رد: دور الرافضة في الفتنة الكبرى ..!!
عبدالله محب المنشاوي, post: 125526 كتبدور الرافضة في الفتنة الكبرى ..!!
اعداد : د اسامه سليمان
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
فإن المتتبع للتاريخ وأحداثه يجد أن الرافضة هم رأس الفتن وميثرو القلاقل في القديم والحديث
وفي هذا المقال نبين دور ابن سبأ اليهودي الأصل والمؤسس الأول للتشيع في فتنة قتل أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه، وذلك برحلاته إلى الحجاز والبصرة والكوفة والشام ومصر بعد أن نزح من اليمن ونادى بمعتقداته اليهودية؛ الرجعة والوصية والبراءة
ابن سبأ في الحجاز
لم يجد إخوان القردة بدًا من وقف المد الإسلامي الزاحف، بعد أن عم الأمن والرخاء والعدل على مدى ثلاثة عقود من الزمان، ودخل الناس في دين الله أفواجًا، وذلك بإثارة الفتن بين المسلمين، فدفعوا بابن السوداء إلى الحجاز أولاً عسى أن يجد ثغرة ينفذ فيها مآربهم، بيد أن الحجاز كانت تتسم بالأمن والأخوة الإيمانية والعدل بين صحابة النبي المختار وما على الأرض مؤمن يخاف مؤمنًا إلا يواده وينصره ويألفه، فلم يتمكن السبئي من النفوذ في أرض الحجاز، ولم يجرؤ على الجهر بمكنون صدره، فتجاوز الحجاز إلى البصرة والكوفة حيث يمكنه ترويج بضاعته المتمثلة في تأليب الهمج على الخليفة عثمان بنشر الأكاذيب والمطاعن ضد خليفة المسلمين وصفها أبو بكر بن العربي في العواصم بأنها مظالم ومناكير لم يأت عثمان منها شيئًا في أول الأمر ولا في آخره ولا جاء الصحابة بمنكر بل كل ما سمعت باطل إياك أن تلتفت إليه يُنظر العواصم من القواصم ص
ابن سبأ في البصرة
وفي البصرة كانت العينة الأولى من أعضاء التنظيم السري السبئي حكيم بن جبلة العبدي قاطع الطريق على أهل الذمة وأهل القبلة فكتبوا إلى خليفة المسلمين بشأنه فأمر عثمان رضي الله عنه واليها عبد الله بن عامر بحبسه في البصرة ومنعه من مبارحتها، وفي البصرة لقي آذانًا صاغية فكون هناك الجناح البصري التنظيمي، وفطن إلى خطورته عبد الله بن عامر فأخرجه من البصرة بعد أن أشاع الإشاعات وأرجف الأراجيف على الخليفة العادل هو وحكيم بن جبلة الذي كان له دوره البارز في مقتل عثمان رضي الله عنه، وفي إنشاب وقعة الجمل فيما بعد
ابن سبأ في الكوفة
خرج ابن السوداء من البصرة سنة هـ قادمًا إلى الكوفة، وكان واليها سعيد بن العاصي المجاهد الفاتح والذي وصفه رسول الله بأنه أكرم العرب كما في صحيح مسلم وسنن النسائي، وكدأب الرافضة في كذبهم طعنوا على سعيد بن العاص كما طعنوا على عبد الله بن عامر والي البصرة فنسبوا إليه أباطيل بغرض تشويه سيرته والطعن على عثمان وولاته حيث علمهم ابن سبأ أبدأوا بالطعن على أمرائكم يُنظر تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر
وفي الكوفة نجح ابن سبأ في صنع مسعر الفتنة المشاكس والمؤلب على عثمان مالك بن الحارث الأشتر النخعي الجناح السبئي الثاني بعد ابن جبلة البصري، وكان الأشتر ممن يرغبون في العلو والسلطة ولو كلفه ذلك أن يقتل، حيث إن نفسه الدنية تتوق إلى الإمارة وتتطلع إليها طيلة حياته، ولهذا نقم على عليّ رضي الله عنه ولايته لابن عباس على البصرة بعد مقتل عثمان وقال عَلامَ قتلنا الشيخ إذن؟ تاريخ الطبري
وهو الذي صدر فتنة شرب الوليد بن عقبة أمير الكوفة في عهد عثمان للخمر أملاً في إقصاء الوليد وتوليته على الكوفة، لكن عثمان رضي الله عنه ولى سعيد بن العاص خلفًا للوليد البريء والمتهم ظلمًا من شاهدي الزور ومزوري التهمة، وقد قال عثمان في حقه ما وليت الوليد لأنه أخي، وإنما وليته لأنه ابن أم حكيم البيضاء، عمة رسول الله ، وتوأمة أبيه يُنظر طبقات ابن سعد ،
ومع أن عثمان رضي الله عنه عزل الوليد؛ إلا أن الأشتر راح يشغب على واليها الجديد سعيد بن العاص وافتعل الشقاق وروج الفتن حتى أبعده سعيد رضي الله عنه هو ومن على شاكلته من الكوفة إلى الشام حيث معاوية رضي الله عنه، إلا أن نار الحسد والحقد الذي ملأ صدورهم على قريش لم يهدأ بنصح معاوية لهم ولكنه الغل والبغض اليهودي الذي تولى كبره ابن السوداء وروج له وضع له أتباعًا لا سيما في البيئة الكوفية والتي كانت مهيأة لحضانة ذلك الحسد وتلك النقمة
ابن سبأ في الشام
وقد حاول ابن سبأ بذر الشقاق في أرض الشام بين الصحابة الأبرار، بيد أن حكمة معاوية السياسي المحنك والخبير بدروب فن الحكم والقيادة قضت على آماله في تكوين جناح سبئي في أرض الشام كما نجح في الكوفة والبصرة وكان لهذا الخبيث وسائل عديدة في نشر ذلك الشقاق حيث كان يتطلع الأحوال السياسية للبلد التي ينزل فيها، ويظهر الولاء لأحد أطراف الخلاف ويزين له رأيه ليستمر على تشدده والإغراء بالطرف الآخر بدس سوء الظن وإثارة الشبهات وتوسيع شقة الخلاف وإشاعة الأكاذيب وافتراء المطاعن، بيد أن ابن السوداء لم يفلح في الشام، مع أنه دخلها مرتين بحثًا عن وسيلة لتكوين فرع له فيها
ابن سبأ في مصر
وفي أرض مصر وجد ابن سبأ الغاية، فعاش بين أهلها حيث القنائص السبئية الكبرى من المشاغبين والمناوئين لعثمان وولاته، وتظاهر ابن سبأ بالعلم والتقوى حتى افتتن الناس به وبعد رسوخه فيهم بدأ يروج مذهبه ومسلكه وأن لكل نبي وصيًا وخليفة، وعلي هو وصي رسول الله وخليفته، إلا أنه ظلم وغصب منه حقه ولذا يلزم الجمع مناصرته ومعاضدته وخلع طاعة عثمان وبيعته، فتأثر كثير من المصريين بأقواله، وخرجوا على الخليفة عثمان الشيعة والتشيع لإحسان إلهي ظهير ص
وتعرف ابن سبأ في مصر على الأصناف الهابطة كسودان بن حمران، وخالد ابن ملجم الذين كان لهم دور بارز في إزهاق روح الخليفة الراشد عثمان مع إظهار التشيع لعلي وموالاته وإشاعة الغلو فيه ولا شك أن إراقة دم خليفة المسلمين تؤدي إلى فتنة ضرب بعض المسلمين رقاب بعضهم وتشويه سلف الأمة، وهذا هو دين الشيعة ومخططها الآثم في القرن الأول، وهو ذات المخطط في العصر الحديث، فما أشبه الليلة بالبارحة، فاعتبروا يا أولي الألباب
والله من وراء القصد
بسم الله الرحمن الرحیم
السلام علیکم
عبدالله بن سبا یدور اربعة حقایق:
1- انه شخصیة اسطوری و لیس له ای حقیقة فی التاریخ و الشخصیة مختلقة
2- انه شخصیة حقیقیة و لکن المطرود و الملعون من جانب الامام الصادق علیه السلام و کل علماء الشیعه
3- القصص حول بن سبا اکثرها کذبة و مختلقة لان کلها منقول من سیف بن عمر المردود روایاته و الضعیف بین الرواة هذا عجیب جدا ان شخصا مثل ابن سبا کمیة من الاهمیة یتأثر علی کبار الصحابة
و هذا اسئله و الجواب حول ابن سبا:
السؤال: اسئلة في عبد الله بن سبأالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتحياتي لكم على هاذا المجهود الذي تبذلونه.
منذ فتره قريبه كنت اتناقش مع واحد من السنه. وتناقشت واستمرت المناقشه نصف ساعه وبعدها ذكرلي شخص اسمه (عبد الله بن سبأ) اريد ان اسئل بعض الاسئله عن هذا الشخص
1.هل عبد الله بن سبأ كان يهودي؟
2.صحيح ان عبد الله بن سبأ هو مؤسس مذهب الشيعه؟
- هل صحيح الرواية التي تقول ان عبد الله بن سبأ دخل على الامام علي عليه السلام وقال له انت ربي ؟
- هل صحيح ان عبد الله بن سبأ كان له علاقة قوية مع الامام علي عليه السلام؟
الجواب:
الأخ عبد الله حاجي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نجيب على اسئلتك اجمالاً وتفصيلاً :
أما اجمالاً : فبالنسبة إلى سؤالك الأول، نقول : نعم كان يهودياً ، ان لم نقل انه شخصية وهميّة .
وامّا بالنسبة إلى سؤالك الثاني، فنقول : غير صحيح ، بل مؤسس أساس التشيّع هو رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) .
وأمّا بالنسبة إلى سؤالك الثالث، فنقول : نعم هو أول من قال بالالوهية في علي (عليه السلام ) .
وأمّا بالنسبة إلى سؤالك الرابع، فنقول : غير صحيح ، ومن يدّعي ذلك فليأتنا ببيّنة ودليل . وأمّا تفصيلاً : فالذي أفاده جمع من المحقّقين والباحثين كالعلاّمة السيد مرتضى العسكري في كتابه (عبد الله بن سبأ ): أنه رجل اختلقه خصوم الشيعة كيداً لهم وإزراءاً عليهم .
قال الدكتور عبد العزيز الهلابي الأستاذ في قسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة الملك سعود بالرياض : ((وعلى أية حال ، فسَيف ـ وهو راوي قصة ابن سبأ ـ أراد طعن الشيعة في الصميم ، وذلك بنسبة مذهب التشيع إلى يهودي حاقد على الإسلام ، يريد تقويضه من الداخل ، وأن أفكار الشيعة ـ المعتدلين منهم والغلاة ـ ليست سوى أفكار هذا اليهودي)). (عبد الله بن سبأ للهلابي : 26 ).
وقال الدكتور طه حسين : ((إن أمر السبئية وصاحبهم ابن السوداء إنما كان متكلّفاً منحولاً ، قد اخترع بأخَرَة ، حين كان الجدال بين الشيعة وغيرهم من الفرق الإسلامية ، أراد خصوم الشيعة أن يدخلوا في أصول هذا المذهب عنصراً يهوديّاً ، إمعاناً في الكيد لهم والنيل منهم))( علي وبنوه : 518) .
ويأتي الدكتور أحمد محمد صبحي ليستعرض كلام الدكتور طه حسين حول وهمية عبد الله بن سبأ ثم يعلّق على هذا الموضوع قائلاً : ((إن مبالغة المؤرخين وكتاب الفرق في حقيقة الدور الذي قام به عبد الله ابن سبأ يرجع إلى سبب آخر غير ما ذكره الدكتور طه حسين فلقد حدثت في الإسلام أحداث سياسية ضخمة كمقتل عثمان ثم حرب الجمل وقد شارك فيها كبار الصحابة وزوجة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم ) وكلّهم يتفرقون ويتحاربون وكل هذه الأحداث تصدم وجدان المسلم المتتبع لتاريخه السياسي ... إلى أن يقول :
ولم يكن من المعقول أن يتحمل وزر ذلك كله صحابة أجلاء أبلوا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم ) بلاءاً حسناً فكان لابد أن يقع عبء ذلك كله على ابن سبأ )) (نظرية الإمامة) .
وحسبكم هذه الكلمات التي كتبها محمد كرد علي في كتابه (خطط الشام) قائلاً : ((وأما ما ذهب إليه بعض الكتاب من أن مذهب التشيع من بدعة عبد الله ابن سبأ المعروف بابن السوداء فهو وهم وقلة علم بتحقيق مذهبهم ولمن علم منزلة هذا الرجل عند الشيعة وبراءتهم منه ومن أقواله وأعماله وكلام علمائهم في الطعن فيه بلا خلاف في ذلك علم مبلغ هذا القول من الصواب)) (خطط الشام لمحمد كرد علي 6 / 251) .
ودمتم في رعاية الله
عادل حميد / السويد
تعليق على الجواب (1)
السلام عليكم
كنت اتابع اجوبتكم حول ابن سبأ وتهيأ لي ان في الجواب شيئا من التناقض ففي الوقت الذي تقولون فيه انه كان يهوديا وانه اله أمير المؤمنين (ع) وانه لعن على لسان الأئمة (ع), تقولون أيضا أنه شخصية مختلقة من قبل أعداء الشيعة,فأي الرأيين هو الأصح؟مع تقبل تقديري الكبير لما تبذلوه من جهد جهيد للدفاع عن حياض وعرين مدرسة أهل البيت (ع)
الجواب:
الأخ عادل المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس في جوابنا تناقض، بل ترديد بين رأيين في القضية، والإجابة كانت تفصيل للرأيين معاً. فقلنا أنه كان يهودياً إن لم نقل أنه شخصية وهمية. وهذان الرأيان هما المطروحان على الساحة العلمية، وقد انقسم المحققون قسمين تبعاً لهما.
ودمتم في رعاية الله
هدى / البحرين
تعليق على الجواب (2)
التناقض واضح في إجابتكم قلتم أن ابن سبأ شخصية إسطورية ثم قلتم أن الإمام لعنه أي ان هذه الشخصيه موجودة.!
وأظهرت كتب الشيعة أن أول من أظهر العن على الخلفاء الثلاثة هو ابن سبأ وهو قال برجعة علي وهذا من أصول مذهب التشيع وأن مذهبهم مزيج من مذاهب الفرس والنصارى واليهود كما قال كتابهم أصول الشيهة 1/97 و1/98
الجواب:
الأخت هدى المحترمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعلك لم تقرأي السؤال والجواب بشكل جيد فنحن صرحنا هناك بأنه توجد نظريتان أحدهما تقول بانه اسطورة والأخرى تقر بوجوده وعلى هذا الأساس جعلنا عنوان الموضوع مردداً بين النظريتين فتأملي.
وهناك رأيُ ثالث نحن نميل إليه هو أن أبن سبأ كان له وجود ولكن ما نسجته عنه كتب القوم فهو الاسطورة فان جميع ما قيل عنه في الطبري وغيره موضوع برواية سيف بن عمر, فابن سبأ لا يثبت أبداً من كتب أهل السنة ونحن نرجح وجوده تبعاً لما ورد عندنا من روايات في لعنه.
ودمتم في رعاية الله
بو هاشم / الكويت
تعليق على الجواب (3)
السلام عليكم
هل نستطيع أن نقول أن الروايات الوارده في لعن عبدالله بن سبأ هي بسبب التقية؟
الجواب:
الأخ بو هاشم المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انما يصار الى القول بان الروايات صادرة عن تقية اذا كانت مخالفة للمذهب وموافقة للجمهور فيقال ان صدور مثل هكذا روايات جاء للتقية واما اذا كانت الروايات بالعكس مخالفة للجمهور وموافقة للمذهب فلا يمكن القول بصدورها تقية .
نعم اذا وجدت روايات تشير إلى ان منشأ التشيع هو عبد الله بن سبأ امكن القول بان هذه الروايات صدرت عن تقية لانها موافقة للجمهور .
ودمتم في رعاية الله
علي / الكويت
تعليق على الجواب (4)
حرب موقعة جمل بين من ؟ (من اعتقاد اهل السنة)
ان كان بين(امام علي عليه السلام) و(عائشة ومن معها) كان بسببها عبد الله بن سبا هو الذي احدث تفرق ونزاع بين مسلمين كما يدعون
فكيف يقولون (إخواننا السنة) ان الرسول الله حبيبنا محمد صلى الله عليه واله وسلم بانه وحد وحبب واخه بين قلوب الصحابة فكيف يثقون بشخص كان يهودي واسلم (كذبا) وبعد ذلك لعب في عقولهم فبعض من صف معه واحدث تشيع
الجواب:
الأخ علي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك ان حرب الجمل وقعت بين الامام علي (عليه السلام) ومجموعة من الصحابة من جهة وبين عائشة وطلحة والزبير ومجموعة اخرى من الصحابة من جهة اخرى لكن اتباع الصحابة لاجل المحافظة على عدالة جميع الصحابة ارادوا رمي كل المسؤولية على شخصية وهمية او غامضة ليس لها دور يذكر في التاريخ فجعلوا كل ما حصل من قتل وقتال في عنق تلك الشخصية وهذه الصورة لو عرضت في فلم تلفزيوني لاستغرب المشاهد كيف ان مثل هكذا شخص له القدرة على احداث مثل هكذا تغير فكيف يصدق المسلمون اليوم هذه الاقوال هذا ان دل على شئ فانه يدل على ان المسلمين لا يعملون عقولهم لاجل استيعاب ما جرى من احداث تاريخية .
ودمتم في رعاية الله
عماد / العراق
تعليق على الجواب (5)
هل ان شخصية عبد الله بن سبأ قد تناولها المؤرخون فقط عن طريق سيف بن عمر ام هناك من يقول بتلك الشخصيه غيره معاصر او قبل او بعد سيف بن عمر
الجواب:
الأخ عماد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير من التفاصيل عن عبد الله بن سبأ والسبئية لن ترد الا عن طريق سيف بن عمر لكن هناك روايات تشير الى شخصية مغالية من غير طريق سيف فقلنا انه اذا قبلنا تلك الروايات التي تشير الى وجود عبد الله بن سبأ فهو شخصية بمواصفات غير ما ذكرها سيف بن عمر .
ودمتم في رعاية الله
عماد / العراق
تعليق على الجواب (6)
هل سيف بن عمر ثقه عادل ام وضاع ام كذاب وما هو تصنيف الفريقين له
الجواب:
الأخ عماد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال السيد مرتضى العسكري في عبد الله بن سبأ 1/ 75 : قال يحيى بن معين (ت : 233 ه) : " ضعيف الحديث فلس خير منه ".
وقال أبو داود (ت : 275 ه) : " ليس بشئ، كذاب " .
وقال النسائي صاحب الصحيح (ت : 303 ه) : " ضعيف متروك الحديث، ليس بثقة، ولا مأمون " .
وقال ابن أبي حاتم (ت : 327 ه) : " متروك الحديث " .
وقال ابن السكن (ت : 353 ه) : ضعيف .
وقال ابن حبان (ت : 354 ه) : يروي الموضوعات عن الاثبات، أتهم بالزندقة، وقال : " قالوا : كان يضع الحديث " .
وقال ابن عدي (ت : 365 ه) : ضعيف، بعض أحاديثه مشهورة وعامتها منكرة لم يتابع عليها .
وقال الحاكم (ت : 405 ه) : متروك، أتهم بالزندقة .
ووهاه الخطيب البغدادي (ت : 463 ه) كما في ترجمة خزيمة غير ذي الشهادتين من الإصابة .
ونقل ابن عبد البر (ت : 463 ه) عن أبي حيان أنه قال فيه : " سيف متروك وإنما ذكرنا حديثه للمعرفة " ولم يعقب ابن عبد البر على هذا الحديث شيئا .
وقال الفيروزآبادي (ت : 817 ه) : " صاحب تواليف " وذكره مع غيره وقال عنهم : " ضعفاء " .
وقال ابن حجر (ت : 852 ه) بعد إيراد حديث ورد في سنده اسمه : " فيه ضعفاء أشدهم سيف " .
وقال صفي الدين (ت : 923 ه) : " ضعفوه، له في الترمذي فرد حديث " .
ودمتم في رعاية الله