاً عنه
ومما يتوجب علينا وكُلاً حسب قدرته وإستطاعته .... :
• الألم والغضب لما قيل عن نبيّك صل الله عليه وسلم من تهجم وتعدي.
• الدعاءُ على الظالمين المعتدينَ ومن ناصرهم وفرح لما فعلوا ورضي بِه.
• تنظيم المؤتمرات والندوات المُفندة والمواجهة لتلك الحملات المدسوسة وتبيان الفضل له
• أستغلال هذة الأزمة لنشر الدين من خلال نشر السيرة العطرة العاطرة للنبي صلى الله
• مقاطعة المُنتجات الدنماركية والنرويجية , بكل أصنافها وأنواعها وجودتها , والأجر آجران لمن قاطع وهو يُحب !!
اللهم انى اسألك الراحة عند الموت ...