رد: فى ظلال السيرة النبوية للدكتور / راغب السرجاني
الشريط التانى والثلاثون
ما بعد صلح الحديبية
الرابط
هنا
اين انتم يا نساء المسلمين من هذة الشخصية ..؟
قال ابن إسحاق: فحدثنى ابن عبد الله بن أبى نجيج عن مجاهد عن ابن عباس قال: حلق رجال يوم الحديبية وقعد آخرون فقال الرسول - صلى الله عليه وسلم - يرحم الله المحلقين قالوا: والمقصرين يا رسول الله ؟ قال يرحم الله المحلقين وكررها ثلاث مرات وفى الثالثة قال - صلى الله عليه وسلم - والمقصرين فقالوا: يارسول الله فلم ظاهرت الترحيم للمحلقين دون المقصرين ؟ قال: لم يشكوا قال الزهرى فى حديثه ثم انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن وجهه قائلاً حتى إذا كان بين مكة والمدينة نزلت سورة الفتح وفى هذه السورة البشرى العظيمة (إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطاً مستقيماً وينصرك الله نصراً عزيزاً) ففرح لها قلب النبى - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه فرحاً شديداً مكافأة لهم على صبرهم الذي كان نتيجة لحسن رأى «أم سلمة» فهي أمرأة تربت فى أحضان الإسلام فأعطاها الله سبحانه وتعالى الرأى الحكيم والفكر السديد» وهكذا أخذ الرسول برأى زوجته فى أمر من أشق الأمور اعترافاً بصواب رأيها وحكمتها