رد: هل استمعتم الي تلك المقطع من الشيخ عبد الباسط ؟؟؟ ابداع خالص!!!
رحاب, post: 9331 كتب
والله أخي الفاضل لا أجد بما أرد عليك على كل هذا الكلام الجميل ..والله أخي إن كان هناك براعة أو إبداع في الردود
فهي من بعض ما عندكم أخي ..فأنت مثال لذلك ...وإن كان هناك ذوق في الإستماع فأنت مثال له كذلك
عندما تسمع أخي لآيات القرآن تتلى بهذا الصوت والإبداع ..وليس فقط حلاوة الصوت بل تصوير للآيات
وكأنك تعيش مع الآية وتفهمها ويجعلك تخشع لها وتفهم معانيها ...فلا يمكن أن لا ثؤتر فيك أو تعلق بكلام عادي
وتمر ..فالشيخ عبد الباسط والمنشاوي رحمهما الله ...لا يمكن أن تسمعهما وتبقى على حالتك الطبيعية ..فهما يأخدانك بعيدا ..
ألف شكر أخي عاى كلامك الطيب والرائع..
شكرا واحتراما علي الكلمات الطيبة تنبع من خشوع باهر..
وهذا البيان الذي شوقني وساقني الي القرآن وعلومه...من العلامة بديع الزمان سعيد النورسي
ان القرآن قد نزل من العرش الاعظم، من الاسم الاعظم، من اعظم مرتبة من مراتب
كل اسم من الأسماء الحسنى؛ فهو كلام الله بوصفه ربّ العالمين، وهو امر الله بوصفه إله الموجودات، وهو خطابه بوصفه خالق السموات والارض، وهو مكالمةٌ سامية بصفة الربوبية المطلقة، وهو خطاب ازلي باسم السلطنة الإلهية الشاملة العظمى، وهو سجل الالتفات والتكريم الرحماني النابع من رحمته الواسعة المحيطة بكل شئ، وهو مجموعة رسائل ربانية تبين عظمة الالوهية - اذ في بدايات بعضها رموز وشفرات - وهو الكتاب المقدس الذي ينثر الحكمة، نازلٌ من محيط الاسم الاعظم ينظر الى ما احاط به العرش الاعظم. ومن هذا السر اُطلق على القرآن الكريم ويطلق عليه دوماً ما يستحقه من اسم وهو: " كلام الله " . وتأتي بعد القرآن الكريم الكتب المقدسة لسائر الانبياء عليهم السلام وصحفهم. أما سائر الكلمات الإلهية التي لا تنفد، فمنها ما هو مكالمة في صورة إلهامٍ نابع باعتبار خاص، وبعنوان جزئي، وبتجلٍ خاص لإسم خصوصي، وبربوبية خاصة، وسلطان خاص، ورحمة خصوصية. فإلهامات المَلَك والبشر والحيوانات مختلفة جداً من حيث الكلية والخصوصية.