[indent]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن نعلم أن القدس هى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
[/indent]لقد روى الشيخ محمود أنه قد جاءتنى دعوه من وزارة الاوقاف برئاسة فضيلة الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الاوقاف وكانت الدعوه من مفتى القدس الشيخ عكرمه صبرى.
وقد اختارنى ابناء القدس بالاسم
لان أخى الشيخ محمد صديق المنشاوى كان مدعوا هناك فى الستينات وكان فى قراءته يبكى الجميع وقد حصل على أعلى وسام ساعتها وكان استقباله فى القدس وقتها رغم الاحتلال استقبال الملوك والرؤساء
اتصل السيد وزير الاوقاف بى يقول ان هناك دعوه شخصيه لك وبالاسم من جماهير وشعب فلسطين وصاحب الدعوه هو الشيخ عكرمه صبرى مفتى القدس فكان ردى على الفور الحمد لله الذى حقق امنيتى واستجاب دعوتى قبل المنيه
رغم ان بعض الزملاء حذرنى من السفر الى القدس بانك ستلقى متاعب كثيره والرحله غير مجديه الا ان الرحله كانت تمثل لى دعوه من الله والانبياء لى شخصيا فهذا تكريم واى تكريم بعد هذا
جنود اسرائيل ومتاعب لا تنسى
المتاعب هى من جنوداسرائيل عندما هبطت بنا الطائره ونزلت مطار غزه وقبل ان اذهب الى اى مكان آخر توجهت الى المسجد وللاسف أن المسئولين هناك لم تكن عندهم ادنى فكره بتوجهى لاستقبالى فى المطار
ورغم ذلك أخذت سياره من المطار الى المسجد الاقصى وجدت الجنود الاسرائيليه يحتاطون بى لما روانى وعرفوا انى ارتدى زيا ازهريا فسالتهم الدخول الى المسجد الاقصى رغم كثرة التفتيش الذاتى الا انهم كانوا يقومون بتفتيشات شخصيه من بعض الجنود بطريقه غير لائقه ومهينه وللعلم سائق السياره يهودى فبدل ان يوصلنى الى الباب الاسباط وهو باب من ابواب المسجد الاقصى الذى يدخل منه معظم المسلمين الا انه اخذ يلف بى المسجد يمينا ويسارا ولكنه وصلنى الى باب مبكى اليهود
تحملت المشاق والمصاعب فدعوت الله ان يفك هذا الكرب فاستجاب الله سبحانه وتعالى
لم يعرفنى أحد وصليت ركعتين لله وصليت العصر وسألت على مفتى القدس ولم علم الجميع انى الشيخ محمود صديق المنشاوى أخذ الجميع يهتف تحيا مصر
وبعد ذلك أخذت أسال عن الاماكن التى صلى فيها الانبياء وصليت فيها وصليت بجوار المنطقه التى انطلق منها رسول الله صلى الله عليه وسلم الى معراجه
جريدة اللواء الاسلامى سنة 1999
ملحوظه يوجد أمام منزله فى الجنينه فى المنشاه شجرة ليمون من فلسطين وعلى فكره الليمون بتاعها حلو جدآ