بسم اللهالرحمن الرحيم
إن حب الدنيا هو الذى عمر النار بأهلها ولاشك ,
والزهد فيها هو الذى عمر الجنة باهلها ولاشك أيضاً .
فمن باع الآخرة بالدنيا فهو زاهد فى الآخرة ... وبئس عقل هذا الرجل !!
ومن باع الدنيا بالآخرة فهو زاهد فى الدنيا ... وهذاهو العاقل .
والزهد - بطبيعة الحال - يكون فى شىء مقدور عليه ...
قال إبن المبارك : " الزاهد هو الذى إذا جاءته الدنيا راغمة فتركها "
ينبغى دائماً على المرء أن يداوى قلبه بأدوية القرآن والسنة النبوية الصحيحة , فلاينبغى أن نستغنى بالأبيات الشعرية عن اللآيات القرآنية ...فالقرآن دواء القلوب وشفاء لما فى الصدور .
ودائماً أكرر . . إن أجمل شئ فى الدنيا أن يستعملك الله فى الطاعة ... حتى إنك تكاد تشعر أن هناك يد حانية تلمس خدك لتدير وجهك إلى ما يرضى ربك , وهذا لا يتأتى إلا بالزهد فى الدنيا والإقبال على الله عز وجل .
إعلم أخى الكريم أن كل ما يشغلك عن الإلتفات إلى معانى كتاب الله هو شؤم عليك - بكل معانى الكلمة , ويخشى على من يكثر من ذلك أن لا يتأثر قلبه بكلام الله , فيبكى وتدمع عيناه مع أدعية المشايخ ولا يتأثر مع سماعه لكتاب الله وهذا هو الملفت بعينه !!
واعلم أيضاً أخى الفاضل : أنه لا يجوز أن نتقرب إلى الله عز وجل بعبادات لم يشرعها , وكذلك لا يجب أن نبالغ فى المشروع , ونتجاوز به حد الإعتدال الذى شرعه الله عز وجل , فقد كان صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى فى الإعتدال , ولعل خير دليل على ذلك قصة النفر الثلاثة الذين أتوا بيوت النبى صلى الله عليه وسلم , وسألوا عن عبادته فلما أخبروا قال أحدهم : أين نحن من رسول الله - وكأنهم تقالوها - وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر , فقال أولهم "فسأقوم ولا أنام , وقال الآخر أما أنا فسأصوم ولا أفطر , وقال الثالث أما أنا فلا أتزوج النساء !!!!!
فلما وصل الأمر إلى معلم البشرية وسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم .. قال : " ما بال أقوام يقولون كذا وكذا ..أما إن أعلمكم بالله واتقاكم له , أما إنى لأصوم وأفطر وأقوم وأنام وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتى فليس منى "
إذن عليك أخى الحبيب أن تلتمس رقة القلب وتزكية النفس حسب ما بين رب العزة فى كتابه , وما صح من سنة النبى المختار محمد صلى الله عليه وسلم .
بالنسبة لأهداف الموضوع , فهى " -
1- معالجة داء الكبر واكتساب التواضع .
2-البعد عن متاع الدنيا والإقبال على الآخرة واليقين بالله عزو جل .
3-الإبتعاد عن الرياء والحرص كل الحرص على محاسبة النفس اولا بأول .
4-تثبيت دعائم الإيمان فى القلوب .
5-البعد عن اللجوء لكتب الصوفية كمصدر لترقيق القلوب والتأكيد على أن كتب الله ثم سنة نبيه هو الكافى الشافى
وكما عودنا رحمه الله فى المواضيع السابقة .. من حسن تصوير المعنى والخشوع , فأننا سنستمتع أيضاً بنفس القدر من المتعة مع كتاب الله , لقد كان رحمه الله يقرأ كتاب الله للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والدعوة إلى الله عز وجل , فلم يكن رحمه الله فى تلاوته الخارجية متأثرا بالجماهير فقد كان يقرأ فى أجواء خاصة ليرضى ربه ,ونحن هنا - بطبيعة الحال - نسير على نهج هذا الرجل المتواضع محمد صديق سيد تائب , ويحاول الجميع التزام المنهج الدعوى السليم فى عرضنا للتلاوات القرآنية للشيخ رحمه الله .
نبدأ على بركة الله ...
سورة آل عمران
لدينا مقطعين
* المقطع الأول ..
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ
قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
المقطع مأخوذ من تلاوتين إذاعيتين بالإضافة إلى حفلة آخر البقرة وأول آل عمران فى ليبيا ..
ولكن من المعلوم أن الشيخ تناول هذه الآيات فى 3 تلاوات إذاعية .. ولكنى إكتفيت بإثنين فقط ..لسوء النسخة التى أمكلها .
http://www.mediafire.com/?42leh1t951ox17t
* المقطع الثانى..
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
http://www.mediafire.com/?tk77vxko2q8kqr1
سورة يونس ..
إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
قرا الشيخ هذه الآية 5 مرات !!!!
3 مرات فى تلاوات إذاعية ومرتين فى حفلتى ليبيا ولم يتناولها فى حفلة الأقصى !
فى كل مرة إبداع من نوع خاص ...
الرابط
سورة الكهف ..
* المقطع الأول
وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا
الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا
فى هذا المقطع ... الجمال والروعة فاق كل تصور !
التصوير يقارب الحقيقة !
صدقنى أخى الفاضل ... يصور رحمه الله المثل الذى ضربه الخالق عز وجل للحياة الدنيا , بأنها تشبه الارض عندما تروى بماء المطر , ثم تأتى عليها الرياح فتزيل كل الخضرة والجنان بآداء عجيب يثبت بما لايدع مجال للشك أن للشيخ حفلة ضائعة من سورة الكهف !
لم أتوقف عند الآية (45) كما كنت أخطط , لأنى عندما سمعت الشيخ , رأيت الشيخ رحمه الله يكرر هذه الآية مع الآية التى تليها إذ يقول رب العزة "المال والبنون زينة الحياة الدنيا ... الآية 46 "
فقد رأى الشيخ أن المعنى مرتبط بين الآيتين الكريمتين .
فكأنه يقول لى لا تكتف بهذه الآية ؟؟
وكأنه يخطط معى للموضوع مسبقا !!
المقطع مأخوذ من تلاوتين إذاعيتين
http://www.mediafire.com/?dkk84f34143xxw8
* المقطع الثانى
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا
ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا
وهو مأخوذ من تلاوة آخر الكهف واول مريم
http://www.mediafire.com/?36bxcdu0gf768er
سورة الشورى
المقطع الأول للآية 19& 20
اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ
مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ
http://www.mediafire.com/?a0gqh9j2tl15l49
المقطع الثانى من الآية 36 حتى الآية 39
فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ
وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ
وهذا المقطع
وهو مأخوذ من تلاوتين إذعيتين
من نسخ الكندرى
الأولى من تلاوة الشورى 13-40
والثانية من تلاوة الشورة 27-53
http://www.mediafire.com/?fz34lc77gqry3dk
سورة الاحزاب
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا
وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا
مقطع أرى انه مناسب للموضوع الذى نتحدث عنه , وهو الامر الإلهى لنبيه محمد بان يأمر أزواجه بالزهد فى الدنيا والإقبال على الآخرة !
ونحن اجدر بإطاعة هذا الأمر طبعا .
هذا المقطع مأخوذ من تلاوتين غذاعيتين ومن حفلتين لسورة الأحزاب "واحدة فى صعيد مصر والأخرى فى المسجد الأقصى "
http://www.mediafire.com/?25mq555lxhu2u1h
سورة الأعلى
قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى
وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى
بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى
إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى
صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى
المقطع من آخر الأعلى .. وبداية الغاشية
على الرغم أنى كنت أقصد آخر الاعلى فقط ..ولكنى وجدت الشيخ وهو يتلو هذه الآيات - المأخوذة
من تلاوة المطففين والطارق والاعلى والغاشية - يقرأ ( إن هذا لفى الصحف
الأولى صحف إبراهيم وموسى بسم الله الرحمن الرحيم هل أتاك حديث الغاشية )
فوضعت لكم هذا المقطع , وعندها ستجد نفسك فشتاقا لسماع سورة الغاشية كاملة ..
وستجدها بإذن الله فى موضوع الأخ تلميذ المنشاوى لتجميع تلاوات دمشق
أو فى موضع التسجيلات الإذاعية الخاص بى أو بالدكتور قناوى
وأحب ان أنوه أن سورة الاعلى بالكامل غير موجود ضمن المصحف المجود "ختمة باغانم " رغم قراءة الشيخ لها كما ترون !!!!
http://www.mediafire.com/?wocm46kqh9v5m39
سورة الانعام ...
* المقطع الأول ..
وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُواْ عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُواْ بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ
قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللَّهِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُواْ يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ
وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
http://www.mediafire.com/?v8knhwh0649rgpg
* المقطع الثانى
وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ
قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ
http://www.mediafire.com/?f75dqhqwoao1q5s
* المقطع الثالث ..
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ
http://www.mediafire.com/?r7bhs73n7x4a359
سورة الجاثية
وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلاَّ ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ
وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون
وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ
ذَلِكُم بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ
فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
وَلَهُ الْكِبْرِيَاء فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
http://www.mediafire.com/?6elapozb0v9n2fd
سورة الحديد
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ
قرأ رحمه الله هذا المقطع فى تلاوة إذاعية موجودة ضمن
المصحف المجود & وتلاوتين إذاعيتين مختلفتين إحداها يذاع
باستمرار على إذاعة لندن
علاوة على حفلتين - من الأقصى وأسيوط
استمعوا إليه وأنصتوا لعلكم ترحمون .
http://www.mediafire.com/?2gah5f0y1swvzmj
سورة النحل
* المقطع الأول
إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ
مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّواْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ
لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ
ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِن بَعْدِ مَا فُتِنُواْ ثُمَّ جَاهَدُواْ وَصَبَرُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ
http://www.mediafire.com/?4v5evvzyxvxtucv
* المقطع الثانى ..